أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

[للاستفادة من كتب المكتبة الوقفية]

ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 12:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يخفى على مستخدمين الحاسوب والشبكة أهمية الكتاب الالكتروني

وهناك في المنتدى كثير من المواضيع التي تناولت موضوع صعوبة امتلاك طلبة العلم للكتب و تشتتهم بكثرة النسخ وقلة المال وغلاء النسخ.

لكن السؤال هل يحل الكتاب الالكتروني محل الورقي؟

فلنترك الاجابة فغدا لناظره قريب

ولكن أحد اسباب تفضيل الكتاب الورقي هو اضافة الحواشي وسهولة اضافة التعليقات

ولكن هل يتغلب الكتاب الالكتروني على هذه المزية؟

يستطيع القارئ للكتاب الالكتروني وأقصد الكتب المصورة للتوثيق أن يضع بسهولة تعليقات و ملاحظات من غير ان يشوه منظر الكتاب و أيضا يستطيع البحث في ملاحظاته و تعليقاته بسهولة لا توجد في الكتاب الورقي الي قد يتسبب كثر التعليق عليه بتمزيق الورقة وتشويهها واعراض القارئ الباحث عن هذه التعليقات بسبب سوء الخط الذي يكون عند ضيق المساحات ولقد رأيت مثل ذلك كثير، وشكلة اخرى هي اضافة الملصقات الصفراء -اظنكم عرفتموها - وضياعها أو فقدانها بسبب العبث فتفقد فوائد وملاحظات الله أعلم بأهميتها وكمية الجهد المستغرق بجمعها.

ولعل هذه من أهم ميزات الكتاب الالكتروني وتفادي بعض المشاكل المذكورة ان شاء الله

مشاركتي هذه بسيطة لعلي أعود وأشارك بمشاركة أفصل فيها سلبيات واجابيات الكتاب الالكتروني ومقارنة مع الكتاب الورقي.

وأعرض تجربتي في التعليقات المدونة في الكتاب الالكتروني وأخص بالذكر أصحاب برنامج أكروبات ريدر:

أولا أخصص لون خاص لتعليقاتي مثلا:

السقط والأخطاء بالأحمر

المعاني والتفسيرات بالأخضر

التلخيصات والملاحظات بالأزرق

الاستفسارات و التساؤلات بالأصفر

التخريج للأحاديث و الآثار باللون الأزرق فاتح

أقوال العلماء وآرائهم وفتاويهم باللون البنفسجي

السير و اللطائف باللون الزهري

ثم هناك خاصية في برنامج الأكروبات وهي ترتيب الملاحظات المدونة باللون فيجعل جميع ملاحظاتك التي باللون الأصفر في مجموعة فتستطيع العودة لها متى شئت وأن تغير فيها ما أحببت

سأحاول أن أشرح بعض هذه النقاط وفوائد أخرى بالصور والله الموفق

ختاما أشكر المكتبة الوقفية وكل الاخوة الذين يعملون ويقومون على هذه المشاريع وخدمة الناس وأسأل الله العظيم أن يجزل لهم العطاء و يبارك لهم بأوقاتهم وأهلهم ومالهم والحمد لله رب العالمين