تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبالاجتماع مع كبار الطلاب، رأوا أن كتاب التوحيد في درس في الأسبوع يحتاج إلى، إذا كانت الواسطية، كم سنة؟ "ثلاث سنوات" فكتاب التوحيد يحتاج إلى خمس سنوات في دروس مبعثرة؛ لأنه يكون له في السنة عشرون درساً، أو خمسة وعشرون درساً، -يحتاج إلى سنين- وأشاروا علينا أن يكون كتاب التوحيد في الدورة الصيفية، -دورة مكثفة- ويخصص له بعد صلاة الفجر بدل الدرسين، صلاة الفجر كان في الدورات السابقة بعد صلاة الفجر درسين، ويكون هذان الدرسان مخصصين لكتاب التوحيد، وبدورة أو دورتين ينتهي إن شاء الله تعالى، وتكون أبوابه مترابطة؛ لأن بعضها مربوط ببعض، فاستحسنا الفكرة، وأيّدت من قبل كثير من طلاب العلم، فأجلنا كتاب التوحيد إلى الدورة الصيفية، علماً أن البخاري يحتاج إلى دروس، يعني لو خصصت كل الدروس لصحيح البخاري، كل الجدول خصص لصحيح البخاري ماهو بكثير، ويحتاج إليها، وأزيد منها، فيبدأ به الآن بدرسين في الأسبوع، لعل الله أن ييسر إضافة درس ثالث، ورابع، وهكذا.

هذا يقول: هل تغليق التعليق موجود مختصر في هدي الساري؟

نعم؛ لأنه تكلم على الأحاديث المعلقة، وهو موجود أيضا في ثنايا فتح الباري، يصل المعلقات في فتح الباري.

يقول: الطبعة السلطانية نفذت من المكتبات، هل ممكن أن يصور أحد الطلبة الكتاب ويوزع؟

الكتاب كامل حقوقه محفوظة؛ لأنه متعوب عليه، لكن لا مانع أن يوزع بدء الوحي إلى أن تنفرج المسألة، إلى أن يطبع مرة ثانية، ويصور مرة ثانية.

طالب ...........

........ على كل حال لو صور الأوراق الأولى التي تنتهي بصفحة، ورقات يسيرة، يعني مجرد بدء الوحي، هذه أربع صفحات، أو خمس، نعم تصور وتوزع على الإخوان، هذا جيد والله المستعان.

يقول: ما رأيكم في فتح الباري طبعة اعتنى بها نظر الفاريابي، وقدم لها الشيخ البراك؟

على كل حال هي طبعة من الطبعات الكثيرة الموجودة التي طبعة أخيراً، ولها وعليها، يعني فيها تعليقات للشيخ ابن باز، وتعليقات أيضا للشيخ عبد الرحمن براك -حفظه الله-، وهي طبعة جيدة في الجملة، لكن لا تضمن سلامتها.

يقول يبدو والله أعلم، أن كلامه من أسلوب التجريد كما قلتم، وهذا موجود ومعروف، وكلامه في بدء النكت ليس محمولا على العدول، -بمعنى الترك- وإنما عدل اختصارا؛ لأجل أن يستفيد منه من قصرت همته عن فتح الباري؟

هذا الكلام صحيح ووجيه لو كان منهج ابن حجر يختلف في أخره عنه في أوله، يعني لو كانت طريقته طريقة العيني ربع الكتاب مطول جداً، وثلاثة أرباع مختصر جداً، لكن شرح ابن حجر لحديث ((إنما الأعمال بالنيات)) بنفس النفس ونفس المستوى الذي شرح به حديث ((كلمتان خفيفتان على اللسان)) أللي هو أخر الحديث، وقد يشرح في ثنايا الكتاب، وفي أواخره بنفس أطول مما شرح به أوله، فلا يتجه مثل هذا الكلام إلا لو كان ابن حجر استطرد في أوله ثم خفف، ما خفف ابن حجر بل نفسه واحد من أول الكتاب إلى أخره، وهذه من العجائب، يعني أكثر الشراح وأكثر المفسرين تجده همته عالية، ونشاطه متوافر في أول الأمر يطيل ويسهب، ثم بعد ذلك تضعف همته إلى أن يصل في أخر الأمر إلى التعليق اليسير، لكن ابن حجر مثل ما قلنا نفسه في أول الكتاب، هو النفس الذي شرح به أوسطه، وأخره، سم، نعم.

طالب ...........

خمسة وعشرون سنة.

طالب .............

وهذا الذي يظهر.

طالب ............

إيه هذا مع الأحاديث، يعني الأخ يذكرنا بأننا لا نقتصر على اللفظ الموجود بين أيدينا، وهذا وعدنا به، وأننا نقرأ المتن الذي بأيدينا، فإذا فرغنا منه سواء كان هذا مقدم أو مؤخر، ولكل وجه ذكرناه في المواضع الأخرى، فمثل الحديث الأول رواه البخاري في سبعة مواضع، ثم بعد ذلك بروايات مسلم، ثم بروايات أبي داود، ثم الترمذي، ثم النسائي، ثم ابن ماجه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير