- "غريب القرآن" لأبي محمد بن عبدالعزيز، المعروف لنا باسم السجستاني، العلامة الفقيه، ولهذا الكتاب اسم آخر "نزهة القلوب"، وأمامي الآن الطبعة الثانية منه، عني بتصحيحه وترقيمه، وضبط المبهم من ألفاظه، وتعليق حواشيه الأستاذ مصطفى عناني، وصدر عن المطبعة الرحمانية بالقاهرة، سنة 1936م، في حوالي 232 صحيفة.
رتب السجستاني ألفاظ القرآن الغريبة والصعبة ألفبائيًّا وفق أوائلها فقط، مع شرح معانيها باختصار.
وسبق لمطبعة السعادة بالقاهرة سنة 1325هـ (1907م) أن أصدرته بتصحيح بدر الدين النعساني، كما طبع على هامش "تبصير الرحمن وتيسير المنان" عام 1295هـ (1878م).
- "مجمع البحرين ومطلع النيرين" لفخر الدين بن محمد الطريحي النجفي، المولود 1571م والمتوفى 1674م، حققه السيد أحمد الحسيني، وصدر في النجف الأشرف عن دار الثقافة العراقية 1961م في مجلد واحد، والكتاب في غريب القرآن والحديث، مرتب على حروف المعجم باعتبار أوائل الألفاظ.
- "معجم القرآن" أعدَّه: عبدالرؤوف المصري، المعروف بأبي رزق، وهو قاموس مفردات القرآن وغريبه، صدر عن مطبعة القدس بالقدس 1945م في مجلدين، وهو مرتب لفظيًّا، كما رتبت العبارات الغريبة الواردة في القرآن ألفبائيًّا باعتبار أوائلها، دون مراعاة لأصلي أو مزيد، يشرح معناها ويحيل إلى الآية الواردة فيها اللفظة أو العبارة.
- "عمدة لغات القرآن" لفاضل أجل مولوي شهيد الدين، صدر في دلهي عن الكتبخانة الرشيدية، 1348هـ (1929م) في 154 صفحة، يشرح الألفاظ القرآنية بالأردوية.
- "لغات الفرقان" لقاري أحمد، صدر عن كرجي مطبعة سعيدي في 252 صحيفة، وجدت بطاقته في دار الكتب المصرية، ولم أَتَمكَّنْ من الاطلاع عليه لسوء حالته.
- "كوكب دري" صدر عن بِهوبال، عن مطبعة شاه جهاني في 190 صحيفة، حالته سيئة، مجهول المؤلف، إلا أنَّهُ - كما حاولتُ تأمله - يشرح ألفاظ القرآن الكريم الصعبة بالأردوية، ويوردها حسب تسلسلها في السور، وإن كانت بعض السور لا تأتي في ترتيبها الصحيح كما جاءت في القرآن.
- "تفسير غريب القرآن"، المعروف بـ"قاموس أوضح التبيان في حل ألفاظ القرآن"، كتب عليه اسم مؤلفه (م. المصري)، واعتقد أنَّ اسْمَه محمد المصري، صدر عن القاهرة، مطبعة محمود على صبيح في 128 صفحة، بدون تاريخ، وهو عبارة عن ترتيب حسب سور القرآن، ويجمع تحت كل سورة ألفاظها الصعبة، ويشرحها في اختصار شديد.
- "معجم ألفاظ القرآن الكريم" صدر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة في 6 مجلدات، طبعه المجمع في الفترة ما بين 1953 م إلى 1969م.
وجمعت فيه ألفاظ القرآن، ورتبت ألفبائيًّا وفق أوائل أصولها، وأدرج تحت الأصل مشتقاته، يبدأ بشرح الكلمة شرحًا لغويًّا، ثم قرآنيًّا، ويبين عدد مرات ورودها في القرآن الشريف، ويتحاشى تفسيرات المتكلمين والفقهاء، ويغفل الدخيل من الألفاظ وكذلك الأعلام، يستشهد في شرحه بآيات، ويعتمد على المصحف الشريف المطبوع بالمطبعة الأميرية سنة 1344هـ (سنة 1925م).
صدرتِ الأجزاء الثلاثة الأولى في السنوات 1953 - 1959، وأعدَّ الجزء الرابع منه شيخنا أمين الخولي، وأصدرته دار الكاتب العربي عام 1967، كما أعد الجزء الخامس حامد عبدالقادر، والسادس محمد علي النجار، وأصدرهما المجمع عام 1969م.
وأعادتِ الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر (هيئة الكتاب حاليًّا) إصداره عام 1970م، فأصدرت المجلد الأول من الهمزة إلى السين، والثاني من الشين إلى الياء.
- "معجم الألفاظ والأعلام القرآنية" الطبعة الثانية والتي اعتمدت عليها، صدرت في القاهرة، دار الفكر العربي سنة 1969، في حوالي 311، 298 صحيفة، أعده الأستاذ محمد إسماعيل إبراهيم، ويشمل جميع ألفاظ القرآن مرتبة ألفبائيًّا وفق أوائل أصولها، ويفسرها لغويًّا وحسب استعمالها في السياق القرآني، ويبين عدد مرات ورود كل لفظ ومواضع نصوصه في السور والآيات، مع تعريف بالأعلام التاريخية والجغرافية، ويجدر هنا أن نشير أن الطبعة الأولى من هذا المعجم - الذي لم يأخذ حظَّه من الشهرة، رغم جدية إعداده، والجهد المبذول فيه - صدرت طبعته الأولى عام 1961م في حوالي 439 صفحة، وكانت الطبعة الثانية منه مزيدة ومنقحة.
¥