تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كَمَالِكٍ وَاللَّيْثِ وَالثَّوْرِيِّ ... وَابْنِ عُيَيْنَةَ الفَتَى التَّقِيَّ

وَالفَاضِلِ المَعْرُوفِ بِِالأوْزَاعِي ... وَمِثْلِهِمْ مِنْ أهْلِ الاتِّبَاعِ

كَابْنِ المُبَارَكِ الجَلِيلِ القَدْرِ ... وَالشَّافِعِيِّ ذِي التُّقَى وَالبِرِّ

وَعَابِدِ الرَّحْمَنِ وَابْنِ وَهْبِ ... وَصَحْبِهِمْ أًكْرِمْ بِهِمْ مِنْ صَحْبِ

وَالقَاسِمِ العَلِيمِ بِالإعْرَابِ ... وَالفِقْهِ وَالقُرْءَانِ وَالآدَابِ

وأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلِ الإمَامِ ... وَنُظَرَائِهِمْ مِنْ الأعْلامِ

وَفَضَّلَ الصَّحَابَةَ الأبْرَارَ ... وَقَدَّمَ الأصْهَارَ وَالأنْصَارَ

وَأبْغَضَ البِدْعِيَّ وَالمُخَالِفَ ... وَمَنْ تَرَاهُ لَهُمَا مُخَالِفا

فَاعْلَمْ بأنَّهُ مِنْ أهْلِ السُّنَّه ... فَالزَمْهُ وَاسْتَمْسِكْ بِمَا قَدْ سَنَّه

أحب أن أذكر أنني لا أوافق الإمام الداني - رحمه الله - في تعريضه بالإمام أبي حنيفة - رحمه الله - وصحبه، مع معرفتي بضآلة قدري بجوار الإمام الداني.

وأذكر أيضاً أنني لست بمالكي، حيث أن الإمام الداني يحث طالب العلم على الاعتماد على الإمام مالك - رحمه الله -. (ابتسامة للمشايخ والإخوة المالكية)

أرجو من المشايخ والأخوة الكرام مراجعة ضبط الجزء المنقول من الأرجوزة والتعقيب على الأخطاء، حيث أني لم أنقله من الكتاب الخاص بالأرجوزة، إنما فرغته من التسجيل القيم الذي قام به الشيخ طه محمد عبد الرحمن - حفظه الله -،، وهذا هو رابط التحميل المباشر للتسجيل:

وهو تسجيل نفيس لأرجوزة نفيسة ( http://khayma.com/tajweed/taha/almonapha.rm)

والجزء المنقول يبدأ عند: 1:09:04

وما سيوجد من أخطاء فمني وليست من الشيخ طه.

وحبذا لو شارك الشيخ طه بتعديل ضبط الجزء المنقول، جزاه الله خيراً على ما يقدم لنا من درر.

وبعد الانتهاء من التصحيح سأضع هذا الجزء من الأرجوزة على ملف word - إن شاء الله -.

وأعمل حالياً على الجزء الخاص بعقود السنة، وهو جزء نفيس جميل، يسر الله رفعه إلى الملتقى.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 02:57 م]ـ

إضافة مفيدة:

قال الإمام أبو عمرو الداني في أرجوزته المنبهة واصفاً أئمة المشرق الذين روى عنهم:

مِنْ مُقْرِئٍ مُنْتَصِبٍ إمَامِ ... وَعَالِمٍ بِالنَّحْوِ ذِي تَمَامِ

وَمَاهِرٍ فِي العِلْمِ بِالتَّأْوِيلِ ... وَقِدْوَةٍ فِي مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ

وَفي العُقُودِ وَأُصُولِ الدِّينِ ... وَالفِقْهِ وَالحَدِيثِ ذِي تَمْكِينِ

وَبَاصِرٍ بِالنَقْلِ وَالرِوَايَه ... مُشَهَّرٍ بِالفَهْمِ وَالدِرَايَه

وَضَابِطٍ لِلأَحْرُفِ المَشْهُورَه ... وَحَافِظٍ لِلطُّرُقِ المَنْشُورَه

وَصَادِقِ اللَّهْجَةِ غَيْرِ مُتَّهَمْ ... لِسُنَنِ المَاضِيينَ قَبْلُ مُلْتَزِمْ

