[هل كتاب "الرد المفحم" للشيخ الألباني؟؟]
ـ[عمر بن مختار]ــــــــ[13 - 07 - 08, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل كتاب "الرد المفحم" الذي ألفه هو الشيخ الألباني؟؟
و هل هذا العنوان الشيخ هو الذي وضعه؟؟
"الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب ولم يقنع بقولهم: إنه سنة ومستحبة"
أعلم أن هذا مذهب الشيخ في مسآلة تغطيبة الوجه .... و لكن إسلوب الشيخ كان حاداً مع من خالفه .. فهل كانت هذه عادته؟
و هل من العلماء من رد عليه حتى يثبت عكس ذلك المذهب بدون الإعتماد على القياس؟؟؟ لأن الذين قالوا بوجوب تغطية الوجه يستعملون القياس كثيراً .. و هذا يضعف الدليل .. فيقولون "إذا قيل لرجل أن مخطوبتك حسنة الوجه و لكنها قبيحة القدم لأقبل على خطبتها و لو قيل له أن مخطوبتك قبيحة الوجه و لكنها جميلة القدم لما أقبل لخطبتها" و قولهم أن الفتنة عادةً تكون في الوجه ... و كل هذه الفلسفات تنسف حين تأتي الأدلة مخالفة لها ... فهل رد أحد العلماء على هذا الكتاب دون أن يستعمل شيئاً من القياس؟؟؟
و جزاكم الله خيراً
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 07 - 08, 03:36 ص]ـ
نعم هو كتابه وهو أسلوبه
و كتابه هو سلسلة من كتب بين أخذ ورد بينه وبين مجموعة من العلماء ذكر كثيراً منهم في كتابه. وشيء مؤسف أن تصبح قضية جانبية هي عنوان كتب ينشغل بها علماء كبار عن قضايا الأمة. مع أنك لو نظرت في أمهات الكتب عند فقهاء الأمة القدامى لما كدت تجد هذه المسألة تأتي إلى على هامش باب اللباس.
وهذا يذكرني بحال الأمة عند سقوط الأندلس، كان الفقهاء ملتهين بمسائل في أبواب الطهارة والاستنجاء وتركوا الفريضة الغائبة الكبرى ... والله المستعان. انظر توقيعي:
ـ[خالد جمال]ــــــــ[13 - 07 - 08, 03:18 م]ـ
وهذا يذكرني بحال الأمة عند سقوط الأندلس، كان الفقهاء ملتهين بمسائل في أبواب الطهارة والاستنجاء وتركوا الفريضة الغائبة الكبرى
كلام غريب عجيب منك! ويذكرني هذا بمن يصف علمائنا بعلماء الحيض والنفاس، وهي عين مقالة عمرو بن عبيد المعتزلي وهو يصف علم الحسن وابن سيرين بأنه (خرقة حيضة مُلقاة)!! راجع الاعتصام للشاطبي 2/ 27
وقول غيره من أهل البدع: إن علم الشافعي و أبي حنيفة،جملته لا يخرج من سراويل امرأة.!! الاعتصام 3/ 248
وقال الشاطبي بعده: هذا كلام هؤلاء الزائغين، قاتلهم الله.اهـ
هذا الكتاب- كتاب الإمام الألباني - جاء رداً على رجل يضعف أحاديث في الصحيحين،ألا تعتبر الذب عن سنة المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الجهاد؟!
قال ابن القيم – رحمه الله تعالى -:
فالدعوة إلى الله تعالى هي وظيفة المرسلين وأتباعهم وهم خلفاء الرسل في أُمَمِهم والناس تبعٌ لهم؛ والله سبحانه قد أمر رسوله أن يُبَلِّغ ما أُنزل اليه، وضَمِنَ له حفظه وعصمته من الناس وهكذا المبلِّغون عنه من أمته لهم من حفظ الله وعصمته إياهم بحسب قيامهم بدينه وتبليغهم له، وقد أمَرَ النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه ولو آية، ودعا لمن بلغ عنه ولو حديثًا.
وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو لأن ذلك التبليغ يفعله كثيرٌ من الناس وأما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء، وخلفاؤهم في أممهم جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه.
(جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام) صـ 492 - 493
هداك الله
ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[13 - 07 - 08, 03:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني
أولا: هذا الموضوع بين أناس ليسوا على قيد الحياة الآن فلما الخوض في ذلك؟!!!!!
ثانيا: هذا اجتهاد فالذي ذهب بأن النقاب فريضة فهذا اجتهاده والذي ذهب بأنه فضيلة فهذا اجتهاده وكل له أجر إن شاء الله
وكما قال الإمام الذهبي - رحمه الله - (كلام الأقران يطوى ولا يروى)
وجزاكم الله خيرا