قال النبي صلى الله عليه و سلم: [مَنْ حَمَلَ عَلَيْناَ السَّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا< o:p>
وَمَنْ غَشّناَ فَلَيْسَ مِنَّا] (ج 1 ص 29) < o:p>
إن من إنظم إلى أعدائنا أعداء الدين و الوطن و الأمة و ظاهرهم و إنخرط في جيشهم و شهر السلاح علينا فقاتلنا و ساعد العدو على قهرنا و إذلالنا و استعمار بلادنا من فعل ذلك فليس منا فإنه عدو لدينه خارج على أمته خائن لوطنه لى و من غشنا فليس منا و لا فرق أن يكون الغاش رئيسا يغشنا في رئاسته أو عالما في علمه أو تاجرا في تجارته أو صاحب مهنة في مهنته فكل من هؤلاء تبرا النبي عليه الصلاة و السلام منه.< o:p>
الحديث رقم 87: < o:p>
قال النبي صلى الله عليه و سلم: [مَا منْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوت وَهُوَ غاَشُ لِرَعِيَّتِهَ إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ] (ج 1 ص 88) < o:p>
على الراعي لرعيته حقوق عظيمى و لها في عنقه أمانة كبرى و واجبات شاقة فعليه أن يحكمها بالعدل و الحق و يسوسها بالرحمة و الإصناف و يعامل جميع أفرادها بالسوية فلا يخص بالمنافع فئة دون أخرى و لا يفضل حزبا على حزب و عليه أن يسهر على منافعها و مصالحها و يسهر على نشر الأمن و ترقية التجارة و الزراعة و الصناعة و يبث في نفوس الناشئة روح الدين و الخلق الكريم و عليه أن لا يحمل رعيته من الضرائب ما لا تطيق و أن لا يتصرف في أموالها إلا فيما يعود عليها بالرفاهية و السعادة دنيا و آخرى فإن لم يقم الراعي بهذه الواجبات المفروضة عليه فهو غاش لرعيته و قد حرم الله الجنة على مثل هذا الراعي < o:p>
الحديث رقم 88: < o:p>
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ماَ نَقَصَت صَدَقَةً مِنْ ماَلٍ وَ ماَ زَادَ اللهُ عَبْداً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا وَ ماَ تَوَاضَعَ أَحَدُ للهِ إلاَّ رَفَعَهُ اللهُ]. (ج 8 ص 21) < o:p>
إن ما تتصدق به أيها المحسن، و ما تنفقه من خير في سبيل الله لا ينفقص من مالك شيئا بل يزيده و ينميه قال تعالى [مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فىِ سَبِيل اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ وَ اللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ] < o:p>
و إذا عفوت عن أخيك و غفرت له زلته، زادك الله عزا و ما تواضعت لله و خشعت إليه و تنزهت عن التكبر على خلقه، إلا رفعك الله و دل من أراد أن ينال الرفعة و العظمة باذلال الناس و الاستخفاف بهم أذله الله < o:p>
الحديث رقم 89: < o:p>
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [يَقُولُ العَبْدُ مَالٍي مَالِي إنَّمَا لَهُ مِنْ ماَلِهِ ثَلاَث ماَ أَكَلَ فَأفْنَى أَوْ لَبِسَ فَأَبْلى أوْ أَعَطَى فَأقْتَى وَماَ سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ ذَاهِبُ وَ تاَرِكُهُ لِلنَّاسِ]. (ج 8 ص 211) < o:p>
يفتخر الغني بماله و يتعاظم به على إخوانه و بني و طنه و يتكبر على الفقراء بكثرة ذهبه، و لو أمعن النظر في حاله، و فكر في عافبة أمره لعلم أنه لو ملك الدنيا بما فيها فليس له لا طعام يبقى أو ثوب يبلى أو احسان يبقى، فالعاقل من انفق ماله في مرضاة الله، و أدخره لنفسه عند الله. قبل أن يأتي أجله، فينقطع عمله.< o:p>
ـ[محمدحجازي]ــــــــ[03 - 03 - 08, 06:22 م]ـ
لعله الألف حديث المختارة لعبدالسلام هارون طبع فى قطع صغير على ورق أصفر خفيف.
ـ[ياسمى]ــــــــ[03 - 03 - 08, 11:19 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخ محمدحجازي
أجل مطبع فى قطع صغير على ورق نوعا ما صفراء و هشة لقدمه
أرجوا التأكد من هذا الإسم إن كان هو صاحب الكتاب
و جزاك الله كل خير