تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جـ - الشيخ حسنين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية عضو جماعة كبار العلماء، حيث قال في تقديمه المؤرخ في 15 رمضان سنة 1379هـ الموافق 12مارس سنة 1960م: [وبعد؛ فإن من أنسب كتب الفقه وأقربها للمبتدئين من الطلاب في دراسة مذهب إمام أهل السنة أحمد ابن حنبل – رضي الله عنه – كتاب "هداية الراغب" للشيخ العلامة الفقيه المحقق عثمان بن أحمد النجدي الحنبلي الذي شرح رسالة "عمدة الطالب لنيل المآرب" لشيخ الإسلام الإمام الفقيه منصور بن يونس البهوتي الحنبلي، فقد جمع هذا الشرح بين الاختصار والشمول وسهولة العبارة ودقة البحث ووضوح الإشارة، ويظهر من شرحه أنه فقيه متبحر وعالم ضليع في مذهب الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه, حسن التأليف جيد السبك والتنسيق وهو قريب العهد بالمصنف ... إلخ].

وهداية الطالب هو شرح لكتاب "عمدة الطالب لنيل المآرب" للشيخ منصور بن يونس البهوتي الحنبلي المتوفى سنة 1052هـ، وهو مختصر لطيف وضعه للمبتدئين وله شرح آخر غير هداية الطالب هو كتاب "نيل المآرب في شرح عمدة الطالب" تأليف عبدالقادر بن عمر بن أبي تغلب الشيباني الدمشقي 1030 – 1135هـ وقد طبع عددًا من الطبعات أقل من هداية الطالب، وهداية الراغب يوجد منه عدة نسخ خطية منها:

أ – مخطوطة المكتبة الأزهرية وهي نسخة محررة محفوظة تحت رقم 10607 فقه حنبلي, فرغ ناسخها من كتابتها في الثاني عشر من شهر رجب سنة 1096هـ، وقد اطلع على هذه النسخة الشيخ محمد حسين مخلوف الذي حقق الكتاب حيث قال: [وبالمقارنة بين هذا وتاريخ الفراغ من تأليف الشرح وهو الرابع عشر من شهر شوال من سنة 1095هـ وتاريخ وفاة الشارح هو سنة 1100هـ يتبين أن كتابة هذه النسخة كان بعد الفراغ من تأليف الشرح بأشهر وقبل وفاة الشارح بنحو أربع سنين ولعلها أقدم نسخة لهذا الكتاب ولذلك اعتمد عليها في الطبع والضبط]. ويلاحظ على هذا أنه ذكر أن وفاة الشيخ عثمان كان في سنة 1100هـ. بينما أن الصحيح أنه توفي مساء يوم الإثنين من اليوم الرابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1097هـ، بعد الفراغ من تأليف الشرح بسنتين.

ب – النسخة النجدية، وجاء في آخرها: [وقع الفراغ منها في نهار عاشر من الفطر الأول سنة 1242هـ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وأزكى التحية والإكرام على يد أفقر العباد إلى رحمة ربه يوم التناد محمد ابن جوهر غفر الله له ولوالديه آمين].

وقد قام الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام بدمج الأصل بالشرح ودعمه بالأدلة النقلية وحذف ما لا تدعو الحاجة إليه من المسائل وأضاف إليه زيادات هامة، كما أضاف إليه حاشية بما استجدَّ من المسائل، وصنف المسائل الخلافية وسمى كتابه هذا [نيل المآرب في تهذيب عمدة الطالب] , أما التعليقات والحاشية فسماها [الاختيارات الجلية من المسائل الخلافية] وجاء الكتاب مطبوعًا أربعة أجزاء في مجلدين.

50 – هوامش على حاشية ابن قندس على المحرر. صنفها الشيخ زامل بن سلطان آل خطيب اليزيدي الحنفي نسبة المغربي بلدًا قاضي مغرب المتوفى سنة 970هـ في النصف الأخير من القرن العاشر ونقل الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" عن هذه الهوامش في الجزء الأول صفحة 131 من موضوع الزيادة على ما يجزئ في الصلاة.

51 – هوامش على كتاب الإقناع. كتبها الشيخ زامل بن سلطان آل خطيب المغربي أثناء دراسته على شيخه الشيخ شرف الدين أبي النجا بن موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى بن سالم المقدسي الحجاوي المتوفى سنة 968هـ في الشام, وقد نقل عنه الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" الجزء الأول صفحة 131 وصفحة 141.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير