تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

= لعلها: وإنما يقولون ما عندهم مطلقا.

161/ 11: ينبغي أن تستعمل من الطبقة المتقدمة.

= ينبغي أن تستعمل مع الطبقة المتقدمة.

164/ 2: هو كان أعلم وأبين من أن ينهى.

= هو كان أعلم وأدين من أن ينهى.

175/ 14 - 16: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الدجال، فقال: "رأيت أشبه الناس به عبد العزى بن قطن"، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! أيضرني شبهه؟ فقال: "لا؛ أنت مؤمن وهو كافر".

وقال في تخريجه: أخرجه البخاري (3441،3440) ومسلم (169) من حديث ابن عمر.

= وهذا التخريج فيه نظر وبيانه أن الحديث الذي عزا المحقق للبخاري فيه: أَلْتَفِتُ فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ جَسِيمٌ جَعْدُ الرَّأْسِ أَعْوَرُ عَيْنِهِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا؟ هَذَا الدَّجَّالُ. وَأَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ. قَالَ الزُّهْرِيُّ: رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ هَلَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.

ولو تأمل المحقق ـ وفقه الله ـ إلى اسمه: عبد العزى، وتأمل الرواية التي عزى إليها لظهر له ذلك من كلام الزهري.

وروى ابن حبان والحاكم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عرضت علي النار فرأيت فيها عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو عمرو وهو يجر قصبه في النار، وهو أول من سيب السوائب وغير عهد إبراهيم عليه السلام، وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون» قال: فقال أكثم: يا رسول الله يضرني شبهه؟ قال: «لا إنك مسلم وإنه كافر»

ويحتمل ـ وهو الأظهر ـ أن الشيخ ـ رحمه الله ـ أراد ما رواه الطيالسي وأحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأما مسيح الضلالة فإنه أعور العين أجلى الجبهة عريض النحر فيه دفأ كأنه قطن بن عبد العزى"، قال: يا رسول الله هل يضرني شبهه؟ قال: "لا؛ أنت امرؤ مسلم وهو امرؤ كافر".

فهذا المقارب للسياق لكن ينبه على ما في الاسم في متنه من قلب. والله أعلم.

ملحوظة عامة: رأيت المحقق ـ حفظه الله ـ لم يعتن بإحالات المؤلف في الكتاب كقوله: تقدم وسيأتي ونحوها، بل أغفلها كما في 50و138و145و147و150وغيرها.

ورأيته أغفل الترضي عن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ في تخريجه للأحاديث وهذا أدب لا ينبغي تركه خصوصا مع سهولة الطباعة وكثرة الورق.

وأختم بشكري للشيخ المحقق ودعائي له بالتوفيق والسداد.

ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[15 - 07 - 08, 10:15 ص]ـ

نفع الله بكم!

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 07 - 08, 07:09 م]ـ

جزاك الله خيرًا يا شيخ عبد الرحمن، وبارك فيك ...

وسأرفق في مشاركتي هذه بعض التصويبات - وأكثرها واضح - وهي كالتالي:

1 - 39/ 8: وأنهم يجردون الرواية والخير تجريدًا = لعل الصواب ما يظهر في المخطوط: وأنهم يحررون الرواية والخبر تحريرًا ..

2 - وفي نفس الصفحة السابقة في الموضع الذي أشار المحقق - جزاه الله خيرًا - على أنها غير واضحة يظهر أنها: (شاء أن).

3 - 49/ 4 من تحت: بالمتيقِّن = لعل الصواب: فتح القاف المشددة.

4 - 66/ 1: والسلف فما .. = لعل الصواب: حذف الفاء في (فما).

5 - 66/ 10: فلْتَصْبْر ... = صوابها: كسر الباء.

6 - 142 / الأخير: يطابق الاثبات = صوابها: الإثبات.

ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[17 - 07 - 08, 12:02 ص]ـ

جزى الله فضيلة الشيخ البراك والشيخ السديس على جهودهما، وقد اطلع الشيخ المحقق على الملاحظات وسيأخذها بعين الاعتبار في الطبعات القادمة بإذن الله تعالى.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[18 - 07 - 08, 06:09 م]ـ

كذلك بارك الله فيكم لو تابعتم شيء من المؤلفات (الآثار) التي طبعت لابن القيم او لابن تيمية

حتى يتداركوها في الطبعات القادمة

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[24 - 01 - 10, 02:30 ص]ـ

جزى الله الجميع خيرا.

رفع الإخوة في «مركز ودود للمخطوطات» -جزاهم الله خيرا- مجموعا نفيسا، فيه القطعة الثانية التي اعتمد عليها الشيخ المحقق/ محمد عزير شمس = (هنا ( http://wadod.com/bookshelf/book/993)).

وقد ظهر لي هذان التصويبان:

1 - الصفحة 161 / السطر 2: «وقرنوا هذا بما يُذكر عن ربيعة وأبي ... ونحوهما من أهل رأي المدينة».

قال الشيخ المحقق في الحاشية (رقم 1): هنا كلمة غير واضحة في الأصل. اهـ

أظن الصواب: «عن ربيعة وابن هرمز ... ».

جاء في «مجموع الفتاوى» (20/ 318):

« ... ولما حدث الكلام في الرأي في أوائل الدولة العباسية وفرع لهم ربيعة (وا) بن هرمز فروعا كما فرع عثمان البتي وأمثاله بالبصرة ... ». اهـ (ما بين قوسين سقط من مطبوع المجموع؛ ربيعة الرأي ليس ابن هرمز بل هو ابن فروخ).

http://wadod.org/uber/uploads/71_1.JPG

2- الصفحة 177/ السطر 1: «تضرب ضربا، والتي قد [يكون] تقبيحها بمنزلة الوجه في ذلك».

قال الشيخ المحقق في الحاشية (رقم 1): هنا في الأصل كلمات غير واضحة. اهـ

أظن الصواب: «تضرب ضربا واجبا، أو مستحبا، والتي قد يجوز تقبيحها ... ».

http://wadod.org/uber/uploads/74_2.JPG

هذا ... فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني.

http://wadod.org/uber/uploads/Wallaho_A3lam.JPG

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير