[مؤلفات ابونعيم صاحب الحلية .. المطبوعة والمخطوطة والمنسوبة اليه والكتب التي رواها]
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - 02 - 08, 12:39 ص]ـ
أولاً: المطبوع من مصنفات أبي نعيم.
1 - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء.
مطبوع
.
2 - معرفة الصحابة.
موضوع الكتاب ظاهر من عنوانه، وقد كان الباعث على تأليفه، ومنهجه فيه ماذكره في مقدمة الكتاب،
فقال:" فإن بعض منتحلي الآثار، ومتبعي الروايات والأخبار، أحب الوقوف على معرفة صفوة الصحابة، والمشهورين ممن حوت أساميهم وأذكارهم ديوان الرواة والمحدثين ……………… فاستخرت الله تعالى واستعنت به فأجبته إلى ما التمس، معتمداً عليه؛ فألفت هذا الكتاب، وبدأت بأحبار في مناقبهم ومراتبهم، ثم قدمت ذكر العشرة المشهود لهم بالجنة، وأتبعتهم بمن وافق اسمه اسم الرسول صلى الله عليه وسلم ثم رتبت أسامي الباقين على حروف المعجم، واقتصرت من جملتها ما بلغ منهم على حديث أو حديثين فأكثر مع ما ينضم إليه من ذكر المولد والسن والوفاة.
وقد حوى الكتاب أربعة آلاف ومائتين وخمسة وثلاثين ترجمة، وثمانية آلاف ومائة وخمسة من الأحاديث والآثار المسندة، ولم يخل أبو نعيم كتابه من كثير من الفوائد العلمية، وخاصة الحديثية منها، وقد ذكر جملة من علل الأخبار التي ساقها في الكتاب.
وقد طبع جزء من الكتاب من أوله إلى آخر حرف الثاء، محققاً مع دراسة له في رسالة علمية في الجامعة الإسلامية، لنيل درجة الدكتوراه، أعدهاد. محمد راضي بن حاج عثمان، وكانت في ثلاثة مجلدات.
ثم طبع كاملاً، بتحقيق عادل العزازي، سنة 1419هـ.
وقد استدرك عليه الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي في كتاب سماه " الإصابة لأوهام حصلت في معرفة الصحابة "،
قال ابن رجب:" أخذ عليه نحواً من مائتين وتسعين موضعاً" وقال السخاوي:" في جزء كبير ".
3 - تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة.
يتضح سبب التأليف وموضوع الكتاب من خلال كلامه في المقدمة
فقد قال:" واعلم أن الناس قد تشتت آراؤهم، واختلفت أهوائهم، وانشعبوا شعباً، فصاروا فرقاً مختلفين، وأحزاباً متباينين، قد عظمت محنتهم في الإمامة من ابن أبي قحافة، وثبتت محبتهم فيه "، ثم قال:" فاستعنت بالله تعالى وأودعت هذا الجزء بيان الأصوب من النحل، والأقوم من المقالات والملل ".
احتوى الجزء على مائتين وخمسة وعشرين حديثاً وأثراً مسنداً.
طبع بتحقيق إبراهيم علي التهامي، سنة 1407هـ، وأصله رسالة ماجستير،
وطبع بتحقيق د. علي بن ناصر فقيهي،عدة طبعات منها سنة 1415هـ،
وسماه " الإمامة والرد على الرافضة ".
4 - صفة الجنة.
يعتبر الكتاب من المصنفات القليلة التي أفردت في ذكر الجنة ونعيمها، وقد أفاض أبو نعيم في ذلك، وذكر كل ما وصل إليه علمه عن الجنة،من حيث بيان أبوابها، وعدد أبوابها، وصفة تربتها، ودرجاتها، وأصناف أهلها،ولباسهم فيها، وذكر أسواق الجنة وقصورها، وكل نعيم حوته الجنة.
حوى الكتاب ثلاثمائة وأربعة وخمسين حديثاً مسنداً.
طبع بتحقيق علي رضا عبد الله رضا، آخرها سنة 1415هـ.
5 - ذكر أخبار أصبهان.
وضع هذا الكتاب احتذاءً بمن تقدمه من السلف ورواة الحديث ليشتمل على أسامي الرواة والمحدثين من أهل بلده أصبهان، ومن حدث بها، ويضاف إلى ذكرهم من قدمها من القضاة و الفقهاء، ويروي بأسانيده جملة من أحاديث المترجم له.
وقدم الكتاب بذكر طرف عن بدئها وبنائها وفتحها وخصائصها.
احتوى الكتاب على جملة كبيرة من الأحاديث والآثار المسندة، بثها أبو نعيم في ثنايا أصحاب التراجم.
طبع بعناية أحد المستشرقين سنة 1934م.
6 - دلائل النبوة.
بدأ الكتاب بمقدمة بيّن فيها أن سبب تأليف الكتاب هو إجابة لمن سأله جمع المنتشر من الروايات في النبوة، والدلائل، والمعجزات، والحقائق، وخصائص المبعوث محمد صلى الله عليه وسلم، ثم بين معنى الرسالة والنبوة، والوحي.
وقسم الكتاب إلى واحد وثلاثين فصل، ضمنها خمسة وستين وخمسمائة حديث مسند، يذكر في بعض المواضع شيئاً من غريب الحديث.
طبع في المطبعة النظامية في حيدر آباد سنة 1320هـ، وفيها نقص.
ثم طبع بتحقيق محمد رواس قلعه جي، وعبد البر عباس، سنة 1406هـ و سنة 1419هـ.
7 - فضيلة العادلين من الولاة، ومن أنعم النظر في حال العمال والسعاة.
¥