[فتح المجيد أم تيسير العزيز الحميد؟؟]
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[07 - 05 - 08, 11:57 ص]ـ
بأيهما تنصحوني؟؟
فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد أم تيسير العزيز الحميد؟؟
مع ذكر ما يتميز كل كتاب عن الآخر.
بارك الله فيكم.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[07 - 05 - 08, 01:58 م]ـ
فتح المجيد أكمل فقد شرح جميع كتاب التوحيد
وتيسير العزيز الحميد هو الأصل لكنه لم يكمل ...
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 05:19 م]ـ
اقتنيتُ مؤخَّرًا تيسيرَ العزيزِ الحميدِ و لكن طبعة المكتبِ الإسلاميِّ حيث ألحق زهيرٌ الشَّاويش في مؤخِّرة التَّيسير الأبواب الناقصة من فتحِ المجيدِ كالمتمِّم له بفرعه حيث قال في ثنايا المقدمة:
" ... فلذلك اجتهدت و نقلت من كتاب فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد للشيخ العلامة عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ شرح الأبواب الباقية مع بيان ذلك في المقدمة و في مكان النقل، فصادف ذلك قبولا من العلماء الَّذين اطَّلعوا على الكتاب لأن -فتح المجيد- تهذيبٌ و اختصارٌ لـ - تيسير العزيز الحميد-. " إهـ.
هذا و الله أعلم.
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[07 - 05 - 08, 06:21 م]ـ
إذاً فالأفضل هو فتح المجيد، فهو شرح لكامل الكتاب.
ولفتح المجيد شرح مسجل على أشرطة للشيخ عبد الله الغنيمان من تسجيلات المسجد النبوي.
ـ[أبوحازم الحربي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 07:41 ص]ـ
ولزيادة الفائدة قال شيخنا الشيخ / أحمد بن عمر الحازمي - حفظه الله - عند شرحه لكتاب التوحيد: من شرح كتاب التوحيد هم على ثلاثة أنواع:
بعضهم شرحه شرحاً مُطَولاً كـ (تيسير العزيز الحميد) لحفيد المصنف - رحمه الله -.
وبعضهم شرحه شرحاً مُتوسطاً كـ (فتح المجيد) هذا اختصر الـ (تيسير) وزاد ما نقص أو ما لم يُكمله المصنف.
ومنهم من شرحه شرحاً مُختصراً كـ (إبطال التنديد) لحمد بن عتيق - رحمه الله -.
ثم قال - حفظه الله ونفعنا بعلمه -: وقد ذكر مُحقق فتح المجيد وليد الفريان تسعة عشر شرحاً له. وهذه الشروح على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما شرح الألفاظ، واستوعب الأقوال، وخَرَّج الأحاديث والآثار، وشرح التراجم، وربط بينها وبين الأدلة كـ (تيسير العزيز الحميد) ولكنه لم يُتمه، وهذا أصلٌ، كل من شرح كتاب التوحيد فهو عالةٌ على هذا الشرح.
القسم الثاني: ما اعتنى بمقاصد الكتاب - يعني ترك الألفاظ ولم يشرح الآيات من حيث اللفظ ولا الأحاديث من حيث المعنى ولم يُخَرِّج الأحاديث وإنما نظر إلى المعاني فقط وتكلم عنها ببسط - وهذا يترأسها ما ألفه الشيخ عبدالرحمن بن سعدي - رحمه الله - في القول السديد في مقاصد التوحيد، وهذا مهمٌ جداً لأنه لم يتعرض أبداً لأي لفظ وإنما يذكر الترجمة ويقول: عَقَّبَ بهذه الترجمة على الترجمة السابقة لكذا وكذا ثم يَشرع في بيان المعاني والتأصيل، فذكر أُصول عديدة جداً من حيث التعاريف ومن ما يَتعلق بالتوحيد.
القسم الثالث: ما أفرد المسائل والفوائد التي يختم بها المصنف كل باب ومنها التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد للشيخ عبدالله الدويش، هذا شرح المسائل فقط.
فائدة: حاشية ابن قاسم - رحمه الله - على كتاب التوحيد جَمَعت خُلاصة ما ذكره السابقون، ما ترك شاردة ولا واردة إلا ذكرها، ولذلك حاشيته غزيرة بالمعلومات، مع القول السديد حينئذ يكون الأمر جيد.
فائدة: القول المفيد للشيخ ابن عثيمن - رحمه الله - هذا كذلك يصدق عليه (كل الصيد في جوف الفَرَى) يعني ذكر كل ما سبق، وقد يَمتاز عمن سبقه أنه قد يَعترض، قد يُناقش المصنف في بعض المسائل، وهذه قد تكون الكتب السابقة خالية منها، وهذا مما يزيد طالب العلم في الإعتناء بكتاب الشيخ - رحمه الله -.
ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 05 - 08, 11:11 ص]ـ
زيادات [فتح المجيد] على [تيسير العزيز الحميد]
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=117228
ـ[أبو إبراهيم الحنبلي]ــــــــ[09 - 05 - 08, 02:40 ص]ـ
أفاد بعض المشايخ أن عبارة الشيخ عبدالرحمن في "الفتح" أحسن تحريرًا منها في "التيسير"، وأحال على شرح أول باب"من حقق التوحيد ... " في الشرحين؛ فقارن وتأمل.