[ما هي أفضل طبعة لكتاب المقتفى للمقريزي؟]
ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 03 - 08, 01:28 م]ـ
هل طبعة دار الغرب الإسلامي أم غيرها؟
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[17 - 03 - 08, 05:06 ص]ـ
اسم الكتاب ((المُقَفّى الكبير)). وقد طبع هذا الكتاب طبعتين إحداها كاملة والأخرى غير كاملة نسبياً، وقد نُشرتا بدار الغرب الإسلامي / بيروت ـ بتحقيق محمد اليعلاوي.
أما الغير كاملة: فطبعت في مجلد واحد عام 1407هـ ـ 1987م.
وأما الكاملة: فطبعت في ثمان مجلدات عام 1411هـ ـ 1991م.
وقد وقع بهاتين الطبعتين من التحريف والسقط والخلل الكثير والكثير. وقد أدخل المحقق ـ عفا اللَّه عنه ـ نصوصاً ليست في أصل من أصوله الخطيَّة التي لا تجد منها أصلاً واحداً متماسكاً.
وهذا السفر من الأهمية بمكان؛ إذ اشتمل على تراجمَ لا توجد إلا فيه؛ ولهذا فقد عوَّل عليه الكثيرون من المتأخرين ومن تلاهم في النقل. منهم السخاويُّ، والعجميُّ في ((ذيل لب اللباب)) وقد انتهيتُ من تحقيقه ودراسته والتعليق عليه حيث نقل عنه عدَّة تراجم، واجتهدتُ في أن أقف عليها في كتب أخر؛ فلم يتيسر لي ذلك إلا في هذا الكتاب العزيز انتشاراً وتصنيفاً.
وأما الطبعة الكاملة نسبياً فسعرها مرتفع نسبياً، وغير متوفّرة.
ولا أعلم أحداً حققه غير اليعلاوي، ولا داراً طبعته غير دار الغرب الإسلامي ـ هذا في حدِّ علمي ـ.
وإليكم هذان الرابطان:
الأول: فيه نقدٌ لتجنيات اليعلاوي فيه:
http://almaref.tripod.com/id3.html
ومعذرة على الصورة التي توجد مع النقد لأحد أقسام التحقيق في دائرة المعارف العثمانية، فليس هذا من صنيعنا.
والثاني: فيه تحميل للطبعة الغير كاملة على صورة ملف pdf
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?p=96742#post96742
ـ[العوضي]ــــــــ[17 - 03 - 08, 06:44 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم على ما افدتني به ...
ولكن متى سينشر الكتاب بتحقيقك؟
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[17 - 03 - 08, 06:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته أخي الكريم الفاضل العوضي ـ بارك اللَّه فيك ـ
أما بخصوص كتاب ((ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب)) للمحدِّث أبي العباس شمس الدين أحمد بن أحمد العجميِّ، الوفائيِّ، المصريِّ، المتوفَّى سنة 1086هـ بمصر، وهو ذيلٌ على كتاب السيوطيِّ، فسوف يُنشر بمشيئة اللَّه تعالى لأول مرة قي غضون أشهرٍ قليلةٍ بدار الصّميعيِّ بالمملكة العربية السعودية.
وقد يسَّر اللَّه وحققته تحقيقاً أكاديمياً كبيراً ... واللَّه أسأل أن يكتب له القبول، ويعمَّ به النفع. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ويبدو لي من كلام أخي العوضيّ ـ بارك اللَّه فيه ـ أنه ظنّ أنني قد حقَّقتُ كتابَ ((المقفى الكبير))، وليس كذلك، واللَّه أعلم.