تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقَّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيَّبَةٍ]. (ج 7 ص 79) < o:p>

في هذا الحديث دعوة عامة للاغنياء و الفقراء إلى الصدقة كل على حسب طاقته فمن كان كثير المال تصدق بالكثير و من كان قليله تصدق بالقليل، فقد يتصدق الرجال بنصف تمرة أو بمقدارها فيتقى بها النار و حرها، و إن لم يجد الانسان ما يتصدق به مطلقاً فليتصدق بكلمة طيبة تخرج من فيه يواسي بها أخاه و يخفف ألمه و بلواه.< o:p>

الحديث رقم 3: < o:p>

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: < o:p>

[ إِذَا تَوَاجهَ المُسْلِمَانِ بِسَيْفِهِماَ فَكٍلاَهُماَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ قِيلَ: فَهَذَا القاَتِلُ فَماَبَالُالَمقْتُولِ قَالَ: إِنَّهُ أَرَادَقَتْلَ صاَحِبِهِ]. (ج 8 ص 92) < o:p>

هذا إذا كانت غاية كل من المتقاتلين غير شرعية، كان يكون التقاتل لحمية جاهلية، أو لغايات سياسية، أو لإختلافات حزبية و لمصاح دنيوية.< o:p>

أما إذا كان احد المتقاتلين معتديا و الآخر مدافعا فالاول مجرم مأزور، و الثاني شهيد ماجور.< o:p>

الحديث رقم 4: < o:p>

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم < o:p>

إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْض فَلاَ تَدْخُلُوهاَ وَ إِذَا وَقَعْ بِأَرْضِ وَأَنْتُمْ بِها< o:p>

َ فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهاَ]. (ج 7 ص 21) < o:p>

يقررهذا الحديث الشريف قاعدة مهمة من قواعد الطب و هي أن لا تدخل أرضا موبوءة بالطاعون أو غيره من الأمراض التي اثبت العلم الطبي أو بالتجربة و الأخبار إنه من الأمراض السارية الفتاكة.< o:p>

فدخول هذه الأرض نوع من المخاطرة التي لا ينبغي للمؤمن أن يلقي بنفسه إليها كما أنه لا ينبغي له أن يخرج من بلدة حصل فيها الوباء و هو فيها لأنه يدل على ضعف الإيمان و قلة الثقة بالله و عدم الإعتماد عليه كما أنه قد يكون حاملا لجراثيم هذه و الأوبئة من حيث لا يدري فيسبب إنتشارها في البلاد التي يمر عليها أو يمكث فيها فيصير من الصعب حصرها أو القضاء عليها بالنسبة للأسباب العلمية، و القيام بهذه الأسباب ينافي لاعتماد على الله تعالى خالق اأسباب و مسبباتها.< o:p>

فالنبي صلى الله عليه و سلم منذ ألف و ثلاثمائة سنة يقرر بهذا الحديث ما يسمى اليوم الحجر الصحي أو (الكرنتيال).< o:p>

الحديث رقم 5: < o:p>

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: < o:p>

[ إِذَا ضُيَّعَتِ الْأَماَنَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ قَالَ: كَيْفَ إِضاَعَتُهاَ ياَرَسُولَ اللهِ .. ؟؟ < o:p>

قال إِذَا أُسْنِدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ. (ج 7ص 188) < o:p>

يجب أن تسند الأمور إلى أهلها و هم الرجال الصالحون و العلماء العاملون و الأمناء المقتدرون و الرؤساء المخلصون فإذا أسندت الرياسات إلى الظلمة، و وظائف العلم إلى الجهلة، فما على من ادرك ذلك إلا أن ينتظر الساعة فقد جاء أشراطها و عندها تقف الخلائق بين يدي الحكم العدل الذي يجزي كل نفس ما كسبت < o:p>

الحديث رقم 6: < o:p>

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: < o:p>

[ أُنْصر أَخَاكَ ظَالما أَوْ مَظلُوماً، قَالُوا: يَا رَسُول الله ِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُوماً، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظاَلِماً .. ؟؟ < o:p>

قَالَ تاَخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ]. (ص 983).< o:p>

الشائع على السنة الناس قوله عليه الصلاة و السلام أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، فتوهم الكثير منهم أنه يجب على المؤمن أن ينصر أخاه و لو كان ظالماً، و يعينه على ظلمه، و الذي حملهم على هذا التوهم عدم و قوفهم على تتمة هذا الحديث و هو قول بعض الصحابة: يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ < o:p>

قال تأخذ فوق يديه، يعني تمنعه و تكفه عن ظلمه فعملك هذا نصر له لأنك تخلصه من عذاب الله و عقابه.< o:p>

الحديث رقم 7: < o:p>

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن روسول الله صلى الله عليه قال: [قال تعالى: انْفِقْ يَا ابْنَ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْكَ. (ج 6 ص 189) < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير