تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تنبيه على وهم وقع لمحققي " الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون "]

ـ[أحمد فاروق محمد حسن]ــــــــ[12 - 01 - 08, 07:04 م]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وبعد

فإن هذا المقال لا ينقص من قدر الشيخين الفاضلين المحققين " علي العمران " و " محمد عزيز شمس " ولا من قيمة المجهود الرائع المبذول في جمع وتحقيق هذا السفر النفيس " الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون"وأيضاً لا يقلل من شأن مطبوعات دار عالم الفوائد التي نود أن تسير دور النشر الأخرى على دربها وتنهج نهجها من حيث جودة التحقيق والطباعة والإخراج ورخص الثمن.

أما كاتب هذه السطور عفا الله عنه فمثله كما قال جرير:

وابن اللبون إذا ما لز في قرن * لم يستطع صولة البزل القناعيس

نأتي إلى الوهم الذي وقع للمحققين الفاضلين وهو أنهما ظنا أن كتاب الحافظ ابن عبد الهادي الذي صنفه في ترجمة شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية والذي طبع أخيراً بعنوان " الانتصار في ذكر أحوال قامع المبتدعين وآخر المجتهدين ابن تيمية " كما جاء على طرة إحدى مخطوطاته بتحقيق الدكتور الفاضل " محمد السيد الجليند " = من تأليف " عبد الرحمن المقدسي الحنبلي" وعذرهما في ذلك أن الناسخ قد كتب ذلك على صفحة العنوان وقد نبه الدكتور الجليند حفظه الله على هذا السهو في مقدمة نشرته للكتاب ثم نتج عن ذلك أنهما جعلا هذا الكتاب " الانتصار" كتابين أحدهما لابن عبد الهادي وقالا إنه طبع بتحقيق الشيخ الفقي رحمه الله بعنوان" العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية " وقد نبها حفظهما الله أن هذه التسمية من الشيخ الفقي رحمه الله=والأخر " الانتصار " للشيخ عبد الرحمن المقدسي وقالا إن منه نسخة مخطوطة بمعهد المخطوطات ويبدو أنهما لم يطلعا على نشرة الجليند له

الملحقات:

1 - صفحة 65 من مقدمة المحققين للجامع لسيرة شيخ الإسلام وذكرا فيها كتاب ابن عبد الهادي

2 - صفحة 67 من مقدمة المحققين وذكرا فيها نسخة معهد المخطوطات المنسوبة للشيخ عبد الرحمن المقدسي

3 - صفحة 35من مقدمة الجليند للكتاب وفيها وصف نسخة معهد المخطوطات

4 - صفحة 39 من مقدمة الجليند وفيها توضيحه للوهم الذي وقع من الناسخ في اسم المؤلف

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير