أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

[كتب تراجم رجال الأندلس و" التكملة لكتاب الصلة " نموذج]

ـ[الباشا الجزائري]ــــــــ[03 - 03 - 08, 10:33 م]ـ

أول من وَضَعَ في هذا الفن بالأندلس، الحافظ قاسم بن محمد القرطبي المتوفى سنة (242 هـ)، حيث ألَّفَ كتاب " أخبار صلحاء الأندلس "، ثم عثمان بن ربيعة الأندلسي المتوفى سنة (310 هـ)، في " شعراء الأندلس "، ثم علي بن بسام الأندلسي المتوفى سنة (403 هـ): " الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة "، ثم وضع ابن الفرضي محمد بن يوسف الأزدي المتوفى سنة (403 هـ)، معجمه في " تاريخ الأندلس "، ثم جاء أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن بَشكوال المتوفى سنة (578 هـ)، فوصل ما انقطع، وبدأ من حيث انتهى ابن الفرضي، ووضع كتابه " الصلة"، ويُدرِكُ ابن الأبار الأمر على انقطاعه، فيكمِّلُ عمل ابن بَشكوال، ويسمي كتابه بـ: " التكملة لكتاب الصلة ".

وأما الذين شاركوا الإمام ابن الأبار في هذا العمل، فذيَّلوا على كتاب " الصلة " ذيلا، فهم:

1. محمد بن عبد الله بن سيدالة الشاطبي، المتوفى سنة (558 هـ)، وكتابه: "مجموع تاريخ رجال الأندلس ".

2. محمد بن عبد الله الشلبي، المتوفى سنة (561 هـ)، وكتابه: " الذيل على تاريخ ابن بَشكوال ".

3. يوسف بن عبد الله بن عياد، المتوفى سنة (575 هـ)، وكتابه: " تذييل كتاب ابن بَشكوال ".

4. أحمد بن يوسف بن فرتون السلمي، المتوفى سنة (660 هـ)، وكتابه: "ذيل صلة ابن بَشكوال ".

5. أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي، المتوفى سنة (708 هـ)، وكتابه: "صلة الصلة "

وكتاب " التكملة " طُبِعَ عِدَّة طبعات:

1. طبع في إسبانيا (مدريد)، سنة 1886/ 1889م، بعناية الأستاذ فرانشيسكو كوديرا وهي غير كاملة.

2. طبع القسم الأول المفقود من طبعة الشيخ قدارة في إسبانيا (مدريد)، سنة 1886/ 1889م، بعناية الأستاذ غونزالس، وبالنثيا سنة 1915م، مع فهارس.

3. طبع في الجزائر بالمطبعة الشرقية، سنة 1337هـ/1919م الجزء الأول منه، بعناية العلاَّمة ابن أبي شنب الجزائري، والأستاذ ألفرد بل.

4. طبع في مصر (القاهرة)، سنة 1955/ 1956م، وهي منقولة عن طبعة مدريد.

5. طبع في مصر (القاهرة) بمطبعة الخانجي، سنة 1953م، بعناية الأستاذ عزت العطار.

6. طبع بعناية الأستاذ إبراهيم الأبياري، سنة 1983م، ضمن " المكتبة الأندلسية "، وهي غير كاملة.

7. طبع بدار الفكر اللبنانية، بعناية الأستاذ عبد السلام الهراس، سنة 1995م.

وفي نظري أن هذا الكتاب يحتاج إلى إعادة إخراج لأهميته، فعمل الهراس ناقص غير مدقق، فأفضل منه عمل الأبياري، والله أعلم.

وقد سمعت أن الكتاب يحقق من قبل الدكتور بشار عواد، وقد يخرج بين الفينة والأخرى.