وتطرق العوا أيضًا فى حديثه لقضية السيدة وفاء قسطنطين مؤكدا أنها أسلمت قبل اختفائها بعامين، وشدد على عقوبة كل من ساعد فى إخفائها قائلا: من ساعد على اخفاء وفاء برضاه رغم أنه يعلم جيدا بإسلامها فويله من عذاب الآخرة ومن فعل ذلك رغما عنه مجبراً فلا لوم عليه.
ورداً على سؤال "اليوم السابع" حول موقفه من قرار منع بث بعض القنوات الفضائية الإسلامية قال العوا: لم أسمع بهذا القرار سوى بالأمس، ولكن على أى حال أرفض تماما كل أشكال منع ومصادرة حرية الرأى والتعبير سواء كانت قناة إسلامية أو غير إسلامية، فمن حق الدولة أن تحاسب من يتجاوز، ولكن ليس من حقها أن تمنع أحداً من أن يتفوه بكلمة.
وقال العوا: لسنا فى حاجة لبناء مساجد جديدة ناصحًا جميع المسلمين بأن ينفقوا أموالهم فى إطعام المساكين وتزويج الفقراء بدلا من بناء المساجد، مؤكدا أن ذلك من مهام وزارة الأوقاف التى تأخذ أموال الدولة ولا تفعل بها شيئاً – على حد قوله-.
وتحدث العوا عن قضية فلسطين قائلا إن عملية تهويد القدس تسير الآن على قدم وساق فقد تم هدم ما يقرب من ألف مسجد و11 ألف منز مشيرا إلى أهمية هذا المكان المقدس، الذى أشار المولى عز وجل إليه فى خمس آيات فى القرآن الكريم.
وأضاف: حجر المسجد الأقصى لا يعنينى لأن القدسية ستظل موجودة بالمكان حتى لو هُدم المسجد الأقصى، ولكن ما يحزننى أن القوات الإسرائيلية تجبر المواطنين على دفع أموال مقابل هدم بيوتهم، إضافة إلى أن الجدار الذى أقامته إسرائيل عزل أكثر من 55 ألفاً من المقدسيين ففرق بين الرجل وزوجته ومحل عمله وأرضه.
وأشار العوا إلى أن أعداد المسيحيين فى القدس انخفضت لتصل إلى 8000 نسمة فقط، مؤكداً أنه لولا دفاع بعض القساوسة هناك عن القضية الفلسطينية وإصرارهم على عدم مغادرة أراضيهم لاختفى المسيحيون تمامًا من فلسطين.
وأضاف العوا أن قضية حماية فلسطين لا تقع على عاتق المسلمين وحدهم ولكن المسيحيين أيضا مؤكدا ذلك بالمواقع الأثرية الدينية المسيحية التى تصل إلى 500 موقع مقابل 199 موقعاً فقط للمسلمين.
وتطرق العوا فى حديثه أيضا إلى رواية أولاد حارتنا والهجوم الذى تعرض له الأديب العالمى نجيب محفوظ فور صدروها قائلا: كنا نقرأ الرواية مسلسلة على صفحات الأهرام وكان هناك فريق مؤيد للرواية وآخر معارض يرى أنها تسىء للأنبياء وتتعدى على الذات الإلهية، ولكننى كنت أرى أنها رواية لم تخرج عن حيز المجاز والكناية وبالتالى لا يجوز تكفير أحد بسبب عمل مجازى وهذا الرأى أعلنته للمفكر محمد عمارة، الذى كان من أبرز المهاجمين للرواية.
وتابع: عندما عرضت دار الشروق على بنات نجيب محفوظ إعادة نشر أعماله طلبوا من المهندس إبراهيم المعلم مدير الدار أن أكتب مقدمة الرواية فقلت لهم كيف تُكتب مقدمة لرواية واكتفيت بكتابة بعض الكلمات على ظهر الغلاق لأعلن فيها عن موقفى منها.
