[كتب ومجلات للبيع (متجدد)]
ـ[محمد عبده العربي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 02:01 ص]ـ
السلام عليكم
ليسمح لي الاخوة بإنشاء هذا الموضوع بمعرفي التقليدي (محمد عبده العربي) بعد ان تركت المعرف القديم.
************************************************** **************
معروض للبيع ما يلي:
** مجلة الفتح (محب الدين الخطيب)
478 عدد (اكثر من نصف الاعداد تقريبا) حالتهم اجمالا جيدة جدا
- الاعداد غير مرتبة وبالاغلفة الاصلية وغير مجلدة (عدا مجلدين اثنين احدهما يحوي 115 عدد مرتبين والاخر يحوي 50 عدد مرتبين)
معلومات عنها (منقولة من موقع فسطاط)
الفتح صحيفة أسبوعية كانت تصدر في القاهرة. خرج العدد الأول منها في 10 حزيران/يونيو عام 1926. كان صاحب "الفتح" الكاتب المعروف محب الدين الخطيب -رحمه الله تعالى- مؤسس المطبعة السلفية التي أخرجت كتاب "فتح الباري في شرح صحيح البخاري" للعلامة علي بن حجر العسقلاني -رحمه الله- وغيره من كتب التراث، وكان رئيس تحريرها الأستاذ عبد الباقي سرور نعيم، أحد علماء الأزهر.
خرجت هذه المجلة على الناس في وقت كان يعيش فيه المسلمون واقعاً أليماً: إلغاء الخلافة العثمانية رسمياً عام 1924، وقوع معظم البلاد العربية والإسلامية تحت الاحتلال الأوروبي، ظهور الحركات القومية والجاهلية في البلاد العربية (الدعوة إلى الفرعونية في مصر، والدعوة إلى الفينقية في لبنان، والدعوة إلى الطورانية في تركيا .. إلخ)، انفتاح غير مسبق على المجتمعات غير المسلمة دون رقيب أو حسيب، ظهور الدعوات الإلحادية ودعوات التقليد غير المقيد للحاق بركب حضارة أوروبا المادية والدعوة إلى نبذ الدين .. كل هذه الأمور وغيرها أدت إلى ظهور حركات إصلاحية في العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه ... وما كان قلب العالم الإسلامي -مصر والشام- بمنأى عن تلكم الحركات الإصلاحية التي ردت للدين اعتباره وحافظت على رونقه، وذاق أتباعها كل أنواع المشقات في سبيل الدفاع عن دين الإسلام، ولولا أن الله تعالى يسخر لدينه مثل هؤلاء لاندرس وضاعت معالمه. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ستقرأ في الفتح ما سيدفعك لمعرفة الأحوال التاريخية في ذلك الوقت العصيب، وسيصل القارئ إلى نتيجة ألا وهي أن معركة الإسلام مع أعدائه ما زالت مستمرة، وقد وصلت في أيامنا هذه إلى مرحلة متقدمة وشرسة، وهي مرحلة مصيرية بالنسبة لأمة الإسلام.
تستطيع قراءة بعض مقالات المجلة مجانا من الرابط ادناه
http://www.fustat.com/sub/fath.shtml
وللمعروضات بقية ان شاء الله تعالى