تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

52 – هوامش عجلان بن منيع. للشيخ العالم الفقيه أبي منيع عجلان بن منيع بن سويلم الحيدري, هكذا جاء نسبه بخط يده في ورقة قديمة عند الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام صاحب كتاب "علماء نجد خلال ثمانية قرون" مؤرخة في عام 1136هـ عاش في بداية القرن الثاني عشر الهجري, وهو كثير التهميش والتعليق, على الكتب, الأمر الذي يدل على اطلاعه وطول باعه, فهو من العلماء الأعيان في نجد ولكنه مغمور كما غمر غيره من علماء نجد، وهو أحد الذين تصدوا للتدريس والتعليم في مدارس سدير وأفتوا, وله من الآثار العلمية, ولاسيما في الفقه الحنبلي ما يلي:

أ – شرح الإقناع عليه هوامش بأقلام علماء الزبير وهوامش بقلم عجلان بن منيع, ذكر ذلك الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى في سنة 1113هـ، الذي نسخ نسخة من شرح الإقناع.

ب – النزهة مما لا يسع الطالب جهله في مسائل الجبر من العلوم الرياضية, وهي رسالة ألفها الشيخ عجلان بن منيع وقال في نهايتها: [تمت هذه النزهة المباركة على بركاتها لنفسه أبي المنيع عجلان بن منيع والسلام, وذلك يوم الخميس سادس عشر ذي القعدة عام 1117هـ من هجرة سيدنا عليه الصلاة والسلام].

53 – المجموع فيما هو كثير الوقوع. للشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن سلطان أبابطين وللشيخ عجلان بن منيع تعليقات وهوامش وتصحيحات على هذا الكتاب حيث جاء في هامش مخطوطة من مخطوطات هذا الكتاب قول الشيخ إبراهيم ابن صالح بن عيسى: [وجملة الهوامش والتصحيحات بخط المصنف المذكور وفيها شيء بخط تلميذه عجلان بن منيع].

54 – تعليقات على كتاب منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات. نقل عنها الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى عدة نقول جاء في أحدها: [والظاهر أن الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين رحمه الله فضل هذه الحاشية من هامش متن المنتهى من النسخة التي عند محمد بن عبدالله والهامش بخط الشيخ عجلان بن منيع لكنه لم ينسبها لمن هي له].

والشيخ عجلان بن منيع بعد أن حصل على قسط كبير من العلم والمعرفة جلس للتدريس والتعليم في روضة سدير حيث انضم إلى حلقته العديد من طلبة العلم أشهرهم الشيخ محمد بن عباد الدوسري المتوفى سنة 1175هـ حيث جاء في الورقة الأولى من إحدى النسخ المخطوطة من تاريخ ابن عباد قول ناسخها: [بسم الله هذا تاريخ محمد بن عباد الدوسري من آل عوسجة وهو تلميذ الشيخ عجلان بن منيع والشيخ فوزان بن نصر الله].

55 – هوامش على كتاب منتهى الإرادات. كتبها الشيخ زامل بن سلطان آل خطيب المغرب أثناء دراسته على شيخه العالم الفقيه أبي البقاء شهاب الدين محمد بن أحمد بن عبدالعزيز بن علي بن إبراهيم الفتوحي المصري المعروف بابن النجار المتوفى سنة 972هـ، وقد نقل الشيخ أحمد بن محمد المنقور عن هذه الهوامش في صفحة 295 في الجزء الأول من المجموع الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة".

56 – هوامش على جامع السيوطي. كتبها الشيخ زامل بن سلطان آل خطيب ونقل عنها الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعه الفقهي "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" صفحة 141 من الجزء الأول.

خاتمة:

هذا ما استطعنا الحصول عليه من المؤلفات الفقهية التي ألفها علماء نجد الذين عاشوا في أواخر القرن التاسع الهجري حتى القرن الثاني عشر الهجري, الذين عاصروا بداية الدعوة الإصلاحية في نجد أو سبقوها بقرن أو قرنين. أما مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتلاميذه ومعاصريه وأبنائه وأجياله ومؤيديه فسيجري حصرها فيما بعد إن شاء الله.

وهذه الكتب التي بلغت حسب ما وصل إلى علمي إلى (56) رسالة وكتابًا، منها:

- عشرون رسالة صغيرة.

- خمسة شروح.

- أربعة مجاميع.

- أربعة مناسك.

- أربعة في الفتاوى.

- ثلاثة في النظم.

- كتابان في الفرائض.

- ثلاثة رسائل في تحريم الدخان.

- سبع تعليقات.

ولم يطبع من هذه الكتب سوى تسعة, والبقية ما زالت مخطوطة.

وقد ألف هذه الكتب سبعة وعشرون عالمًا منهم سبعة عشر عالمًا ألف كل واحد منهم كتابًا واحدًا, وأربعة ألف كل واحد منهم كتابين, وعالم ألف ثلاثة كتب, وعالمان ألف كل واحد منهما أربعة كتب, وعالم ألف خمسة كتب, وعالم ألف سبعة كتب, وعالم ألف ثمانية كتب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير