[وقفة مع دار عالم الفوائد وطبعتها لمذكرة الشنقيطي]
ـ[أبو إبراهيم الطائفي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 01:16 م]ـ
الحمد لله ...
تعجبتُ وأنا أقرأ في مذكرة أصول الفقه للشنقيطي التي صدرت عن دار عالم الفوائد ضمن آثار الشيخ محمد الأمين الشنقيطي _رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنّاته_ من كثرة ما فيها من الأخطاء، مع أن قراءتي كانت في جزءٍ قليل من الكتاب، فكيف بباقي الكتاب؟!!
فأحببتُ أن أقف مع بعض هذه الأخطاء؛ عسى أن يجد فيها من اقتنى هذه النسخة فائدة بتصحيحها في نسخته:
قال في صفحة236 السطر الخامس: فألحق بهم مالك التابعين من أهل المدينة فيما فيه اجتهاد لتعلمهم ذلك عن الصحابة.
والصواب: فيما لا اجتهاد فيه لتعلمهم ... .
وقال في الصفحة المقابلة، صفحة237 السطر الرابع: وما نُقل عند أحمد ... .
والصواب: وما نُقل عن أحمد ... .
وقال في صفحة 249 السطر الرابع: وهل كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - متعبداً قبل البعثة ... .
والصواب: بعد البعثة ... .
وفي نفس الصفحة، في السطر 12: وحاصل ما ذكره المؤلف في هذا الأصل، أن فيه قولين، .. .
والصواب: أن فيه قولان .. .
وقال في صفحة 250، السطر الثاني: طرفٌ يكون فيه شرعاً إجماعاً، ... .
والصواب: طرفٌ يكون فيه شرعاً لنا إجماعاً، ... .
وقال في صفحة 252، السطر 15: على أن الدين يشمل الأمور العلمية كتاباً وسنة.
والصواب: على أن الدين يشمل الأمور العملية كتاباً وسنة.
هذا ما وقفت عليه في هذا الجزء اليسير من الكتاب، ولولا ضيق الوقت لأتممتُ باقيه، نُصحاً لمُطالِعيه، لا شماتةً وطعناً بطابِعِيه.
وقد اتصلتُ بشيخنا الفاضل الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، فأفادني _حفظه الله_ بأنها طبعة مليئة بالأخطاء.
أرجو من الإخوة في الدار أن يستدركوا ما وقع من أخطاء في الطبعات اللاحقة، فهذا المؤمَّل بهم، وهم أهلٌ لذلك، وأنا وغيري من طلبة العلم على استعداد للتعاون معهم، ولسان حالنا ومقالنا: {لانريدُ منكُم جَزاءً ولاشُكوراً}.
والحمد لله ...
والصلاة والسلام على رسول الله ...
ـ[الرايه]ــــــــ[13 - 01 - 08, 04:08 م]ـ
في الفترة الأخيرة لا أحرص كثيراً على الطبعة الأولى للكتب المحققة، لإنه سريعاً ما تخرج الطبعة التالية وفيها تصحيحات وإضافات على الطبعة السابقة.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 04:20 م]ـ
وفي نفس الصفحة، في السطر 12: وحاصل ما ذكره المؤلف في هذا الأصل، أن فيه قولين، .. .
والصواب: أن فيه قولان .. .
أحسن الله إليك،
لِمَ رفعت ما حقه النصب؟
ـ[أبو إبراهيم الطائفي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 09:22 ص]ـ
الحمد لله ...
أحسن اللهُ إليك يا أبا أويس، فقد أخطأتُ وأصبتَ، فجزاك اللهُ خيراً على التنبيه اللطيف، فإنَّ اسم (أنّ) لا يأتي جاراً ومجروراً، فكان (قولين) هو اسمها مؤخر.