[حديث ساقط من تحفة الأشراف ولم يستدركه الحافظ في النكت الظراف.]
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[02 - 03 - 08, 07:13 م]ـ
إخواني الأفاضل:
لقد وقفت على حديث في سنن ابن ماجه برقم 3989 قال: ثنا حرملة بن يحيى ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عبد الله بن لهيعة عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أنه خرج يوما إلى مسجد. .. وفيه قصة عن معاذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يسير الرياء شرك. .. . "
ولما رجعت إلى تحفة الأشراف بتحقيق عبد الصمد شرف الدين ـ رحمه الله ـ لم أجد هذا الحديث في مسند معاذ ولا في مسند عمر رضى الله عنهما ولم يستدركه عليه الحافظ ابن حجر في النكت الظراف.
فمن عنده طبعة بشار عواد فلينظر هل هذا الحديث موجود أم هو ساقط أيضا أم هو في رواية للسنن لم يعتمدها الحافظان.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[02 - 03 - 08, 07:19 م]ـ
إخواني:
ثم رجعت إلى تهذيب الكمال في ترجمة عيسى بن عبد الرحمن (22: 629) فوجدت الحافظ المزي ينسب الحديث إلى سنن ابن ماجه فاتضح أن الحافظ المزي قد وقف على هذا الحديث في سنن ابن ماجه، فلم يبق إلا احتمال سقوطه من التحفة إما خلال التحقيق أو خلال التأليف من الحافظ المزي ـ رحمه الله ـ
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 03 - 08, 07:24 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وهناك أمثلة أخرى تجدها في هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=18831#post18831
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[03 - 03 - 08, 04:50 ص]ـ
وفقكم الله.
أول حديث في مسند معاذ بن جبل في تحفة الأشراف هو هذا.
(*) أسلم مولى عمر بن الخطاب، عن معاذ بن جبل.
*11305 (ق) حديثُ: عمر: أنَّه خرج يوماً إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد معاذ بن جبل قاعداً عند قبر النبيّ يبكي ... الحديث. ق في الفتن (16: 1) عن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه به. (8/ 396)
والله الهادي.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[03 - 03 - 08, 09:49 م]ـ
جزى الله خيرا الشيخين الكريمين عبد الرحمن الفقيه وإبراهيم الأبياري على مرورهما وفائدتهما
وبالنسبة للشيخ الفاضل: إبراهيم صدقت وبررت وهديث
ولكن ألا ترى أن مكانه المناسب في تحفة الأشراف هو ترجمة عمر بن الخطاب عن معاذ فإن الرواية هي أسلم عن عمر بن الخطاب أنه مر على معاذ ..
المسألة للمناقشة فقط
وجزاكم الله خيرا مرة أخرى
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[03 - 03 - 08, 10:33 م]ـ
الشيخ الفاضل / هادي آل غانم
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – في النكت:
وإذا تقرر هذا فقد فات المصنف حالة أخرى لهذه اللفظة وهي خفية جدا قل من نبه عليها، بل لم ينبه عليها أحد من المصنفين في علوم الحديث مع شدة الحاجة إليها وهي إنها ترد ولا يتعلق بها حكم باتصال ولا انقطاع بل يكون المراد بها سياق القصة سواء أدركها الناقل أو لم يدركها ويكون هناك شيء محذوف مقدر ومثال ذلك:
ما أخرجه ابن أبي خيثمة في "تاريخه" عن أبيه قال: ثنا أبو بكر بن عياش ثنا أبو إسحاق عن أبي الأحوص أنه خرج عليه خوارج فقتلوه.
فهذا لم يرد أبو إسحاق بقوله عن أبي الأحوص أنه أخبره به وإنما فيه شيء محذوف تقديره عن قصة أبي الأحوص أو عن شأن أبي الأحوص أو ما أشبه ذلك، لأنه لا يمكن أن يكون أبو الأحوص حدثه بعد قتله. اهـ
ثم ذكر أمثلة أخرى وختم بقوله:
وأمثلة هذا كثيرة ومن تتبعها وجد سبيلا إلى التعقب على أصحاب المسانيد، ومصنفي الأطراف، في عدة مواضع يتعين الحمل فيها على ما وصفنا من المراد بهذه العنعنة - والله أعلم -.اهـ
النكت (ص 586 – 590).
والله أعلم.