وأكد العوا أن سب صحابة الرسول صلى الله عليه سلم ليس بكفر قائلا: سب الصحابة والسيدة عائشة رضى الله عنهم " قلة أدب " وليس كفرًا، فلا يجوز تكفير أحد موحد بالله وعلى الرغم من اختلافى مع الأنبا بيشوى مؤخرا إلا أننى لن أكفره يومًا لأن هذا ليس من حقى.
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[15 - 10 - 10, 04:16 م]ـ
لو كانت قضية كاميليا شحاته لا تعنيه لما ظهر على شاشة قناة الجزيرة وقال الذى قاله.
موقفه فى قضية كاميليا شحاتة -إجمالأ- موقف مشرف.
يكفى أنه أشد صاحب منصب هاجم النصارى لذا فقد تقدموا ببلاغ للنائب العام ضده هو وأحمد منصور مذيع الجزيرة.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[16 - 10 - 10, 04:11 ص]ـ
لو كانت قضية كاميليا شحاته لا تعنيه لما ظهر على شاشة قناة الجزيرة وقال الذى قاله.
موقفه فى قضية كاميليا شحاتة -إجمالأ- موقف مشرف.
يكفى أنه أشد صاحب منصب هاجم النصارى لذا فقد تقدموا ببلاغ للنائب العام ضده هو وأحمد منصور مذيع الجزيرة.
وما رأيك فى تصريحاته الأخيرة؟!
أنت تقول
لو كانت قضية كاميليا شحاته لا تعنيه لما ظهر على شاشة قناة الجزيرة وقال الذى قاله.
وهو يقول
وأكد العوا أنه لا يجوز أن ننشغل بقضية إسلام كاميليا شحاتة لأنها قضية لاتعنينا فى المقام الأول، مشيرا إلى أن اهتمامنا بتلك القضية لابد أن يكون من منطلق الدفاع عن حقوق الإنسان فقط لا غير، وذلك لأنه لا يحق للكنيسة أن تحبسها لمجرد أنها تخالفهم الرأى
من نصدق؟!
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[16 - 10 - 10, 07:05 ص]ـ
هذا المدعو العوا قال بنفسه عن لقاء الجزيرة:
"إن لقاء قناة الجزيرة، الذى أثار جدلا، كان موضوعه الوحدة الوطنية ووجوب محاربة الشائعات، وكان الهدف منه التأكيد على أن السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن ديرمواس، لم تسلم وإذا كانت أسلمت فالخطأ ليس خطأ الكنيسة وإنما خطأ الدولة، والكنيسة تستفيد من هذا لمصلحتها، وهذا ما تفعله الدولة مع إسرائيل، حينما تضعف."
والآن كشف حقيقة موقفه بأن هذه القضية لا تعني المسلمين في المقام الأول!، فهو ينطلق من دافع "حقوق الإنسان" كما يقول وأي موقف مشرف يبقى في الدفاع عن قضية كامليا عندما يقول إنها لم تسلم أصلا!!! وأما الرد على أنبا بيشوي فكان قد صرح عقبه بأنه كان فتنة سياسية وليست دينية، ولذلك رد عليه حتى لا يؤدي الأمر إلى أزمة سياسية واشتعال الوطن، والآن صرح بوضوح أكثر بأنه لا يكفر أنبا بيشوي! فما معنى الرد من أجل فتنة سياسية وليست دينية، كلام مخبول، وهل يمكن أن يقول مسلم بأنه لا يكفر نصراني؟!! كل هذه الاحداث المتوالية تدل على أن الرجل يتخبط، وإن ظاهره المتقلب سيكشف عما يخبئه في باطنه يوما بعد يوم، ويا ليت شعري أي قيمة وأي موقف مشرف ينسب لهذا الرجل بعد تقربه من الرافضة وزعمه بأن سب الصحابة رضي الله عنهم وخاصة أم المؤمنين رضي الله عنها ليس بكفر، وزاد الطين بلة عندما زعم بأن رواية نجيب كلام مجازي ولا يكفر الإنسان بسبب استخدامه المجاز والكناية، سبحان الله وتعالى عما يصفون.
¥