ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[16 - 06 - 08, 03:13 ص]ـ
السلام عليكم
أتمنى من المتدخلين أن لا يهملوا الموضوع الذي طرحه الأخ أبو نصر الولماني، وأتمنى كذلك أن تركز الاجتهادات والمداخلات على معالجة النقل عن المازري والقاضي عياض.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[16 - 06 - 08, 02:23 م]ـ
وفقكم الله.
لكن شيخنا لم تعطني رأيك في نقل الامام ابن العربي عن القاضي عياض والامام المازري -وهذه اولى الدواهي- ونقله عن المقدمات ولعلك تعرف العداوة التي جرت بين ابن رشد وابن العربي فكيف ينقل من مؤلفاته وهل اذا كان آ مقدمات ابن رشد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم
أتمنى من المتدخلين أن لا يهملوا الموضوع الذي طرحه الأخ أبو نصر الولماني، وأتمنى كذلك أن تركز الاجتهادات والمداخلات على معالجة النقل عن المازري والقاضي عياض.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا أدري وجه الإشكال في نقل ابن العربي عن المذكورين واستفادته منهم ... ألم يدركهم ادراكا بيّنا ... ابن رشد الجد توفي 520 والمازري 536 وعياض 544 وابن العربي توفي 543 فالادراك والمعاصرة استغرقت فترة مديدة ... والثلاثة كانوا أئمة زمانهم في الغرب الإسلامي ... وإليهم كانت المرجعية في مذهب مالك ... وكانوا أصحاب سند علمي أصيل ... وإليهم كانت الرحلة من كافة ربوع الأندلس والشمال الأفريقي ... و أهم مصنفاتهم سارت بها الركبان في حياتهم ... فما يمنع ابن العربي من الاستفادة منهم والنقل عنهم تصريحا أو تلميحا ... ؟ المعاصرة بركة ومعاونة على نشر العلم وتدارس مسائله ... هذا الأصل فيها بين أهل الإسلام ... وأما الحرمان فاستثناء ... وغلبة هوى أحيانا فقط ...
مصنفات القاضي ابن العربي لم يصل إلينا من حيث عددها إلا ربعها أو أقل ... ومن حيث كمها أقل من ذلك بكثير ... ويكفيكم أن < أنوار الفجر > في مئة مجلد ... فما أدرانا ما تحمل المفقودات من غرائب ... وكتب التراجم لم تستوعب تراجم الأئمة فضلا عن أسماء مصنفاتهم ... أو أمورهم العلمية و الحياتية التي لم تدون في مصنفاتهم ... فكم عانى الباحثون من شح أخبار أعلام ... بينما امتلأت الدنيا بأخبار أقزام ...
القاضي ابن العربي حافظ مغرم بالعلم وتتبع أخباره وأخبار أهله ... وأهم ذلك اهتباله واهتمامه بجمع الكتب ... وكم كان يفتخر بعلوم نقله لأهل الأندلس ... لم تصلهم قبله ... وكم تفاخر بإدخال مصنفات لأهل المشرق ما أدخلها أحد قبله إلى ديار قومه ...
ثم بعد وفاة ابن رشد الجد آلت رئاسة المذهب في الأندلس إليه وإلى ابن ورد كما ذكره الخطيب في الإحاطة ... مع توليه القضاء ... وقيامه مقام السفراء ... فرجل في مثل حاله كيف تغيب عليه آراء مثل ابن رشد والمازري وعياض ومصنفاتهم واجتهاداتهم ...
فإذا صح أن المسالك كان من أواخر املاءاته أو مصنفاته فلا شك أن دائرة معارف الإنسان تتوسع بطول حياته في هذه الدنيا ... واجتهاداته تتغير ... وأسلوبه يتطور ... فلعله لم يستجز التصريح بأسماء أولئك يوما ثم بدا له صواب ذلك ففعل ... أو لعله وقف علي مصنفاتهم أو بعضها بآخرة ... فنقل من فوائدها ما ارتضاه ...
ثم تبقى طرق أخرى في تصحيح نسبة الكتاب لمؤلفه أهملتُ ذكرها .... والإخوة أدرى بها مني ... وما زلت في انتظار فوائد شيخنا أبي إسحاق ... والله أعلم.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[16 - 06 - 08, 02:26 م]ـ
نعم الافضل العود الى ماكنا عليه وليكمل الشيخ ابن وهب موضوعه فنحن نتابعه وله الشكر الجزيل
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[16 - 06 - 08, 02:41 م]ـ
وما الذي كنتَ فيه - رعاك الله -؟ ألست تسأل عن نسبة الكتاب لابن العربي؟ وتستشكل وجود أسماء مثل المازري وعياض فيه ... وعهدك بكتب ابن العربي خلوا من ذكرهم ... ومن ذكر علومهم ... وأوضحتَ أنك لم تستغ أسلوب المسالك واختلفت عليك لغته ... وذكراك مع لغة القبس والعارضة أحسن مما ظهر لك في المسالك ... فقد حاورتك في ذلك ... فهات ما عندك أعزك الله.
أما شيخنا ابن وهب - كلاءه الله برعايته وعنايته وأيده بنصره - فما زال لم يعرج على هذه المهامه ... وكأني به يمهد لذلك بذكره بعض هنات التحقيق ... أو بعض ما فات المحقق ... حفظ الله شيوخنا أجمعين ... ونفعنا بعلومهم.
ـ[أبو نسيبة1]ــــــــ[16 - 06 - 08, 03:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بادئ ذي بدء أسجل في بداية هذه المداخلة أنني طرقت هذا الموضوع في هذا الملتقى مرتين من قبل استوقفتني فيها النقول التي كادت تأتي على الكتاب كله من منتقى الباجي وبعض المصادر المشار إليها في الهوامش مع ما عرف به ابن العربي من استقلالية في شخصيته العلمية، ومحال ـ حسب اعتقادي ـ أن يكون هذا الكتاب المخرج هو مسالك ابن العربي المشار إليه في المصادر التاريخية. إن إطلالة بسيطة على هوامش المجلدات الثمان تصيب الإنسان بالذهول، وقد تتبعت مواضع كثيرة من الكتاب فوجدت المؤلف ينقل حرفيا كلام الباجي في جل مسائل الكتاب، والذي اعتدناه من ابن العربي المعافري في تراثه المطبوع غير هذا بالرغم من أن إفادة اللاحق من السابق غير معيبة ولكن ليست لدرجة أن يصير الكتاب نسخة من كتاب المنتقى
إنني أرجو أن تحظى نسبة هذا المكتاب المطبوع لابن العربي بشيء من الدراسة الدقيقة والعميقة مع أني لا أنكر أن لابن العربي كتابا شرح به الموطأ ووسمه بالمسالك، ولكن الذي بين أيدينا يحتاج لفحص علمي دقيق ونزيه وشكرا
¥