تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لاإعلام بفوائد عمدة الأحكام]

ـ[مصطفى بن مسعود]ــــــــ[19 - 03 - 08, 07:50 م]ـ

السلام عليكم

ما هي أقوال أهل العلم عن منزلة هذا الكتاب؟

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[19 - 03 - 08, 09:20 م]ـ

قال العلامة المحقق: بكر أبو زيد عليه رحمات الله ورضوانه:

(هو شرحٌ نفيسٌ جداً, حافلٌ بالفوائد واللطائف ,وتحرير الأحكام , وفك المبهم ,وكشف المهمل ,وقد نزع في العرض طريقة مفصلة لم نرها في شروح من تقدمه.) انتهى.

ويقول فضيلة الشيخ فقيه المدينة محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله:

(وهو من أنفس الشروح وأوسعها وهو أوسع شروح عمدة الأحكام أوسع من شرح الحافظ تقي الدين؛ لأن الحافظ بن دقيق-رحمة الله عليه- أملى كتابه الإحكام في المجلس ولم يكن قد كتب هذا الكتاب بمعنى أنه ألفه تأليفاً؛ وإنما كان يمليه إملاءً على الناس وهذا يدل على سعة باعه في الفقه والأصول ومعرفة دلالة النصوص-رحمة الله عليه- فإنك إذا قرأت هذا الكتاب وجدت فيه علماً عظيماً؛ لكن كتاب ابن الملقن الإعلام أوسع وأكثر بسطاً.

وميزة الإعلام أنه-رحمة الله عليه- يجمل المسائل ثم يفصلها وقد يتكلم في الحديث الواحد في ثلاثين مسألة يستنبطها من الحديث الواحد وهو من أنفس الشروح وأوسعها وأجمعها، ولذلك يمكن أن يرجع إلى كتاب الحافظ تقي الدين ابن دقيق العيد، ويستعان بعد الله عز وجل بشرح الحافظ بن حجر في الفتح فتأخذ الحديث وترجع إليه في مضانه في شرح صحيح البخاري، والله - تعالى - أعلم) انتهى

والعلم عند الله تعالى

ـ[مصطفى بن مسعود]ــــــــ[20 - 03 - 08, 10:09 ص]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خيرا على هذه المعلومات

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[20 - 03 - 08, 12:29 م]ـ

ليت الإخوة المشرفين يعدلوا العنوان ففيه خطأ مطبعي ولقد راعني حتى ظننت - وبعض الظن إثم - أن صاحبه يقصد أمر سوء وهو أنه لا إعلام في فوائد عمدة الأحكام.

ـ[مصطفى بن مسعود]ــــــــ[20 - 03 - 08, 01:47 م]ـ

السلام عليكم

ما هي أقوال أهل العلم عن منزلة هذا الكتاب؟


ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[20 - 03 - 08, 02:24 م]ـ
شيخنا محمد بن محمد المختار الشنقيطي المدرس في المسجد النبوي يثني عليه كثيرا ويعتمد عليه في التحضير وينصح طلابه به.
وفي الحقيقة: إن هذا الكتب موعَب بالفوائد، وقد ذكر الشيخ بكر أبو زيد في مقدمة الكتاب أن الحافظ ابن حجر ينقل منه في الفتح ولم يوثق أحيانا، ثم قال: ليته لم يعلم بهذا ... النقل بالمعنى.
والعذر للحافظ ابن حجر غير بعيد فإن من يعاني جمع النقولات وتلخيصها قد يصعب عليه التوثيق على الدوام
لاعتبارات فنية أي طريقة التلخيص والجمع والتهذيب.
وهذا ابن القيم رحمه الله ينقل النصوص المطولة عن غيره من غير نسبتها إليهم، لكن تبدو لمسات ابن القيم عليها بتغيير قد يقل وقد يكثر، انظر مثلاً: الصلاة وحكم تاركها لابن القيم وما نقله عن ابن حزم في حكم قضاء الصلاة المتروكة عمدا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير