تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العوضي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 11:35 ص]ـ

سيتم توزيع قرص CD يحتوي على 24 إصدار لمركز جمعة الماجد من الإصدارات القديمة وذلك في جناح المركز في مركز القاهرة للكتاب

علماً بأن هذه الإصدارات لا تطبع حالياً والمتوفر منها الموجود على القرص المذكور

المصدر: أحد موظفي المركز

والله الموفق

ـ[أبو حفص إسماعيل المصري]ــــــــ[21 - 01 - 08, 11:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عبده المصطفى، وآله المستكملين الشرفا.

وبعد:

فهذه بشرى أسوقها إلى طلبة العلم عامة وطلبة علم الحديث خاصة.

فقد فرغ -بحمد الله تعالى- فضيلة الدكتور الشيخ

مازن بن محمد السرساوي حفظه الله تعالى

أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالزقازيق

والمشرف العام على مكتب الأزهر للبحث العلمي والتحقيق

من أنجز كتاب الضعفاء للعقيلي لمحدث الحرمين

أبي جعفر محمد بن عمرو بن العقيلي (ت322هـ) رحمه الله تعالى

وسيصدر الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عن دار ابن عباس.

وقد قدما للكتاب

العلامة المحدث أبو إسحاق الحويني –حرس الله مهجته-

والعلامة المحدث أحمد معبد عبد الكريم- حرس الله مهجته-

*وهذه نبذة عن التحقيقات السابقة*

فكما تعلم أخي -حفظك الله- أن للكتاب ثلاث تحقيقات للكتاب، تحقيقان متدولان، والثالث لم يطبع فأما المتدولان:

1 - طبعة الدكتور عبد المعطي قلعجي:

2 - طبعة الشيخ حمدي السلفي:

3 - طبعة الدكتور عبد الله حافظ:

*فأما طبعة القلعجي، فأقدم طبعات الكتاب؛ إذ صدرت الطبعة الأولى منه في عام 1984م عن دار الكتب العلمية ببيروت، في أربعة مجلدات، اعتمد محققها في أخراجها على نسخة الظاهرية، ونسخة برلين، ونسخة تشستر بيتي؛ مع ذلك جاء النص مختلاً في مواضع كثيرة جدًا، ولم يستفد من النسخ كما ينبغي، ويغلب عليها الأخطاء الفنية والمطبعية والعلمية. وقد أخذ عليه من الأخطاء أحد عشر موضعًا في أول خمس صفحات من مطلع الكتاب وكلها أخطاء مؤثرة شديدة، فكيف حال ما وراء ذلك من بقية الكتاب؟! ومطلع الكتاب مظنة النشاط في البحث والجد والعمل

(وهذه الأخطاء ستجدها في مقدمة تحقيق الدكتور مازن حفظه الله)

مع ما لصحبه في الفضل في السبق إلى أخراج الكتاب وإفادة أهل العلم فيه

*وأما طبعة السلفي، فقد صدرت عام 2000م عنة دار الصميعي، وقد اعتمد على نسخة الظاهرية، ونسخة برلين، ونسخة الآصفية وهي منتسخة من الظاهرية، وهي في الجملة أضبط من طبعة القلعجي؛ إلا أنها لم تخلو هي الأخرى من أخطاء في مواطن كثيرة.

(وذكر بعضها الدكتور مازن حفظه الله السرساوي في مقدمته)

*وأما تحقيق الدكتور عبدالله حافظ، والذي لم ير النور بعد؛ مع أنه أقدم تحقيق للكتاب؛ فقد أنجزه الفاضل المذكور عام 1979م وتقدم به لنيل درجة الدكتوراة من كلية أصول الدين بالقاهرة، وتعاقب على الإشراف عليه الدكتور عبد العظيم غباشي، ثم الدكتور مصطفى أمين التازي، وأخيرًا الدكتور موسى شاهين لاشين، ولا تزال هذه الرسالة حبيسة في مكتبة أصول الدين بالقاهرة –وقد أطلع عليها الدكتور مازن- وقد بذل الدكتور عبد الله جهدًا مشكورًا في أخراج الكتاب في ذلك الوقت، وتحقيقه للكتاب يعد أتقن الثلاثة وأجودها، لولا ما اعتراه من التصحيف والتحريف؛ فإنه لا تكاد تخلو صفحة منه من عشرات الاخطاء المطبعية، وأغلب الظن أن أغلبها من الناسخ، فإنها مكتوبة على الآلة الرقمية، وقد أستخرجنا كثيرًا جدًا من أخطاء الرسالة.

*أما هذه النسخة المباركة تحقيق الدكتور الشيخ

مازن بن محمد السرساوي حفظه الله:

فقد قدم الشيخ له بمقدمة ماتعة في أكثر من خمسين صفحة وضح فيها خطة العمل في الكتاب

قال فيها: ((وقد بنيت هذه المقدمة على ثلاثة فصول:

الأول: ترجمة العقيلي رحمه الله.

الثاني: التعريف بالكتاب وبيان اسمه، والحديث عن نسخة الخطية التي أخرجناه اعتمادا عليها، ووقفات مع الطبعات السابقة.

الثالث: عملنا في هذه النشرة والمنهج الذي ارتضيناه للسير عليه فيها.)) اهـ.

*وأما عن النسخ الخطية*

فقد قال الشيخ في المقدمة: ((بعد البحث والتقصي وسؤال أهل العلم، لم أقف لهذا الكتاب المبارك إلا على ثلاث نسخ خطية أصلية، وهي:

1 - نسخة المكتبة الظاهرية، بدمشق.

2 - نسخة مكتبة برلين بألمانيا.

3 - نسخة مكتبة تشستر بتي بأيرلند.

وقد تفرعت عن النسخة الظاهرية بعض النسخ الفرعية، كالنسخة الآصفية التي اعتمدها الشيخ السلفي، وهي منتسخة عن الظاهرية، وكذلك نسخة بديع شاه السندي، والتي اعتمدنها كذلك في نشرتنا هذه، فهي ايضًا منتسخة عن الظاهرية)).

*قالوا عن التحقيق*

قال العلامة المحدث أبو إسحاق الحويني

حفظ الله تعالى (في مقدمته للكتاب):

(( ... حتى أتحفنا صاحبنا الشاب المجد: مازن بن محمد السرساوي -حفظه الله تعالى- بكتاب الضعفاء للعقيلي محققًا، فأرسل لي طائفة من الجزء الأول من الكتاب مع خطة العمل؛ فاغطبت به وقرأت ما ارسله إلي فرأيت الحواشي رائقة ليس فيها حشو، وراجعت تصحيحاتي على نسختي من الجزء الأول على عمله؛ فرأيته جزاه الله خيرًا قام النص على وجهه، فشكرت له جهده في ذلك ... )) اهـ

************************

وقال العلامة المحدث أحمد معبد عبد الكريم

حفظه الله تعالى (في مقدمتة للكتاب):

(( ... ثم جاء هذا التحقيق والتعليق عليه للأخ الدكتور مازن ومساعديه، وهو اوفى وأكمل من سابقيه، بذلك تشهد المقارنة التفصيلية بين تلك الطبعة وبين ما سبقها.)) اهـ

والله تعالى أسأل أن يوفق أخواني العاملين بمكتب الأزهر واتمنى له التوفيق والسداد من رب العباد

كما أسأله تعالى أن يجعله في موازين حسنات كل من شارك فيه يوم تكون العاقبة للمتقين

وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين

وكتبه

أبو حفص إسماعيل بن جاد

عفا الله عنه

11/ذي الحجة1428هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير