تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المصور]ــــــــ[02 - 03 - 09, 01:14 م]ـ

جزى الله أبا زارع خيرا على هذه الفوائد و الدرر.

ـ[بن نعمان]ــــــــ[02 - 03 - 09, 01:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[02 - 03 - 09, 02:46 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بالشيخ الجليل حفظه الله تعالى.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 03 - 09, 05:12 ص]ـ

الإخوة الأفاضل بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم

31 ـ يقول ابن القيم رحمه الله: (وأما الخالق والمصور فإن استعملا مطلقين غير مقيدين لم يطلقا إلا على الرب سبحانه كقوله: (الخالق البارئ المصور) وإن استعملا مقيدين أطلقا على العبد كما يقال لمن قدر شيئاً في نفسه: إنه خلقه، وبهذا الاعتبار صح إطلاق خالق على العبد في قوله تعالى: (فتبارك الله أحسن الخالقين). ص 446.

32 ـ اسمه سبحانه (الناصر) لم يرد في القرءان إلا مرة واحدة بصيغة التفضيل، وذلك في قوله تعالى (بل الله مولاكم وهو خير الناصرين). ص 465.

33 ـ للإمام ابن القيم رحمه الله كلام نفيس في بيان قوله تعالى: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا).

يقول رحمه الله:

(فالآية على عمومها وظاهرها، وإنما المؤمنون يصدر منهم المعصية والمخالفة التي تضاد الإيمان ما يصير به للكافرين عليهم سبيل بحسب تلك المخالفة، فهم الذين تسببوا إلى جعل السبيل عليهم، كما تسببوا إليه يوم أحد بمعصية الرسول صلى الله عليه وسلم ومخالفته، والله سبحانه لم يجعل للشيطان على العبد سلطاناً، حتى جعل له العبد سبيلاً إليه بطاعته والشرك به، فجعل الله حينئذ له عليه تسلطاً وقهراً، فمن وجد خيراً فليحمد الله تعالى، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه). ص 468.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير