تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جئتكم من (معرض الكتاب بالقاهرة) بهذه الأخبار المفرحة، وهدية (كتاب عن الليبرالية)!]

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 05:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد زيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أوجز للإخوة الفضلاء بعض الأخبار المتفرقة المفرحة، مع إهدائهم كتيبًا خيريًا عن " الليبرالية ":

1 - يُعد معرض القاهرة من أهم وأكبر معارض الكتب في العالم العربي، من ناحية المعروض. أما القوة الشرائية فأفادني أحد أصحاب دور النشر أن معرض الرياض يأتي في المقدمة.

2 - دون مبالغة: شهد هذا المعرض اكتساحًا هائلاً، للكتب والمكتبات الإسلامية. وهذا معتاد كل سنة - ولله الحمد -، ولكنه - في نظري - أشد وضوحًا هذا العام.

3 - أعني بالكتب الشرعية: كتب علماء أهل السنة قديمًا وحديثًا. وبعد سؤال المهتمين: تأتي كتب الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في المرتبة الأولى. ثم كتب الشيخ بكر أبوزيد - سلمه الله -، ثم كتب الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله -.

4 - وتأتي المكتبات السعودية في المرتبة الأولى من حيث المبيعات. (الرشد - طيبة - العاصمة - أشبيليا - ابن الجوزي - العلوم والحكم - الوطن - ... الخ). سواء في كتب العلماء أو الرسائل الجامعية.

5 - تم توسيع الجناح السعودي، والاهتمام به، نظرًا للإقبال الكبير عليه.

6 - لم تسمح (السلطات المصرية) بمشاركة المكتبات الشيعية - ولله الحمد -؛ لتنبههم إلى خطرهم السياسي. فليت دعاة التقريب - هداهم الله - يحذون حذوهم! إن لم يعوا خطر (عقيدتهم) - على الأقل -. وأما المكتبات (الصوفية) فلاتكاد تُذكر، وفي انحسار.

7 - في المقابل: تكاثرت الكتب التي تبين خطر الرافضة وأحزابهم، وأصبح هناك تنافس واضح من دور النشر في إصدارها، وتأليفها. ولله الحمد -

8 - مظاهر الالتزام على زوار المعرض طاغية - ولله الحمد -، رجالا ونساءً.

9 - حاول العلمانيون القائمون على المعرض (جابر عصفور ومن معه) أن يعيدوا للعلمنة التي تشهد انحسارًا واضحًا في مصر: وهجها، عبر تكريمهم لإحدى تلميذات عميد (التغريب) العربي: طه حسين: سهير القلماوي. وعبر نشرهم على جدران المعارض سيرًا وصورًا للتغريبيين الهالكين، لإعادة الاعتبار لهم بعدما شاهدوا انفضاض الجيل القادم عنهم، ولكن دون جدوى - ولله الحمد -. والملفت أنهم ضموا لسير وصور الليبراليين مثلها لإخوانهم العصرانيين!: محمد عبده ومدرسته؛ ليُعلم أن الطائفتين وجهان لعملة واحدة.

10 - ومما زاد غيظ الليبراليين الماسكين - إلى الآن - بأزمة أمور المعرض: أن يشهد المعرض لأول مرة في تاريخه: محاضرة (إسلامية) للشيخ عائض القرني - وفقه الله -! وسط حضور كثيف، ومثلها للدكتور ناصر الزهراني - وفقه الله -. وهذه سابقة تُسجل تاريخيًا، وتؤذن بتبدل أحوال المعرض في السنين القادمة - إن شاء الله -؛ ليصبح تجمعًا نافعًا للأمة، ناشرًا للوعي الحقيقي.

11 - تأكد هذا بعد رؤيتي لمقابلة في القناة المصرية مع د جابر عصفور يتحسر فيها على أحوال المعرض، ويدعو إلى الاجتهاد في محاربة قوى (الظلام) الزاحفة!

12 - سألتُ أحد المفكرين المصريين الحكماء عن التجمعات والأحزاب الليبرالية ومستقبلها، فقال لي: بلا ليبرالية بلا بطيخ! الشعب المصري الآن لا يُفكر إلا في أمرين: دينه، ورزقه. فلا وقت للتفكير في ليبرالية ولا غيرها من الأفكار التي ذاق الشعب مرارتها.

قلتُ: أما دينه: فتوقعي - إن شاء الله - أن الشعب المصري مقبل على دعوة الكتاب والسنة. خاصة إذا ما أحسن علماء ودعاة السنة هناك استغلال الوضع، ونأوا بأنفسهم أن تستهلكهم الحزازات والخلافات. وأما الرزق: فيحتاج - بعد توفيق الله - إلى تعاون، وطرح لأفكار وأساليب بديلة تباعد الناس عن الأساليب غير المشروعة. والله الموفق.

13 - أما عن الكتب الجديدة المميزة، فلعلها تكون في مناسبة أخرى.

الهدية

حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=54221&stc=1&d=1202141340

للتحميل: احفظ باليمين

http://www.kabah.info/uploaders/S60BW-108020212560.pdf

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 05:34 م]ـ

أتمنى من الأخ الكريم المشرف: تصغير صورة الغلاف. والتكرم عليّ بالطريقة؛ لكي أتجنب هذا الخطأ.

ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 05:50 م]ـ

جزاكم الله خيراً , ونفع بكم , وشكر لكم , على هديتكم ...

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[04 - 02 - 08, 06:10 م]ـ

بارك الله فيك، ونفع بك ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 11:22 م]ـ

يا مولانا بل كثرت المكتبات الصوفية .... بل نفس الكرسي الذي كنت تجلس عليه كانت خلفه مكتبة صوفية وبعدها بمكتبتين واحدة وفي الحارة الموازية بنفس الصالة ثالثة ورابعة

وفي سراي ألمانيا (ب) أكثر من واحدة

وفي سراي (6)

وسراي (7)

بل وفي الجناح السعودي نفسه ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير