ـ[محمد بن سحنون]ــــــــ[12 - 03 - 08, 08:20 م]ـ
غفر الله له وهداه إلى الصواب
ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[13 - 03 - 08, 12:09 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فلم تكد تنتهي زوبعة الشيخ الفاضل الدكتور عبد العزيز بن أحمد الحميدي حول مزدلفة والتي يحاول فيها مخالفة جماعة المسلمين , في تغيير جذري لمزلفة لتكون ملاصقة لعرفات مخالفاً ماتواترت عليه الأمة بنصوص محتملة وعامة غير قاطعة يبطلها ماتناقلته الأمة وتوتتر في كتب العلماء.!! وتلاها ردود عليه علمية رصينة أو تجاهل لعدم جدوى الرد في المسلمات ....
حتى خرج علينا فضيلته بكتاب جديد وهو (البرق اليمني) يبطل فيه شخصية أويس القرني ويرى أنه شخصية باطلة مختلقة , ويطيل البحث في الحديث الذي في صحيح مسلم ويرى أنه باطل لايصح أبداً ... ويرى أن جميع أحاديث أويس موضوعة مكذوبة , وغير صحيحة البته.
حجته غريبة أرجوا مطارحتها في المنتدى ومناقشتها بعلم وعقل وروية بدون التعصب لأحد الأراء
ومجمل رده على قضايا:
1 - أن الصوفية ضخموا الأمر وهولوه وجعلوا حوله قداسة , وبالتالي لابد من ضرب حجتهم من الأساس.!!!!
2 - العمل الذي انفرد به أويس (بر الوالدين) لايستحق هذا التهويل والتضخيم مقابل الجهاد والعلم والدعوة!!.
3 - الرواية التي في صحيح مسلم معلولة وغير صحيحة.
ما هكذا التخاطب مع أهل العلم!!
ـ[ابن عمار الأثري]ــــــــ[13 - 03 - 08, 11:47 ص]ـ
الأخ العوضي والأخ الكريم بن سحنون لشكراً لمروركما وتسجيل ماترونه.
الأخ الكريم محب أحمد بن حنبل ماعلاقة هذا بما أنت فيه!!.
سأكمل لكم بعض ما أورده الشيخ في كتابه:
1 - يرى الشيخ الحميدي أن الحديث الذي في صحيح مسلم من قصة عمر الخطاب تفرد به رواي يقال له (أسير بن جابر) ومن ثم فتفرده مدعاة لرد الحديث , خاصة وأنه مختلف في اسمه واسم أبيه وغير ذلك كما يرى هو , وثم تسائل هل هما راويان أم راو واحد ورد أقوال الحافظ بن حجر وتمسك بحجته أن هذا الراوي ضعيف يروي قصة خيالية , وبعد تضعيفه وابطاله لرواية مسلم جعل كل حديث عند غيره يذكر شيئاً من خبر أويس مكذوب وموضوع لقصد تشويه الدين (وسيأتي بعون الله نقاش حول هذه المسأله التي لو اقتصر عليها لكان الخطب سهلاً , ولكنه أبطل ما تناقلته الأمة وسطره الحفاظ و جاء في كثير من المصنفات مما يطول شرحه وبيانه).
2 - ومن رأيه أننا إن نحكم على بطلاب الحديث , ونجزم بأن شخصية أويس وهمية لاحقيقة لها خير من أن نجعل ديننا عرضة للصوفية القادرية والنقشبندية وسواها , وقدم لذلك بمقدمة أدبية تخصصية لجذب تعاطف القارئ السني معه. (قلت: ولعمر الله لو انتصرنا للدين بمثل هذا لذهب ثلاثة أرباع الدين وشمت بنا الأعداء في الربع الباقي لأنه أصبح معوقاً مشوهاً لا يستطيع أن يتكامل بحجة حذفنا وبترنا منه كل يوم ما نشاء).
3 - بعد ذلك نقد المتن وأبطله بحج تلو الأخرى ومنها أن الجهاد والأمر بالمعروف والفتوحات خير بكثير من عمل أويس هذا المزعوم!!! ويرى (وهو مايتكئ عليه كثيراً في أو ل الكتاب وآخره) أن العمل الضخم يقابله أجر ضخم في الإسلام , وأن عزلته قدح فيه وليست مدحاً فيه فمقامات الدين العليه والجهاد خير من بقائه عند والدته .... (وهنا أسئله أنا كاتب الأسطر في حديث من قال سبحان الله وبحمده غفرت له خطاياة وإن كانت مثل زبد البحر , ومن قال لاإله إلا الله كانت له كذا وكذا ما رأيه فيه , وغيرها كثير مما قلّ فيه العمل وكثر الأجر!!).
4 - يرى سامحه الله أن الله علق أموراً أهم من البر وجعلها هي مطلب الدين الرئيسي , مثل الوقوف في وجوه الظالمين والصبر والجهاد والصدع بالحق وجهاد المنافقين بالسيف والسنان والحجة والبيان ... (وهذا الكلام حق لاشك فيه ولكن هل نسي أن الله قرن بر الوالدين بالتوحيد الذي هو سبب الخلق للناس!! في أكثر من موضع , ورتب الأجر الأجر العظيم عليه , بل وأرجع النبي صلى الله عليه وسلم المجاهد ليلحق بوالديه .. !!) ..
أحبتي أتمنى مراجعة الكتاب وقرىته بتأمل بعيداً عن العصبية له أو عليه , ولازال العلم رحم بين أهله.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[13 - 03 - 08, 06:49 م]ـ
ردك قوي يا ابن عمار, ولكن ليتك تخفف من شدتك ليستمع لك أيضاً من يحب الشيخ الحميدي, وقد قلت في ردك اعلاه ان العلم رحم بين أهله.
ـ[علي الكناني]ــــــــ[28 - 03 - 08, 10:39 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
من أهم ما اعتمد عليه الشيخ عبدالعزيز في تضعيفه لخبر أويس
أن راوي القصة عند مسلم هو "أُسير بن جابر" وهو بصري ليس له رواية عن الصحابة إلا روايته عن عمر قصة أويس، وهو لم يحضر القصة ولم يشهدها ولم يسمع من عمر وإنما ظاهرها الإرسال
وله رواية عن ابن مسعود وروى قصة مقتل أويس بين يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
ومن وثقه فإنما خلط بينه وبين "يٌسير بن عمرو الشيباني" وهو صحابي له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان ليس خبر أويس منهما
والله أعلم بالصواب
¥