[المكتب العلمي بدار طويق .. من يبلغهم مأجورا عن هذا الخطأ في تحقيق كتاب (تهذيب الآداب الشرعية)]
ـ[أبو إبراهيم الفيفاوي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 01:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قام المكتب العلمي بدار طويق باختصار كتاب الامام ابن مفلح المقدسي (الآداب الشرعية) إلى مجلد واحد من القطع المتوسط، وقدم لهذا المختصر وراجعه الشيخ أحمد صالح إبراهيم الطويان ..
ط1 1425هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صفحة 20:
وقال ابن عقيل في الفنون: لا ينبغي الخروج من عادات الناس ...... الخ
في الهامش برقم (2) هو الامام المحدث أبو محمد عبدالله بن محمد بن عقيل ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم مات بعد الأربعين ومئة (السير).
قلت:
أين ابن عقيل المحدث من ابن عقيل الحنبلي؟؟؟؟!!!
ترجمة ابن عقيل المحدث من سير الذهبي:
الامام المحدث، أبو محمد عبدالله بن محمد بن عقيل ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم أبي طالب، الهاشمي، الطالبي المدني، وأمه هي زينب بنت الامام علي بن
أبى طالب.
حدث عن ابن عمر، وجابر بن عبدالله، وأنس بن مالك، وعبد الله بن جعفر، وخاله محمد ابن الحنفية، وعلي بن الحسين، والربيع بنت معوذ الصحابية، وسعيد بن المسيب، وطائفة.
وعنه: الثوري، وزائدة، وفليح، وحماد بن سلمة، وبشر بن المفضل، وسفيان بن عيينة، وزهير بن معاوية، زهير بن محمد، وعدة.
احتج به الامام أحمد وغيره، وقال أبو حاتم: لين الحديث، وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
وقال الترمذي: سمعت محمدا يقول: كان أحمد، وإسحاق، والحميدي يحتجون بحديثه، وعن البخاري: هو مقارب الحديث، وقال ابن معين: ضعيف، وقال ابن المديني: لم يدخله مالك في كتبه، وكان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عنه.
وقال آخر: كان من العلماء العباد.
وقال الفسوي: صدوق في حديثه ضعف.
قلت: لا يرتقي خبره إلى درجة الصحة والاحتجاج قال خليفة، وابن سعد: مات ابن عقيل بعد الاربعين ومائة.
رحمه الله.
ترجمة ابن عقيل صاحب كتاب الفنون من السير أيضا:
الامام العلامة البحر، شيخ الحنابلة، أبو الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن عبدالله البغدادي الظفري، الحنبلي المتكلم، صاحب التصانيف، كان يسكن الظفرية (2)، ومسجده بها مشهور.
ولد سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة.
وسمع أبا بكر بن بشران، وأبا الفتح بن شيطا، وأبا محمد الجوهري، والحسن بن غالب المقرئ، والقاضي أبا يعلى بن الفراء، وتفقه عليه، وتلا بالعشر على أبي الفتح بن شيطا، وأخذ العربية عن أبي القاسم بن برهان، وأخذ علم العقليات عن شيخي الاعتزال أبي علي بن الوليد، وأبي القاسم بن التبان صاحبي أبو الحسين البصري، فانحرف عن السنة.
وكان يتوقد ذكاء، وكان بحر معارف، وكنز فضائل، لم يكن له في زمانه نظير على بدعته، وعلق كتاب " الفنون "، وهو أزيد من أربع مئة مجلد، حشد فيه كل ما كان يجري له مع الفضلاء والتلامذة، وما يسنح له من الدقائق والغوامض، وما يسمعه من العجائب والحوادث
وتكرر الخطأ أيضا في صفحة 88
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجو أن يصلهم هذا التنبيه والله من وراء القصد