تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي أطول مدة إستغرقها تأليف كتاب؟؟؟]

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[30 - 01 - 08, 12:12 ص]ـ

إخواني:

قرأت في أحد المولقع بقلم أحد الباحثين الشيعة في معرض حديثه عن كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة ما نصه:

(قد لا نعثر في أي بقعة من العالم قديماً و حديثاً على محقق صرف 60 عاماً من عمره في إعداد كتاب واحد. فكتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني هو حصيلة 50 عاماً من التحقيق، و كتاب تاريخ الحضارة هو جهود ويل ديورانت في 50 عاماً، و إستغرق تأليف كتاب الفتوحات المكية لإبن العربي 40 عاماً، و جواهر الكلام للشيخ محمد حسن النجفي هو ثمرة أكثر من 30 عاماً، و الكافي للكليني 20 عاماً، فقط كَوته الذي طرق هذا الباب و أمضى 60 عاماً من التأمل و الأناة في تأليف كتابه فاوست)

و أتساءل:

هل من يرد على هذا الكلام؟؟؟ ,

و هل من يذكر لنا قائمة بالكتب التي إستغرقت سنوات طويلة!!!

و ما هي أطول مدة إستغرقها أحد علماء السنة أو العرب في تأليف كتاب؟؟؟

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[01 - 02 - 08, 12:11 ص]ـ

أخي مروان الحسني ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد

أشكر لك جهودك الملموسة في هذا الملتقى، وكتاباتك التي أحرص دائماً على متابعتها أو ملاحقتها - بالمعنى الأصح - من مكان للأخر ... زادك الله من فضله.

أما بخصوص ما ذكرته هنا؛ فلديَّ القليل مما قد يُثري هذا الموضوع ...

قال الشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله تعالى - في كتابه الذكريات (1/ 125): خير الدين الزركلي ... مؤلف الكتاب العظيم (الأعلام) أحد الكتب العشرة التي يُفاخر بها هذا القرن القرون السابقة. اهـ.

وقال المشرف على طبع كتاب (الأعلام) الأستاذ زهير الشاويش عن هذا الكتاب في مقدمته للطبعة الرابعة منه (1/ 6): بدأه عام 1912 م، بعد الإعداد له قبل ذلك بسنوات، ولم ينفض يده منه طيلة ستين عاماً، باذلاً فيه ما قدَّره الله عليه من مساعي تطوير، أشار هو إلى بعضها في المقدمات التي صدَّر بها الطبعات السابقة للأعلام ... واستمر في بذلها إلى العَشِيَّة من توقف قلبه الكبير عن الخفقان، وانقطاع نسغ الحياة عن دماغه الثرِّ المنظِّم. اهـ.

ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 12:31 ص]ـ

قال أبو خليل عتبة بن حماد الدمشقي: عرضت على مالك بن أنس رحمه الله الموطأ في أربعة أيام، فقال مالك: علم جمعه شيخ في ستين {60} سنة أخذتموه في أربعة أيام، لا والله لا ينفعكم الله به أبدا.

وقد كان الموطا في أصله يشتمل على عدد كبير من الأحاديث، قيل:إنها بلغت عشرة آلاف، وقيل تسعة آلاف،وقيل: أربعة آلاف، ولا زال يهذبه وينقحه سنة بعد أخرى إلى أن استقر على ما هو عليه الآن

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 12:53 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا مع العلم أن قيمة الكتاب ونفاسته ليست في استغراق إعداده وقتا طويلا.

بل في صحة محتواه وموافقته لما جاء في الكتاب والسنة.

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[01 - 02 - 08, 11:52 ص]ـ

جزاك الله تعالى خيرا أستاذي الفاضل أبا رفيف ...

و لا ريب أن من الشروط التي يجب توافرها في كتاب كهذا هي:

1 - طول مدة عمر المؤلف.

(بأن يكون قد عاش سبعين سنة فأكثر)

2 - إستمرارية موضوع الكتاب.

(كونه قابلا للإضافة دائما , لتعذؤ الإحاطة به , خصوصا علمي التراجم و الببليوجرافيا)

و غيرها مما لا يحضرني الآن ...

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[01 - 02 - 08, 11:54 ص]ـ

(قيمة الكتاب و نفاسته ليست في إستغراق إعداده وقتا طويلا)

هذا الكلام ليس على إطلاقه ...

(بل في صحة محتواه و موافقته لما جاء في الكتاب و السنة)

لا نجادل في هذا وفقكم الله تعالى ...

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[01 - 02 - 08, 02:15 م]ـ

ولا ريب أن من الشروط التي يجب توافرها في كتاب كهذا هي:

1 - طول مدة عمر المؤلف.

(بأن يكون قد عاش سبعين سنة فأكثر)

قال خير الدين الزركلي - رحمه الله تعالى - في مقدمته لكتابه (الأعلام) الطبعة الثالثة (1/ 11): وعونك ربِّ أستزيد - وما بيني وبين الثمانين إلا بضع سنين - على إنجاز ما رسمتُ من خواتيم للأعلام، وما هيأتُ لسواه.

ربِّ أنعمتَ وشكرتُ، وأنت القائل: لئن شكرتم لأزيدنكم!

وسنزيد المحسنين ...

سبحانك! ما أعظمك محسناً، وما أضعفني شاكراً.

بيروت 1389 هـ / 1969 م.

خير الدين

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[01 - 02 - 08, 02:42 م]ـ

منها التفسير المسمى " التحرير والتنوير " للطاهر بن عاشور ـ رحمه الله ـ قال في آخره 30/ 636: "فكانت مدة تأليفه تسعاً وثلاثين سنة وستة أشهر وهي حقبة لم تخلو من أشغال صارفة وملفات أخرى أفنانها وارفة .... "

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[01 - 02 - 08, 06:51 م]ـ

كتاب " العصا " لأسامة بن منقذ، أظنه استغرق أربعين سنة أو أكثر، وله قصة عجيبة، والكتاب طبع بتحقيق شيخ المحققين عبد السلام هارون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير