[أخبار العلم والدعوة إلى الله في الجزائر3:لأنهم لم يجالسوا العلماء ...]
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[03 - 10 - 06, 02:22 م]ـ
لأنهم لم يجالسوا العلماء ...
هذه الكلمة سمعتها من غير واحد من طلبة العلم الجزائريين الذين طلبوا العلم في بلاد أكرمها الله بالعلماء إذا أرادوا تعليل ما يحدث من طلبة العلم الحقيقيين والمحسوبين على العلم في الجزائر من تصرفات مخجلة لا تخدم الدعوة السلفية والعلم الصحيح لأنه لا يعرف التواضع من لم لم يعرف تواضع العلماء فيبتلى بالكبر وحب الظهور والشهرة الذي ينتج عنه التحاسد والتباغض فعلى من جالس العلماء من الطلبة الجزائريين أن يعلموا الناس أخلاق العلماء ويبلغوهم أخبارهم حتى يقتدوا بهم وعلى من لم يجالس العلماء من الطلبة أن يكثر من سماع أشرطتهم لا سيما أشرطة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وابن باز والعثيمين وأن لا يفرط من ذهب للعمرة منهم في الجلوس في الحلقات ولنأخذ من العلماء الأخلاق والسمت قبل العلم كما كان سلفنا يفعلون
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 10 - 06, 07:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي مهدي
و الله انه الواقع المر و الحقيقة المؤلمة
أنت محق 100 %
و قد أشرت الى هذا الموضوع ثم اني وجدته همش نوعا ما كما ترى
قد يكون السبب سوء اختياري للعنوان
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80948
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 10 - 06, 07:24 م]ـ
فقد قلت هناك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
- قال الحسين بن علي لابنه: يا بني إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الصمت، ولا تقطع على أحد حديثا و إن طال حتى يمسك.
- و رحم الله أم مالك بن أنس فلما كان - رحمه الله – صبيا كانت تعممه وتقول له: اذهب الى المسجد عند ربيعة و خذ من أدبه قبل علمه.
هذه كلمات أردت أن ألقيها إلى أنظاركم منذ أيام، وقد شاء الله أن يكون اليوم، فلله الحمد و المنة.
وهي أن المصائب والمحن والفتن لم تحل بنا معشر طلاب العلم الا بعد أن نبذنا الأدب والتأدب وراء ظهورنا و هجرنا السمت الصالح والهدي الصالح، و شرعنا في الطلب ولم نتزين بحلية أهله، فنشأت الخلافات التي أثمرت الـ ... ، فكان من الواجب علينا البدء من حيث يجب البدء
أن نبدأ من البداية.
ألا وهي البدء بدراسة آداب طلب العلم الشرعي التي لولاها لن تستقيم مسيرته ولن يتعلم التواضع والذل للعلم والعلماء، ولن يؤدي حقوق أقرانه، ولن يحسن أدب السؤال، ولا إنصاف من زلّ.
فأنصح نفسي وإياكم بدراسة كتب في الباب وهي:
- كتاب الجامع لآداب الراوي والسامع للخطيب البغدادي.
- جامع بيان العلم و فضله وما ينبغي من روايته وحمله لابن عبد البر.
- حلية طالب العلم لبكر بن عبد الله أبوزيد.
- التعالم لبكر بن عبد الله أبوزيد.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[سمير زمال]ــــــــ[01 - 02 - 08, 12:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا