تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - وجاء في رواية "الوعول"، ص 84، يروي قصة مقتل غيلان الدمشقي بشكل خيالي مختلق مكذوب؛ ليدسَّ زندقته وكفره وإلحاده - لعنه الله -: "قال غيلان بحزن غاضب: ما عاد الدين للفقراء، والله ما عاد يطعم جائعًا، ولا يكسو عاريًا، ولا يُنْصِف مُهانًا، صار الأموي الغني إله دمشق، الذي يحيي ويميت ...

قال غيلان الخارج: سئمت معادلة التوفيق والتلفيق، إلى الجحيم رب بني أمية ورب المعتزلة .. ".

7 - جاء في رواية "الوعول"، ص 42: "أوه يا إله الأبالسة والكلاب .. ".

8 - وجاء في رواية "الومض" لحيدر حيدر - عامله الله بما يستحق – ص 8، مستهزئًا بما ورد حول الجنة، وبما في القرآن، وأنه أساطير: "وقالت أيضًا: ربما كان من أولئك الذين حكت لي جدتي عنهم، تذكرت حكاياها وأساطيرها القديمة التي كانت ترويها لي في العشيات: كهوف نائية مهجورة خلف مدائن الإنسان، نحتت في الصخر، يعيش فيها بشر عافوا المدن، غادروا أجسادهم واكتفوا بالمن والسلوى، ينزل عليهم من ضمير الغيب، يعمرون آلاف السنين، أرواحهم تغادر العالم متى شاءت لها، ثم تعود كخطف البصر.

كنت أنذهل وهي تروي؛ فأقول: جدتي، أليسوا آلهةً؟ إذ ذاك كانت تنهرني قائلة: حاشا ... هؤلاء يا صغيري هم الأشخاص النورانيون.

أصمت مرتعدًا من الخوف، لكني أغتاظ لعجزي عن التمييز بين الله والنوراني ... ".

إلى أن قال: "كثيرًا ما كانت تهول لي العقاب، وعندما كنت أسألها:

جدتي: الإله؛ أليس بشرًا مثلنا؟

كانت تستشيط غضبًا، تتهمني بأنَّ روحي شريرة، وأنني ولد أستحق الجلد على هذه الأسئلة.

ويومًا أحرجتها بنزقي الصبياني: جَدَّتي، لماذا لا ينزل الرب على الأرض ليرى فواجع البشر، يعيش بين العباد وينسف الشرور؟ وثبت بغتة، وسدت لي فمي، ثم صفعتني على وجهي وراحت تتمتم: استغفر الله، استغفر الله، لا تؤاخذْه يا رب، ثم انهمرت دموعها، لكنها ما لبثت أن احتضنتني وطوقتني بحدب، لافَّة بذراعيْها وثوبَها الرَّثَّ حول جسدي، وهي ترتعد فرقًا من صاعقة ستنزل على بيتنا وتحرقه.

في تلك الليلة اطمأنَّتْ جدتي إذ حمتني من الصاعقة، لكن الصاعقة نزلت فوق بيت جيراننا الفقراء، وقتلت أطفالاً ليسوا شياطينَ، ولا يثيرون أسئلة محرمة".

9 - جاء في رواية "الومض"، ص 22، معرضًا بالنبي لوط - عليه السلام -: "وانبهق التذكر، ماري غرسة الشهوة ولدت مني، ثم عادت إلي، استرددت شهوتي، هذا ما حدث للوط في زمن ما بعد الطوفان، جدي اضطجعت معه ابنتاه، وأنا اضطجعت مع ابنتي".

10 - وجاء في رواية "الومض"، ص 57، معرضًا بنبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم -: "كان الرجل المنسي سيد قومه في غابرات الحق، طلع من ضمير الصحراء عشية ليل وثني، كان يتيمًا كما هو الآن، وكان يحب الرعي، رعى البهم ورعى البشر، وكان يعشق الوحدة والنساء، ولم يكن غبيًّا، امتص زمنه، وارتقى متن رغباته، كان يحيا ويبرر ويعرف ما تريده تلك النفس المتطلعة، النفس الملتهبة، وعلى مر الزمن صار حكايةً، ثم مجدًا .. وغاب".

المثال الرابع:

رواية "الوشيجة" للكاتب الماجن الملحد (هنري ميلر)، نشر دار المدى:

وهذا الكاتب معروف بفحشه ومجونه وإلحاده، وبعض كتبه منعت في الدول الغربية، ومن عجب أن تترجم أو تُطبع، فضلاً عن أن تنشر وتباع في بلاد مهبط الوحي والرسالة.

1 - جاء في ص 5: "ما المشكلة؟ سواء كان المرء هو الواحد الأحد، أم كان له ندٌّ، ما المشكلة في ذلك؟ ".

2 - جاء في ص 41: "وأخيرًا اتخذ من الكائن الأسمى (الله) ملاذًا له، ... كل الأديان تعطينا برشامة مغلفة بالسكر لكي نبتلعها".

3 - جاء في ص 42: "لا حاجة بنا للتمسك بأهداب الله، أو الشيطان، أو الحظ؛ فسيد المخلوقات جميعًا يأخذ سنة من النوم، بينما نحن غارقون في حل اللغز .. ".

4 - جاء في ص 45: "قد يكون دوستويفسكي هو الوحيد الذي نجح في اعتناق فكرة الله من خلال إدراك الإنسان الإله، لقد أَنْسَنَ مفهومَ الله، قربه إلينا، جعله أكثر قابلية للاستيعاب، وفي نهاية المطاف - وهذا هو وجه الغرابة - جعله أكثر ألوهية".

5 - جاء في ص 45: "الإنسان هو الذي ابتكر الموت، وليس الله".

المثال الخامس:

كتاب "نجوم الظهر" للكاتب يحيى جابر - سلسلة "كتاب الناقد" - نشر دار رياض الريس:

1 - جاء في ص 23: (كنت شيوعيًا)، وفيه سرد تاريخي لسيرته السيئة، وتصريح وإعلاء من شأن الشيوعية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير