تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بشرى سارة لطلبة العلم فى مصر]

ـ[وسام حلمى عباس]ــــــــ[24 - 09 - 06, 11:18 ص]ـ

الشيخ على حشيش سيلقى درساً بين صلاة القيام اليوم باذن الله فى مسجد أنصار السنة (قبالة)

فسارعوا الى طلب العلم فى رمضان.

ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[26 - 09 - 06, 12:45 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[28 - 10 - 06, 07:46 ص]ـ

فسارعوا الى طلب العلم فى رمضان

لم يكن من هدي السلف طلب العلم في رمضان، وهذه الكلمة (أو الدرس) إنما هو للوعظ والتذكير، وليس درسا علميا.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[28 - 10 - 06, 12:17 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي بارك الله فيك من قال: ليس من هدي السلف طلب العلم في رمضان؟ اعتقد أن هذا الاعتقاد غير صحيح _ وإن كانت هذه الفكرة يتداولها كثير من طلبة العلم _ لأمور:

أولا:عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أجود بالخير من الريح المرسلة " متفق عليه.

فهذا يدل على طلب العلم في رمضان من وجهين:

الوجه الأول: قوله: " كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان " ذكر ابن القيم في مدارج السالكين (2/ 293) أن الجود عشر مراتب إلى أن قال في المرتبة الرابعة: (الرابعة: الجود بالعلم وبذله وهو من أعلى مراتب الجود والجود به أفضل من الجود بالمال لأن العلم أشرف من المال والناس في الجود به على مراتب متفاوتة وقد اقتضت حكمة الله وتقديره النافذ: أن لاينفع به بخيلا أبدا ومن الجود به: أن تبذله لمن يسألك عنه بل تطرحه عليه طرحا .... )

ويكفي المرء أن يرجع إلى كتاب الصيام أو الاعتكاف في كتب السنة ليرى فتاوى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للصحابة وتعليمه لهم في شهر رمضان.

الوجه الثاني: قوله: "وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن " وما هو العلم إن لم يكن مدارسة القرآن منه فكان جبريل عليه السلام يدارس النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - القرآن ومعانيه وما ثبت منه ومانسخ ... ، وإن لنتزول القرآن في شهر رمضان ومدارسة جبريل لنبينا عليه السلام إشارة إلى عظم العلم ودعوة للاهتمام به وقراءة القرآن ليست حروفا تقرأ بل أمرنا الله بتدبره وفهمه والعمل به

قال بدر الدين العيني في عمدة القاري في ذكر فوائد الحديث (1/ 76): (ومنها استحباب مدارسة القرآن وغيره من العلوم الشرعية)

ثانيا: أن طلب العلم عبادة بل هو من أفضل العبادات قال الشافعي رحمه الله: (طلب العلم أفضل من صلاة النافلة) وقال: (ما تقرب إلى الله تعالى بشيء بعد الفرائض أفضل من طلب العلم) وقال ابن وهب رحمه الله: (كنت عند مالك بن أنس فجاءت صلاة الظهر أو العصر وأنا أقرأ عليه وأنظر في العلم بين يديه فجمعت كتبي وقمت لأركع فقال لي مالك: ما هذا؟ قلت: أقوم إلى الصلاة. قال: إن هذا لعجب ما الذي قمت إليه بأفضل من الذي كنت فيه إذا صحت النية).

ثالثا: وقعت كثير من الغزوات في شهر رمضان وكانت غزوات هجوم لا دفاع كغزوة بدر والاستعداد لغزوة الخندق وفتح مكة، والعلم أفضل من الجهاد بلاشك كما هو معلوم عند أهل العلم، وقد بين ذلك ابن القيم في مفتاح دار السعادة والقرافي في الفروق.

رابعا: قال ابن القيم رحمه الله: (النصوص النبوية قد تواترت بان افضل الاعمال إيمان بالله فهو رأس الامر والاعمال بعده على مراتبها ومنازلها والايمان له ركنان احدهما معرفة ما جاء به الرسول والعلم به والثاني تصديقه بالقول والعمل والتصديق بدون العلم والمعرفة محال فإنه فرع العلم بالشيء المصدق به فإذا العلم من الايمان بمنزلة الروح من الجسد ولاتقوم شجرة الايمان الا على ساق العلم والمعرفة فالعلم إذا اجل المطالب واسنى المواهب) مفتاح دار السعادة (1/ 81).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير