محمد بن اسحق صاحب مؤلف هذا الكتاب اخذ عنه عبد الملك بن هشام مؤلف سيرة الرسول (ص).
2 ـ بالنسبة لعبارة (لأنفقت في هذا العمل أضعاف ما أنفقت)؟ سوف نبين لاحقا الجهد المبذول في هذا العمل علما أن التقديم لهذا الكتاب والتحقيق والتعليق اشترك فيه ثلاثة أشخاص اثنان منهم بدرجة دكتوراه؟.
3 ـ نعود إلى الشطر الثاني من العبارة (أثناء البحث في دار الكتب المصرية عن الكتب الثمينة ...... ) لم يذكر الدكتور الفاضل زينهم والسيدة الدكتورة التهامي والسيدة أو الآنسة الشرقاوي عن هذا الكتاب هل هو مخطوط أم مطبوع؟ ولا من هو الأستاذ سليمان الصفواني ولا أية ترجمة له لا من قريب ولا من بعيد، ولا انتمائه لأي بلد عربي أو غير عربي، كأنه من كوكب الواق واق؟ اليس من واجب كل محقق ان يقوم بكتابة ترجمة ولو بسيطة لمؤلف أي كتاب يقوم بتحقيقه؟ كذلك أعود إلى السادة المحققين الجهابذة لأقول لهم، الاستاذ الصفواني الذي قمتم بسرقة جهده (تحقيقه للكتاب وتعليقه عليه) ونسبتموه ظلماً وعدواناً لأنفسكم أنتم وحاجكم شيخ الناشرين كما سنثبت لاحقاً انه عراقي من أعلام الصحافة المشهورين ولد بالمشخاب محافظة النجف الأشرف سنة 1317هـ / 1900 ونشأ بها، قال في حديث يذكره الدكتور الشيخ محمد هادي الأميني في (كتابه معجم رجال الفكر والآدب في النجف خلال ألف عام) المجلد الثاني الطبعة الثانية 1992 عن السيد ماجد العوامي (ثم ضمني النجف للتخصص في العلوم العربية والإسلامية وكان أبي يخشى أن ابتعد في دراستي الحديث عما تتوقعه عشيرتي من ابن رئيسهم ومكثت في النجف سنيناً ادرس حتى وضعت الثورة العراقية حدا للدرس وانتقلت بعدها إلى الكاظمية في حلقة جديدة من حلقات الدرس مؤلفة من الأخوان الشيخ محمد مهدي كبة والدكتور محمد فاضل الجمالي والأستاذ عبد الكريم الأزري وأنا بين يدي الإمام الحجة الشيخ المجاهد محمد الخالصي) وقد شارك في ثورة النجف ضد الاحتلال الإنكليزي وهو بعد كاتب قدير وأديب كبير وناقد بصير ووطني ثائر سجن واعتقل عدة مرات في العراق لقضايا سياسية ونفي إلى القطر السوري، ومن رواد الصحافة العراقية أصدر جريدتي المعارف واليقظة وفي عام 1385هـ / 1966م عين وزيراً للدولة لشؤون الصحافة في العراق، ومن مؤلفاته:
أ) – تاريخ الحروب العربية أو حرب البسوس 1928م.
ب) - أذن وعين (مجموعة مقالات 1947م).
ت) – محكوميتي، طبع 1952م.
ث) – هذه الشعوب.
د) – ذيول صفين.
ذ) – مذكراتي في المعتقل. وللمزيد يراجع معجم المؤلفين العراقيين، تأليف الأستاذ كوركيس عواد.
4 - هذا الكتاب منشور في بغداد مرتين المرة الثانية علم 1928 من قبل المكتبة الوطنية لصاحبها الناشر العراقي المعروف أحد ثوار ثورة العشرين التي غطت أخبارها أرجاء العالم المرحوم عبد الحميد زاهد، وبالمناسبة لا أدري كيف فات الجهبذ المحقق ومن معه وشيخ الناشرين أن صاحبنا ابن زاهد كان أحد أصحاب المكتبات العراقيين المعروفين في القاهرة في الثلاثينيات , وقد كتب على غلاف الكتاب الخارجي تأليف العالم الكبير والمؤرخ الشهير محمد بن اسحق صاحب المغازي (ت151هـ) مع ترجمته وشهادات العلماء والمؤرخين بحقه منه الزهري والإمام الشافعي وسفيان بن عيينة وشعبة بن الحجاج وابن خلكان (كل هذا مكتوب في ظهر الغلاف الخارجي لطبعة الكتاب البغدادية المسروقة
وفي صفحة العنوان الداخلي بعد ذكر العنوان (الجزء الأول عني بملاحظته وتصحيحه سلمان الصفواني صاحب جريدة المعارف)
5 ـ ألا يحق لنا أن نسأل المسؤولين والمؤرخين وإتحاد الناشرين العرب وكل دعاة الثقافة والمدافعين عن العروبة والإسلام، لمصلحة من ينشر كتاب لركن من أركان التاريخ الإسلامي تحت أسم مؤلف
(مجهول) كما أوحى لنا المحققون، وان القيام بهكذا عمل هو عمل تخريبي لا يخدم ألا أعداء الإسلام والعروبة يا دعاة العروبة، ثم أين المصداقية التاريخية واين الأمانة التي سوف يحاسبنا الله عليها يوم القيامة اين الأخلاق .. اين .. ؟ أين ... يامصريون.
6ـ بالنسبة لفقرة (وقد نجح الأستاذ الصفواني من جمع مادة الكتاب؟ ............. ) لا ادري ماذا أقول للجهبذ المحقق وعصابته والناشر.
¥