ـ[محماس بن داود]ــــــــ[24 - 06 - 08, 12:40 ص]ـ
الذي يحضرني من كتب الرقائق مما تستحق أن تكون ضمن القائمة:
1 - إحياء علوم الدين للغزالي
2 - مدارج السالكين لابن الجوزي
3 - حلية الأولياء للأصفهاني
ولا يحضرني غيرهما!
ومن كتب التاريخ:
1 - تاريخ الطبري
2 - الكامل لابن الأثير
3 - تاريخ ابن خلدون
4 - البداية والنهاية لابن كثير
5 - تاريخ الإسلام للذهبي
6 - التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر
7 - تاريخ الجبرتي
ما يحضرني من كتب السياسة الشرعية:
1 - السياسة الشرعية لابن تيمية
2 - الطرق الحكمية لابن القيم
3 - الأحكام السلطانية للماوردي
4 - الأحكام السلطانية للفراء
5 - شرح السير الكبير للسرخسي
لعل من أصعب هذه المجموعات ما يسمى بالكتب الفكرية.
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[29 - 06 - 08, 01:14 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي محماس
ولعلك قلمك ند فشكرتني بدلا من الشيخ أبي مالك العوضي - حفظه الله - فهو الذي سرد قائمة الكتب المهمة
و للشيخ العوضي أيضا موضوع ممتع عن ترشيح عشرة كتب لطالب العلم كما في موقع الألوكة لعلكم تنظرون فيه.
وفقكم الله
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[30 - 06 - 08, 09:50 ص]ـ
جزى الله الجميع خير الجزاء
وننتظر مشاكات الإخوة لنكمل هذه الفوائد
ـ[أيمن الباحث]ــــــــ[05 - 07 - 08, 12:03 ص]ـ
للأخ عبد المصور السني
62 - هاردي: تيس من آل دوبرفيل [توماس هاردي هذا يكاد يجعله (سيد قطب) أعظم أدباء العالم!!].
ولكل قوم سنة وامامها
سبحان الله العظيم!! مثل هذا التعريض يكون بالأستاذ سيد قطب رحمه الله
" وهيهات هيهات إن مجتمعا كهذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا بدأ الدعاة بمثل ما بدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدعوة إلى الله حسبما جاء في كتاب الله وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن البديهي أن مثل هذه الدعوة لا يمكن النهوض بها بعدما دخل فيها ما ليس منها من طريق الدس على النبي صلى الله عليه وسلم باسم الحديث والدس على تفسير القرآن باسم التأويل فلا بد من الاهتام الجدي العلمي لتصفية المصدرين المذكورين مما دخل فيهما لنتمكن من تصفية الإسلام من مختلف الأفكار والآراء والعقائد المنتشرة في الفرق الإسلامية حتى ممن ينتسب إلى السنة منهم
وأعتقد أن كل دعوة لا تقوم على هذا الأساس الصحيح من التصفوية فسوف لا يكتب لها النجاح اللائق بدين الله الخالد ولقد تنبه لهذا أخيرا بعض الدعاة الإسلامين فهذا هو الأستاذ الكبير سيد قطب رحمه الله تعالى فإنه بعد أن قرر تحت عنوان (جيل قرآني فريد) أن هذه الدعوة أخرجت جيلا مميزا في تاريخ الإسلام كله وفي تاريخ البشرية جميعه وأنها لم تعد تخرج من ذلك الطراز مرة أخرى تساءل عن السبب مع أن قرآن هذه الدعوة لا يزال وحديث الرسول وهديه العملي وسيرته الكريمة كلها بين أيدينا كما كانت بين يدي ذلك الجيل الأول ولم يغب إلا شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأجاب بأنه:
(لو كان وجود شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم حتميا لقيام الدعوة وإيتائها ثمراتها ما جعلها الله دعوة للناس كافة وما جعلها آخر رسالة وما وكل إليها أمر الناس في هذه الأرض إلى آخر الزمان)
ثم نظر في سبب عدم تكرر المعجزة عدة عوامل طرأت أهمها ما أشرنا إليه من اختلاف في طبيعة النبع فقال:
(كان النبع الأول الذي استقى منه ذلك الجيل هو نبع القرآن القرآن وحده فما كان حديث رسول الله وهديه إلا أثرا من آثار ذلك النبع فعندما سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله قالت: كان خلقه القرآن (1)
كان القرآن وحده إذن هو النبع الذين يستقون منه ويتكيفون به ويتخرجون عليه ولم يكن ذلك كذلك لأنه لم يكن للبشرية يومها حضارة ولا ثقافة ولا علم ولا مؤلفات ولا دراسات كلا فقد كانت هناك حضارة الرومان وثقافتها وكتبها وقانونها الذي ما تزال أوربا تعيش عليه أو على امتداده. وكانت هناك مخلفات الحضارة الإغريقية ومنطقها وفلسفتها وفنها وهو ما يزال ينبوع التفكير الغربي حتى اليوم وكانت هناك حضارة الفرس وفنها وشعرها وأساطيرها وعقائدها ونظم حكمها كذلك وحضارات أخرى قاصية ودانية: حضارة الهند وحضارة الصين إلخ. وكانت الحضارتان الرومانية والفارسية تحفان بالجزيرة العربية من شمالها ومن جنوبها. كما كانت اليهودية والنصرانية تعيشان في قلب الجزيرة فلم يكن إذن عن فقر في
¥