تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أخطاء شنيعة في طبعة شرح صحيح البخاري لابن عثيمين]

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[03 - 07 - 08, 09:40 ص]ـ

نشرت مكتبة الطبري في مصر طبعة لشرح الشيخ ابن عثيمين على صحيح البخاري في ثمانية مجلدات كبيرة، وهي عبارة عن تفريغ لشرح الشيخ من الأشرطة، وكتبوا على غلافها: نسخة مضبوطة النصوص مخرجة الأحاديث، وذكروا أنهم قاموا بتحويل مادة الشريط المسموعة وصياغتها بما يتوافق مع صياغة التأليف والكتابة مع الاحتفاظ بكلام الشيخ دون حذف أو إضافة، وأنهم قاموا بصياغة الأسئلة التي يلقيها عليه الطلبة الحضور في صورة مسألة.

والذي يقرأ في هذه الطبعة يتبين له بوضوح سوء عمل من قام بتلك الصياغة، فقد كثر التحريف في كلام الشيخ، ودمجوا كلامه في كلام الطلبة السائلين، وفي كثير من المواضع لاتفهم مراد الشيخ حتى ترجع إلى الشريط.

وأضرب لكم مثالا:

جاء في 1/ 315 من الطبعة المذكورة:

مسألة: إذا كان على الإنسان خاتم هل يجب عليه أن يغسل ماتحته أو يعفى عنه، وهذا محل الإشكال؟

الجواب: المسألة تحتاج إلى تحليل (كذا والصواب: تحرير) .... إلى أن قال الشيخ: والمسألة تحتاج إلى نظر وإلى تحرير، لكن هذا على المهلة إلى أجل غير مسمى، والشيء الثاني: إذا ثبت أنه لايجب تحريك الخاتم وأن هذا مما يتسامح فيه ...

أقول: تأملوا أيها الإخوة جملة (لكن هذا على المهلة إلى أجل غير مسمى) وحاولوا ربطها بالكلام، ثم عودوا إلى الشريط لتجدوا أصل العبارة، ذلك أن الشيخ رحمه الله بعد أن ذكر أن المسألة تحتاج إلى تحرير طلب من التلاميذ أن يبحث أحدهم هذه المسألة، فوافق أحدهم على ذلك، ولكنه اشترط أن يكون ذلك على المهلة ولايلزم بيوم معين لتقديم البحث فقال الشيخ للطالب: يعني إلى أجل غير مسمى!

فلاحظوا أيها الإخوة كيف نقل أصحاب هذه الطبعة العبارة؟!

ومثل ذلك في 1/ 294:

فالحاصل أن ابن عمر لايلام على هذا لأننا نقول إما أنه فعل ذلك طلبا للعلم والفقه ولكنه لم ينظر إلى العورة، وإما أن يقال: إنه حصل له ذلك مصادفة قبل أن يموت بشهر، هذا مايصح يعتبر شاذا مع وجود هذا الدليل الثابت.

أقول: عبارة (هذا مايصح ... إلخ) لاعلاقة له بالكلام السابق، وإنما هي جواب سؤال، حذفوه، وأبقوا الجواب مرتبطا بالكلام السابق.

والمقصود أنه ينبغي التعامل مع هذه الطبعة بحذر شديد.

ـ[علاءالدين]ــــــــ[03 - 07 - 08, 12:32 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:

أولا: نشكر لأستاذنا الدكتور بسام غيرته على تراث الشيخ رحمه الله تعالى، ونشكره على فوائده التى يتفضل بها علينا.

ثانيا: أحب أن أسأل أستاذنا هل الطبعة التى بين يديه هى الطبعة الأولى؟ أم الثانية، فقد قام الناشر حفظه الله تعالى بإنجاز طبعة ثانية عولجت فيها مشاكل الطبعة الأولى.

ثالثا: الكمال لله وحده، وقديما قالوا:

ومن ذا الذى ترجى سجاياه كلها * كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

فعلى أساتذتنا إبداء ملاحظاتهم، وعلى المسئولين عن النشر مراعاة تلك الملاحظات فى اهتمام وحرص على العلم، على أن يلتزم الجميع بالرفق الذى ما دخل فى شئ إلا زانه.

وفق الله الجميع لخدمة دينه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[علاءالدين]ــــــــ[03 - 07 - 08, 12:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذنا الكريم، تواصلت مع الناشر بالأمس وقد مدح فى سيادتكم حرصكم على العلم عامة، وتراث الشيخ خاصة، وقد طلب منى أن ألتمس من حضرتك أن تجمع ملاحظاتكم على الطبعة وهو سيكون سعيدا بمراعاة تلك الملاحظات فى الطبعة القادمة، فإن سمح وقتكم الثمين بهذا فنرجو أن يكون فيه الفائدة للجميع. وجزاكم الله خيرا.

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[07 - 07 - 08, 05:33 م]ـ

عفوا

لكن مؤسسة الشيخ ابن عثيمين لاتقبل ولاتجيز خروج أي كتاب للشيخ إلا بإذنها وإشرافها.

فهل استأذنت تلك الدار مؤسسة الشيخ؟

ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[09 - 07 - 08, 10:51 ص]ـ

وحق لها ذلك، فالطبعات المصرية في الغالب رديئة!

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[15 - 07 - 08, 06:27 م]ـ

وحق لها ذلك، فالطبعات المصرية في الغالب رديئة!

أخي الكريم / أبا عبيد الله! هل اطلعت على الطبعة أولًا، حتى تحكم على كل الطبعات المصرية جملةً بأنها رديئة؟

ثانيًا: أنا معك أنَّ جُلَّ الطبعات المصرية رديئة؛ بل وفي الغاية من السوء.

ثالثًا: من اطلَع على الطبعة، ووجد فيها أخطاءً، فعليه أن يكتُبها هنا، مع إبداء المُلاحظات، والناشر يسعد بإعطاء هذه المُلاحظات، وهو يتقبَّل ذلك على الرحب والسعة.

ومن أراد التواصل مع الشيخ أشرف بن كمال - حفظه الله -، صاحب دار الطبري، فهذا رقم هاتفه، يتصل به، ويُخبِره عما وجَدَه: 0106681079، ولكم جزيل الشكر.

ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[17 - 07 - 08, 01:57 م]ـ

لا تكتب كلمة، إلا وتدخل في مهاترات مع الإخوة!

غفر الله لي ولك يا أخ رمضان؛ لست بحاجة للاطلاع عليها لأني لم أنتقدها، وإنما كان تعليقي موافقة للأخ عبدالله في أن مؤسسة الشيخ لا تأذن بالطباعة، فكلامك لا يرد على ما قلت، على الأخص وأنت قد وافقتني في ما أقول.

بوركتم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير