تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ت. الإعلال بالاختلاف في وصل الحديث وإرساله.

وهو أن يرد الحديث من وجهين مختلفين، ويكون الأصل فيه الوصل، فيخطئ أحد الرواة فيرسله، أو العكس.

فمن أمثلة الأول:25، 38،109،136.

ومن أمثلة الثاني الأحاديث ذوات الأرقام: 1، 16، 23،32،63،81،139.

ث. الإعلال بإبدال صحابي الحديث.

وهو أن يكون الحديث معروفاً ومشهوراً عن أحد الصحابة، فيخطئ أحد الرواة فيجعله من مسند صحابي آخر.

ومن أمثلة ذلك الأحاديث ذوات الأرقام: 2، 27،59،64،71،73،79،84.

ج. الإعلال بإبدال أحد رواة الإسناد – دون الصحابي - بغيره.

ومن أمثلة ذلك الأحاديث ذوات الأرقام: 3، 6، 7، 8، 12، 17، 26،28، 34،

44،82،105.

ح. الإعلال بزيادة رجل في الإسناد أو نقصانه.

ومن أمثلة ذلك الأحاديث ذوات الأرقام: 4، 19،20،21، 31، 41،50،52،62،68، 75،78،85،102،142،143.

خ. الإعلال بتفرد أحد الرواة بما لا يتابع عليه.

ومن أمثلة ذلك الأحاديث ذوات الأرقام:

7،9،20،22،61،70،94،99،103،134.

المبحث الثاني: منهجه في إعلال المتن.

من أنواع العلل التي ذكرها أبو نعيم في متن الحديث من خلال أحاديث الدراسة ما يلي:-

أ – إعلال المتن بزيادة لفظة ليس منه.

مثل الحديث رقم: 108.

ب- إعلال المتن بتغيير لفظه الذي ورد به.

ومن أمثلة ذلك الأحاديث ذوات الأرقام: 61،80،128.

ج- إعلال الحديث برواية متنه مطولاً ومختصراً.

مثل الحديث رقم: 22.

ومما يمكن أن يؤخذ على منهج أبي نعيم رحمه الله:-

أ- نسبة الخطأ أو الوهم إلى أحد الرواة، والخطأ إنما وقع ممن هو دونه.

ومن أمثلة ذلك الأحاديث ذوات الأرقام: 3،57، 60،135.

ب عدم الترجيح بين الروايات المختلفة.

فقد تكرر ذكر أبي نعيم للأوجه المختلف فيها في جملة من الأحاديث دون بيان الوجه الراجح منها.

ج- عدم تحديد المدار الذي يقع عليه الاختلاف.

وهذا كثير بل هو الأغلب في الأحاديث المعلة في كتاب حلية الأولاياء.

د- القول بوجود اختلاف في الحديث، مع أن الروايات متفقة عن المدار.

ومن أمثلة ذلك الأحاديث ذوات الأرقام: 67،132.

ويمكن الاعتذار عن أبي نعيم رحمه الله عن ذلك بأنه لم يصنف الكتاب أصلاً للكلام في علل الأحاديث، وإنما أراد تكميل النفع بكتابه بذكر علل بعض المرويات فيه، فكيف لو أراد التصنيف في العلل وهو العالم الحافظ الذي كان إليه المنتهى علوم الحديث في زمانه.

ـ[الرايه]ــــــــ[28 - 02 - 08, 05:45 م]ـ

ماذكرته عن الحافظ أبي نعيم وكتابه الحلية

من مقدمة د. سعيد بن صالح الرقيب الغامدي

في رسالته للدكتوراه (الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء

من ترجمة طاووس بن كيسان إلى نهاية ترجمة مسعر بن كدام

جمعاً وتخريجاً ودراسة)

وقد ذكرت في موضوع مستقل مصنفات أبي نعيم

مؤلفات ابونعيم صاحب الحلية .. المطبوعة والمخطوطة والمنسوبة اليه والكتب التي رواها

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128342

ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 02 - 08, 06:06 م]ـ

بارك الله في الناقل والمنقول عنه

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 02 - 08, 08:43 ص]ـ

ماشاء الله بارك الله لك أخي الرايه

نقل ممتاز بارك الله فيك

لكن يبقى السؤال عن افضل طبعة لهذا الكتاب .. ؟

ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[11 - 04 - 08, 06:17 م]ـ

أحسن الله اليكم

هل نجد صورة مخطوط الحلية؟؟

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[11 - 04 - 08, 06:36 م]ـ

شكرا للراية

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 04 - 08, 02:46 ص]ـ

ماشاء الله بارك الله لك أخي الرايه

نقل ممتاز بارك الله فيك

لكن يبقى السؤال عن افضل طبعة لهذا الكتاب .. ؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[محمد السلفي المكي]ــــــــ[13 - 04 - 08, 01:59 ص]ـ

هذا الكتاب أتمنى أن أجد طبعة جيدة له

هل يعرف أحد الإخوة نسخة مخدومة

ـ[الرايه]ــــــــ[13 - 04 - 08, 03:13 م]ـ

في حد علمي لا اعلم إلا الطبعة القديمة التي اعتمدها صاحب الرسالة، وطبعة دار الكتب العلمية

والله أعلم

http://www.al-ilmiyah.com/Upload/2-7451-0738-0.jpg

وهناك تهذيب للكتاب

إعداد: صالح أحمد الشامي

في 3 مجلدات

صدرت الطبعة الأولى منه عام 1419هـ

المكتب الإسلامي

http://www.almaktab-alislami.com/covers/large/378.jpg

ـ[سالم3]ــــــــ[17 - 04 - 08, 06:11 م]ـ

لأبي نعيم منهج متميز في عرض طرق الحديث ويظهر هذا جليا في (معرفة الصحابة) وكذلك بيانه للتفردات في (حلية الأولياء)

ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[18 - 04 - 08, 07:28 م]ـ

وقفتُ في اليمن على نسخة عتيقة نفيسة من الحلية، في مجلد ضخم، يقدّر تاريخ كتابتها في القرن الخامس الهجري بلا شك، وعليها سماعات. يسّر الله لهذا الكتاب المبارك من يخرجه على وجه مرضيّ.

ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[12 - 01 - 09, 06:19 م]ـ

كل بيت فيه الحلية لا يدخله شيطان

ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 11 - 09, 06:50 م]ـ

جزاكم الله خير

وقفتُ في اليمن على نسخة عتيقة نفيسة من الحلية، في مجلد ضخم، يقدّر تاريخ كتابتها في القرن الخامس الهجري بلا شك، وعليها سماعات. يسّر الله لهذا الكتاب المبارك من يخرجه على وجه مرضيّ.

آمين

ولعل ذلك يكون بمساهمة منكم

بارك الله فيكم ونفع بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير