تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[24 - 05 - 08, 01:57 م]ـ

نادرة:

قال أبو جعفر أحمد بن عبد الرحمن البطروجي {ت542ه} وهو بمقبرة خارج الربض الشرقي من قرطبة: حدثني صاحب هذا القبر وأشار الى قبر أبي عبد الله محمد بن فرج ابن الطلاع {ت497ه} عن صاحب هذا القبر وأشار الى قبر يونس بن عبد الله بن مغيث {ت429ه} عن صاحب هذا القبر وأشار الى قبرأبي عيسى يحيي بن عبد الله بن يحيي بن يحيي بن يحيي الليثي {ت367ه} عن صاحب هذا القبر وأشار الى قبر عبيد الله بن يحيي {ت298ه} عن صاحب هذا القبر وأشار الى قبر يحيي بن يحيي الليثي {ت234ه} عن مالك {ت179ه} في الموطا

ماشاء الله نادرة حقا شيخنا العز اعزك الله لاعتنائك بهذا الكتاب

ماذا يسمى هذا هل يسمى المسلسل بالمقبور

وفقكم الله

ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 03:16 ص]ـ

يسمى هذا نهاية التوثيق في الأسانيد والمعرفة بالرجال و ما أروع قول الإمام مالك في هذا السياق وهو يشير إلى قبر سيد الأنام عليه السلام: كل كلام يؤخذ منه ويرد إلا كلام صاحب هذا القبر فتأمله

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[27 - 05 - 08, 02:35 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا الكريم، نوادرك شيخنا نوادر النوادر فالحمد لله ان من بك علينا

اتمم شيخنا ولاتنس الاتقان فلا يعرف الفضل من الناس الاذووه

وفقكم الله

ـ[المقدادي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 02:48 م]ـ

رضي الله عن إمام دار الهجرة أبي عبدالله مالك بن أنس الأصبحي

و جزاكم الله خيرا يا شيخ عز الدين المعيار على هذه الفوائد

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[27 - 05 - 08, 08:41 م]ـ

تتمة وافادات

اخواني الكرام هذه بعض الافادات التي رأيت أن أضيفها تتميما للفائدة وان كنت في هذا كله ناقلا عن بعض مؤلفات الشيوخ المغاربة –وهو ملخص ما كتبه الشيخ محمد العمراوي المالكي عن الموطأ فجزاه الله خيرا- وليس لي هنا الا الاختيار والتتميم لما قبل.

الموطأ عند جماعة من كبار محدثي هذه الأمة وفقهائها، هو أصح كتاب بعد كتاب الله –تعالى- فهو- عند هؤلاء العلماء - مقدم على صحيح الإمام البخاري فما دونه.

يقول الإمام المطلبي –رحمه الله-: " ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك "، وفي لفظ: " ما على ظهر الأرض كتاب هو أقرب إلى القرآن من كتاب مالك "، وفي لفظ: " ما بعد كتاب الله أكثر صوابا من موطأ مالك " وفي لفظ: " ما بعد كتاب الله أنفع من الموطأ ". (شرح الإمام الزرقاني على الموطأ) 1/ 8.و (تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك) للسيوطي. المطبوع مع المدونة الكبرى ص 43.

و لوقال احدهم -ممن لا اعتناء له بالموطأ وانما درسه ولم ينظره بعين الانصاف-: إن قول الشافعي هذا في الموطأ، كان قبل تأليف الإمام البخاري لجامعه الصحيح.

وجوابه: أن كثيراً من الأئمة الأعلام، قد تتابعوا على قول الشافعي هذا، وجعلوه في صدر حديثهم عن الموطأ، مما يدل على تسليمهم له، وقبولهم به، حتى بعد ظهور الجامع الصحيح للإمام البخاري - رحمه الله-.

قال الحافظ ابن عبد البر –رحمه الله-: " الموطأ لا مثيل له، ولا كتاب فوقه بعد كتاب الله –عز وجل- ".

وقال القاضي أبو بكر ابن العربي: " إ علموا - أنار الله أفئدتكم - أن كتاب الجعفي – أي البخاري- هو الأصل الثاني في هذا الباب، والموطأ هو الأول واللباب، وعليهما بناء الجميع كالقشيري – أي مسلم- والترمذي فما دونهما" عارضة الأحوذي

وقد نحى هذا المنحى وانتهج هذا النهج كثير من المتأخرين، كالعلامة المحدث محمد حبيب الله الشنقيطي، والمحدث الشهير الشيخ صالح الفُلاّني، والعلامة ولي الله الدهلوي، وقد أطال النفس في ذلك وقال ما هذه خلاصته: " فالطبقة الأولى من كتب الحديث، منحصرة بالاستقراء في ثلاثة كتب: الموطأ والصحيحين ... واتفق أهل الحديث على أن جميع ما فيه – أي الموطأ - صحيح على رأي مالك ومن وافقه. وأما على رأي غيره، فليس فيه مرسل ولا منقطع، إلا وقد اتصل السند به من طرق أخرى. فلا جرم أنها صحيحة من هذا الوجه ". انظر (حجة الله البالغة) 1/ 385

وقال في مقام آخر: " لقد انشرح صدري وحصل لي اليقين، بأن الموطأ أصح كتاب يوجد على وجه الأرض بعد كتاب الله –عز وجل- ". انظر مقدمة المصفى في شرح الموطأ. بصدر كتاب (المسوى في شرح الموطا) 1/ 29.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير