تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شمس الدين ابن راشد]ــــــــ[08 - 02 - 08, 06:58 ص]ـ

قف على وصول مخطوطات عربية إلى أسبانيا: كتب عربية قيمة مسروقة بمكتبة اسكوريال بأسبانيا ...

كتب عربية قيمة مسروقة بمكتبة اسكوريال باسبانيا في سنة 1611 م قرر المولى زيدان ملك المغرب أنذاك، أخد الكتب العلمية والفكرية وغيرها من المخطوطات النفيسة والهرب بها عن طريق البحر، فأجر من اجل ذلك سفينة فرنسية وقد تعرضت للقرصنة من طرف قراصنة إ سبان، وربما كان ربان السفينة الفرنسية من من باعوا الملك وخانوه • فحملت السفينة الفرنسية وما تحويه من مدخرات كتبية نفيسة من كتب الطب والفلك وغيرها من المخطوطات العربية ذات القيمة العالية والمهمة في سبر أغوار العلم والمعرفة إلى فالنسيا باسبانيا ومن بعد ذلك إلى دير اسكوريال على بعد مائة وعشرين ميلا من مدينة مدريد حاليا• وهي الآن تابعة للقصر الملكي الاسباني ومحاطة بالسرية ا لكاملة لما لقوة العرب العلمية إبان حكم المسلمين لاسبانيا لمدة ثمانية قرون موجودة في هده الكتب • ومند القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر، حاول ملوك المغرب استرجاعها فباءت جهودهم بالفشل، فمن يا ترى من ملوك العرب في هذا الزمن الصعب، يمكنه أن يرجع هذه الكتب الغالية القيمة إلى الديار الإسلامية وهي كتب يقدرعددها بخمسين ألف كتاب ومخطوط أو على الأقل نسخها في نسخة ثانية? فالأمر جد صعب، لكن فيه هناك بعض القادة العربية قادرين على هده المهمة الصعبة أكثر من غيرهم كملك السعودية و الإمارات أو ليبيا أما الحكام الآخرون فنسبة قدراتهم ضعيفة جدا •

الوطن الليبية

بوكاشوش يوسف

ـ[شمس الدين ابن راشد]ــــــــ[08 - 02 - 08, 07:09 ص]ـ

حول كتاب: "النشاط المعجمي بالأندلس"

(الدكتور يوسف عيد)

بقلم /د. عبد العلي الودغيري مدير الجامعة الإسلامية / التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي

صدر عن دار الجيل ببيروت كتاب عجيب غريب عنوانه: "النشاط المعجمي بالأندلس" وموضوع على غلافه أنه من "تأليف د. يوسف عيد".

وكان أحد الخوان المهتمين، وهو الأستاذ عبد العزيز الساوري قد أخبرني بوجوده في إحدى مكتبات الرباط، فأسرعت إلى اقتنائه برغبة أن أجد فيه معلومات جديدة أو إضافات إلى ما سبق لي أن تناولته في كتابي: "المعجم العربي بالأندلس" الذي كان في أساسه بحثا مطولا نشر أول الأمر في مجلة (عالم الفكر) الكويتية ضمن العدد الخاص بحضارة الأندلس الصادر في ربيع 1981، ثم طبعته بعد ذلك في كتاب مستقل، مع زيادات وتنقيحات، فصدر عن دار المعارف بالرباط سنة 1984 في 156 صفحة.

ولكني بمجرد ما قلّبت صفحات هذا (الكتاب) المطبوع في لبنان، وقرأت بعض ما جاء فيه، حتى أخذتني الدهشة والحيرة، لما رأيت من العجب العجاب: لقد وجدت نفسي أقرأ صفحات وصفحات طويلة منقولة نقلا حرفيا بنصها وهوامشها وتعليقاتها، وأحيانا بقليل من التصرف المخل، من كتابي الذي ذكرته قبل قليل، وذلك دون إشارة لصاحبها ولا ذكر لعنوان الكتاب ولو في هامش صغير، ودون إشارة لصاحبها ولا ذكر لعنوان الكتاب ولو في هامش صغير، ودون وضع أية علامة من علامات التنصيص المتفق عليها بين الباحثين. بل إن السيد يوسف عيد لم يشأ له عركه الواسع أن يتبرع علينا ولو بإشارة صغيرة ضمن اللائحة التي سماها "ثبت المصادر والمراجع".

وكان اعتقادي في بداية الأمر، أن هذه السرقة التي لا سبيل لدفعها أو الشك فيها أو تسميتها بأي أسم آخر سوى هذا الاسم أو ما يراد فه ويدل عليه، إنما اقتصرت على صفحات كتابي المذكور ولم تتجاوزه إلى سواه، حتى تبين لي بعد ذلك، أن الرجل قد تسلط أيضا على أمور أخرى من كتابي الذي نشرته سنة 1983 بالرباط تحت عنوان "أبو علي القالي وأثره في الدراسات اللغوية والأدبية بالأندلس" وهو في الأصل رسالة جامعية كتبتها سنة 1975 ونلت بها دبلوم الدراسات العليا في يناير 1976 وجائزة المغرب للآداب سنة 1977. كما سطا أيضا على أشياء من مقالتي المنشورة بالعدد (9) من مجلة (المناهل) (سنة 1977) تحت عنوان: "كتاب السماء والعالم" وهي المقالة التي خصها صاحب "النشاط المعجمي بالأندلس" دون غيرها بإشارة عابرة لا قيمة لها في هامش مغمور من هوامشه بصفحة (157) على الطريقة المقصودة الآتية: "انظر في مجلة المناهل المغربية عدد 9/ 1977 بحثا حول معجم السماء والعالم". هكذا دون ذكر صاحب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير