تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يعني لماذا نرى الالزام وفق منهج محدد نسير اليه، ولاتقل لي هذه منهج العالم الفلاني صحيح ان الطالب يتبع شيخه في المنهج، ولكن على الطالب ان يختار الطريق الذي يراه الاصلح بعد المشاورة المشائخ والاساتذة والاخوة من طلبة العلم حتى يحصل على ماده معرفيه صالحه للاختيار ...

مثال لذلك:

يرى بعض الطلبة ان على الطالب ان يدرس وهي من الفرائض المحتمه:

1 - متن الايساغوجي مع شرح مغنى الطلاب. ثم

2 - شرح الفناري على الايساغوجي. ثم

3 - شرح القطب على الشمسية.

ولا ينظر في غيرها

انا عندي:

المهم ان يحصل الطالب على المادة العلمية وليس المهم كثرة الدراسة وقراءة الكتب ..

وليس من المعقول ان الطالب يدريس كل الشروحات على السلم ثم ينتقل الى دراسة جميع

شروحات متن الايساغوجي ثم ينتقل الى ... متن التفتازاني ثم الى ... الشمسية .. الخ

الطريقة المثلى في دراسة المنطق (في نظري):

على الطالب ان يختار متن واحد من بين المتون المشهورة الاتية:

متن الايساغوجي و متن السلم و متن التهذيب يدرسها للمرلحة الاولى.

ثم ينتقل المرحلة الثانية ان شاء الطالب المضي الى نهج واحد من تلك الشروحات في متن واحد فلابأس مثاله

عندما اخذ متن الايساغوجي للدراسة يأخذه في المرحلة الثانية بشرح قال اقول (قول احمد) ثم بعد الاكمل ينتقل على مقيد فناري على قول احمد المسمى ثم ينتقل الى الشمسية ..

ومتن السلم كذلك الى ينتهي الى التوشيحات فهو بالخيار ما بين المضي الى الشمسية او التوقف.

وكذلك التهذيب يدرسه ثم حاشية التهذيب ثم الخبيصي ..

اما الشمسية التي كثره الحديث عنها:

هناك شروحات ربما يمكن فهما وليست فيها من المتاعب الفكرية كشرح القطب ..

اما دراسة الشمسية تكون اخر المطاف لمن يريد التخصص والاحاطه في ذلك العلم يدرس الحواشي عليه والتقريرات الصعبه كحاشية العلامة السيالكوتي ..

ثم يدرس بعد ذلك كما قيل (شرح الطالع للبيضاوي) وهو كتاب مشوب بالفلسفة وفيه ما فيه، و لايدرسه الا لمن له الالمام التام وقد حذر العلماء ..

وهناك طرق اخرى لتعلم المنطق غير تلك المطروحه ...

وهذه على العجالة من الامر ولكن الامر يحتاج الى بسط اكثر واوسع حتى لايبقي للمقام مقال من بعده ....

ولاتنسى كتب المعاصرين فيه الخير والغنيه عما تقدم لان الوقت اثمن من يضيع ..

وصلى الله على نبينا محمد وااله واصحابه والتابعين.

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 10:09 ص]ـ

لماذا نجعل من منهج دراسة المنطق او غيره من العلوم الشرعية ايات كونية ....

هل قلت هذا أو فهم من كلامي، ولو من بعيد؟

يعني لماذا نرى الالزام وفق منهج محدد نسير اليه، ولاتقل لي هذه منهج العالم الفلاني صحيح ان الطالب يتبع شيخه في المنهج، ولكن على الطالب ان يختار الطريق الذي يراه الاصلح بعد المشاورة المشائخ والاساتذة والاخوة من طلبة العلم حتى يحصل على ماده معرفيه صالحه للاختيار ...

كنت أستفسر، ولم أعترض، بل ما قلتَ عارض ما سمعتُه من أهل العلم، فاستفسرت

الطريقة المثلى في دراسة المنطق (في نظري):

على الطالب ان يختار متن واحد من بين المتون المشهورة الاتية:

متن الايساغوجي و متن السلم و متن التهذيب يدرسها للمرلحة الاولى.

ثم ينتقل المرحلة الثانية ان شاء الطالب المضي الى نهج واحد من تلك الشروحات في متن واحد فلابأس مثاله

عندما اخذ متن الايساغوجي للدراسة يأخذه في المرحلة الثانية بشرح قال اقول (قول احمد) ثم بعد الاكمل ينتقل على مقيد فناري على قول احمد المسمى ثم ينتقل الى الشمسية ..

ومتن السلم كذلك الى ينتهي الى التوشيحات فهو بالخيار ما بين المضي الى الشمسية او التوقف.

وكذلك التهذيب يدرسه ثم حاشية التهذيب ثم الخبيصي ..

اما الشمسية التي كثره الحديث عنها:

هناك شروحات ربما يمكن فهما وليست فيها من المتاعب الفكرية كشرح القطب ..

اما دراسة الشمسية تكون اخر المطاف لمن يريد التخصص والاحاطه في ذلك العلم يدرس الحواشي عليه والتقريرات الصعبه كحاشية العلامة السيالكوتي ..

ظاهر صنيعك هنا تأخير الشمسية عن الخبيصى، بخلاف ما استشكلتُه في المشاركة التي رددتُ عليها، فلهذا استفسرت

ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[12 - 11 - 08, 10:24 ص]ـ

شكر الله لك يا أبا يعقوب على هذا التوضيح ...

أخي الكريم: مدار المسألة هو الحرص على تأصيل الطالب ونفهم جيدًا أنها ليست "آية كونية". كل ما في الأمر أننا عانينا كثيرًا من انعدام التأصيل والمنهجية ولذا ربما ترانا نأخذ مثل هذا الموقف.

ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[12 - 11 - 08, 10:45 ص]ـ

[ B] ثم يدرس بعد ذلك كما قيل (شرح الطالع للبيضاوي) وهو كتاب مشوب بالفلسفة وفيه ما فيه، و لايدرسه الا لمن له الالمام التام وقد حذر العلماء

تصويب: شرح المطالع، هو عبارة عن شرح لكتاب مطالع الأنور لسراج الدين الأرموي ولقطب الدين الرازي أيضًا شرح عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير