5 - مكتبة الشيخ أحمد بن حمد العمير المالكي (ت 1387هـ): من مواليد الاحساء 1303هـ وأخذ العلم عن الشيخ الفقيه عبدالرحمن بن عبداللطيف الموسى المالكي والعلامة صالح بن محمد السعد وغيرهما وجمع عدداً لابأس به من المخطوطات والمطبوعات الهندية القديمة ومن منسوخاته دعاء ختم القرآن الكريم للشيخ محمد آل فيروز، وكتاب للامام السخاوي.
6 - مكتبة الشيخ عبدالله بن ابراهيم الربيعي: من مواليد مدينة عنيزة وطلب العلم فيها ثم درس على علماء مدينة الرياض وكان محباً للكتب قراءة وجمعاً ونسخاً، وقد ذكر الدكتور راشد بن سعد القحطاني في بحث نشر في مجلة الدرعية ان الشيخ عبدالله نسخ أكثر من سبعين ومئة عنوان محفوظة في مكتبة جامعة الملك سعود .. هذا غير ما تحتفظ به مكتبات أخرى.
ومن منسوخاته التي ذكرها الدكتور راشد القحطاني:
- المحجة في سير الدلجة للعلامة ابن رجب.
-العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية.
- عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في القرن الثالث عشر وأول القرن الرابع عشر للعلامة ابراهيم بن صالح بن عيسى النجدي.
- بلوغ الأرب في أحوال العرب للعلامة محمود بن شكري الألوسي.
- أدب الطلب ومنتهى الأرب للعلامة الشوكاني.
- سبل النجاح والفلاح في أذكار المساء والصباح للعلامة سليمان بن سحمان.
7 - مكتبة الشيخ سليمان بن عبدالعزيز بن محمد البسام ت1377هـ: من مواليد مدينة عنيزة وأخذ العلم عن الشيخ محمد بن عبدالكريم آل شبل والشيخ عبدالله بن عائض والشيخ عبدالمحسن ابابطين وغيرهم وكان ذا خط جميل ونسخ عدداً من الكتب شكلت نواة لمكتبته ومنها الآداب الشرعية الكبرى لابن مفلح وشرح الغاية للاحسائي وكتاب قواعد ابن اللحام وغيرها.
4 - الرحلات:
أفادت الرحلات محبي جمع الكتب في شرائها من البلدان التي زاروها فالشيخ عبدالعزيز بن زيد آل مانع العقيلي احد مشايخ الحلوة في نجد رجع من قطر (بحمل بعير من الكتب التي اشتراها هناك).
واشترى التاجر النجدي مقبل بن عبدالرحمن الذكير كتاب العقد الفريد خلال رحلته الى مدينة كلكتا بالهند سنة 1319هـ.
واقتنى الشيخ عبدالله بن محمد العكلي المالكي الاحسائي كتاب الميزان الكبرى للشعراني بالشراء الشرعي من مكة المكرمة.
وتملك الشيخ صالح بن محمد السعد الشافعي الاحسائي كتاب تاريخ الخلفاء للعلامة السيوطي من مكة المكرمة سنة 1329هـ.
ولا ننسى رحلات علامة الجزيرة حمد بن محمد الجاسر الى فرنسا وبريطانيا وغيرهما التي سرعت في ثراء مكتبته بالمخطوطات التاريخية والجغرافية والأدبية واللغوية.
5 - الوقف:
تعددت مجالات الوقف الخيري في شبه الجزيرة العربية وكان من مجالاته وقف الكتب اسهاما في نشر العلم وتهذيب السلوك وارشاد الناس الى فضائل الأخلاق وكريم الأعمال من خلال ما تتضمنه الكتب من فوائد دينية وثقافية وأخلاقية.
واتخذ وقف الكتب شكلين هما:
1 - الوقف الخاص، وهو وقف الكتاب على الأولاد، أو إمام مسجد، أو عالم معين.
2 - الوقف العام وهو وقف الكتاب على طلبة العلم أو محبي القراءة عموماً وخير مثال على إسهام الوقف في ثراء المكتبة الخاصة مكتبة الشيخ صالح بن سالم البنيان في مدينة حائل، قال الاستاذ سعد بن خلف العفنان في بحث عنوانه (المكتبات في حائل): (اطلعت في مكتبة الصالح على أكثر من أربعين وقفاً للمحسن الكبير عبدالعزيز العريفي شملت مجموعة من الكتب أكثر ما فيها كتب السير واطلعت على مجموعة كبيرة من أسماء النساء أوقفن كتباً في مختلف العلوم أثبتهن الشيخ صالح في الفهرست التي كتبها بخط يده، ومن هؤلاء النساء على سبيل المثال لا الحصر: فهيدة بنت عبدالرحمن الجبر أوقفت كتاب الداء والدواء وفاطمة الزامل أوقفت كتاب أسد الغابة، وخنساء راعية الروضة أوقفت كتاب رياض الصالحين ونهرة آل مفيد أوقفت كتاب بلوغ المرام .. )
بعض أسباب فقدان المكتبات الخاصة خسرت الحركة الثقافية في الاحساء ونجد عدداً من نفائس الكتب المخطوطة والمطبوعة وفقدت كماً هائلاً من الوثائق ولم يأت هذا الضياع من فراغ بل كانت له عوامل أدت الى هذه الطامة، ومن أبرزها:
¥