- أبكار السقاف (1913م ـ 1989م) في عام 1945 صدرت موسوعة ضخمة بعنوان (نحو آفاق أوسع) تحمل اسمها، و (أبكار السقاف) من المعاصرين ومن المعمرين (1913 م 1989 م) ولا يعرف عنها التاريخ سوى أنها إحدى الحسناوات ربيبة القصور وزوجة الأمراء والأثرياء، كان عمرها حين صدرت هذه الموسوعة التي تحمل اسمها اثنين وثلاثين عامًا والكتاب موسوعة ضخمة في أربع مجلدات ويشبه التحقيق الكبير الذي لم تُسبق إليه!!، وكان حينها وقبلها مشغولة .. تخطب ويفسخ خطبتها .. تتزوج ويموت زوجها .. ولم تكتب بعده شيئاً يُذكر، مع أنها عمَّرت، وكانت متفرغة، لا زوج ولا أولاد، وكانت مصاحبة لأهل (العلم) في زمانها، ولو حلف غيري على أنه كتب لها فلا أشك أنه يحنث في يمينه.
- ومحمد شحرور الذي أباح الزنا إن تراضى الزانيان، وجعل حجاب المرأة هو لباس البحر المكون من قطعتين، بدعوى أن هذا منصوص عليه في القرآن الكريم، خرج شحرور هذا بموسوعته الفقهية بعد أن اشتعلت رأسه شيباً، وألقاها بين الناس دون أن يرعاها، كبنت الحرام التي لا يعرف لها نسب ولا يرفعها حسب، لم يدافع عنها ضد من اعترض عليها، وقد اعترض عليها كثيرون وأكدوا عدم صحة نسبها للدين الإسلامي وأنه عوراء عرجاء سوداء صلعاء منبتة لا يعرف لها أب ولا أم بيننا، وما دافع الرجل بشيء، اكتفى بالاستمرار في طرح أفكاره المستفزة.
- ومن قبل هؤلاء قاسم أمين خرج يتكلم في الفقه وهو صفر اليدين من الفقه، ثم بان للناس بعد ذلك أنه كُتبَ له.
- ومثل هذا خليل عبد الكريم، الذي تكلم بأن هناك فترة تكوين للصادق الأمين على يد السيدة خديجة رضي الله عنها، قال قولاً عظيما، نَسَبَ النبوة للبشر، ففضحه رب البشر الذي أرسل محمداً للناس رسولاً، بانَ بعد ذلك أنه قطع غلاف كتابٍ لقس نصراني لبناني ماروني يدعى جوزيف قذى (أبو موسى الحريري)، وأبدله بغلافٍ آخر مع تعديل بسيط في النص، أثار البلبلة في الساحة، يقول باحث، ويقول مفكر، وفضحه ربك، فقد بان أنه كُتب له. والعجيب أن النصارى يسوقون أفكار هذا الشقي الخاطئ على أنها من بنات أفكاره هو، وعلى أنه مسلم يتكلم عن رسوله صلى الله عليه وسلم.
كتبوا هم بأيديهم ودفعوا بما كتبوه للساحة الفكرية على يد أحد (المسلمين) هذا هو المقصود.
- ومثله سيد القمني ـ ولا زال حياً ـ يحاضر في الكنيسة يوم الجمعة وقت الصلاة، يشرح لهم الإسلام (الحقيقي) يقول لهم أنتم أهدى من الذين آمنوا سبيلا، وهو (مسلم) وهو (مفكر) وهم الذين يشيعون كلامه بيننا، وهم الذين ينصبون له المنابر ليتكلم من عليها.
والأمثلة كثيرة، ولكني فقط أردت أن أبين أننا لا زلنا حيث يريد الآخر، لا زالت الساحة الفكرية الإسلامية يلعب بها (الآخر) بأمثال العوا وشحرور والسقاف وخليل عبد الكريم وسيد القمني، وهذه النماذج الشاذة فكراً وتفكيراً وسلوكاً بين المؤمنين. ولابد أن نصحو ونعلم الناصح للأمة من الغاش لها.
ـ[أبو عبد الأعلى]ــــــــ[08 - 02 - 09, 05:50 م]ـ
الحمد لله
و أنا أتصفح في معرض القاهرة للكتاب في مقدمة كتاب السنة لابن أبي عاصم مع ظلال السنة طبعة الشيخ زهير شاويش .. حكى الشيخ عن فصل من خصومته مع العلامة الألباني و أنهما حكما رجلين بينهما .. و صور في الكتاب صورة إقرار الشيخ الألباني بتحكيم هذين الرجلين ..
الذي استغربته أن أحد هذين الرجلين هو الشيخ محمد سليم العوا!!!!
ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[11 - 02 - 09, 02:08 ص]ـ
الإخوان والعوا .. وأم المؤمنين!
نقلا عن موقع "المصريون" بقلم محمود سلطان بتاريخ 8 - 10 – 2006
منذ ثلاثة أيام عرض التلفزيون الدنماركي مقاطع من شريط مصور، يظهر شبانا من أعضاء حزب الشعب الدنماركي المتطرف، وهم يحتسون الخمر ويغنون ويرسمون رسوما تسخر من النبي صلى الله عليه وسلم!
فور نشر الخبر في وكالات الأنباء، بادرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بإصدار بيان عممته على كل وسائل الإعلام، انتقدت فيه الإساءة وطالبت بمقاطعة المنتجات الدنماركية مجددا.
المفارقة هنا أن الإساءة الدنماركية جاءت متزامنة مع ما نشرته ثلاث صحف مصرية ـ إحداها حزبية والأخريان مستقلتان ـ من إساءات لأم المؤمنين عائشة ولعدد من كبار الصحابة والمبشرين بالجنة.
¥