ثم عيَّن بعضهم، ثم قال:

وَغَيْرُ هَؤلاءِ مِنْ أئِمَتِي ... مِمَنْ أخْذْتُ عَنْهُ حِينَ رِحْلَتِي

مِنْ أهْلِ بَغْدَادَ وَأهْلِ الشَّامِ ... وَأهْلِ مِصْرَ كُلُّهُمْ إمَامِي

وَمَنْ لَقِيتُ قَبْلُ في أَطْرَابُلْسْ ... وَالقَيْرَوَانِ وَبِلادِ الأَنْدَلُسْ

وَجُمْلَةُ الَّذِينَ قَدْ كَتَبْتُ ... عَنْهُمْ مِنَ الشُيُوخِ إذْ طَلَبْتُ

مِنْ مُقْرِئٍ وَعَالِمٍ فَقِيهِ ... وَمُعْرِبٍ مُحَدِّثٍ نَبِيهِ

تِسْعُونَ شَيْخَاً كُلُهُمْ سُنِّيُّ ... مُوَقَّرٌ مُبَجَّلً مَرْضِيُّ

مُهَذَّبٌ في هَدْيِهِ نَبِيلُ ... مُسْتَمْسِكٌ بِدِينِهِ جَلِيلُ

ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 03:06 م]ـ

سؤال:

ورد في الجزء المنقول قول الإمام الداني:

وَحُكَّ مَا تَجِدُ لِلْقَيَّاسِ ... دَاوُودَ في دَفْتَرٍ اوْ قِرْطَاسِ

مِنْ قَولِهِ إذْ خَرَقَ الإجْمَاعَ ... وَفَارَقَ الأصْحَابَ وَالأتْبَاعَ

وَاتَّبَعَ الجَاحِظَ وَالنَّظَامَ ... وَمَنْ بَغَى وَنَابَذَ الإسْلامَ

في نَفْيِّ الاسْتِنْبَاطِ وَالقِيَاسِ ... وَمَا جَرَى عَلَيهِ أمْرُ النَّاسِ

فهل داوود المقصود هنا هو الإمام داوود الظاهري - رحمه الله -؟

وإن كان هو، فكيف يصفه الإمام الداني بالقَيَّاس، رغم أن الإمام داوود ينكر القياس، وقد ذكر الإمام الداني نفسه ذلك في الجزء المنقول؟!

وهل نفى المعتزلة القياس؟

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[06 - 11 - 06, 03:58 م]ـ

جزاك الله خيرا يا عمر

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 08:14 م]ـ

سؤال:

ورد في الجزء المنقول قول الإمام الداني:

وَحُكَّ مَا تَجِدُ لِلْقَيَّاسِ ... دَاوُودَ في دَفْتَرٍ اوْ قِرْطَاسِ

مِنْ قَولِهِ إذْ خَرَقَ الإجْمَاعَ ... وَفَارَقَ الأصْحَابَ وَالأتْبَاعَ

وَاتَّبَعَ الجَاحِظَ وَالنَّظَامَ ... وَمَنْ بَغَى وَنَابَذَ الإسْلامَ

في نَفْيِّ الاسْتِنْبَاطِ وَالقِيَاسِ ... وَمَا جَرَى عَلَيهِ أمْرُ النَّاسِ

فهل داوود المقصود هنا هو الإمام داوود الظاهري - رحمه الله -؟

وإن كان هو، فكيف يصفه الإمام الداني بالقَيَّاس، رغم أن الإمام داوود ينكر القياس، وقد ذكر الإمام الداني نفسه ذلك في الجزء المنقول؟!

وهل نفى المعتزلة القياس؟

(داوود) مفعول به للفعل (حُكَّ)، و (للقَيَّاس) أي لصاحب القياس، فالجار والمجرور متعلق بـ (تَجِدُ)، وقوله (من قوله) متعلق بـ (حُك).

ومعنى البيت (إذا وجدت كلاما للقائسين فامح كلام داود في الاعتراض عليهم)

وقول النَّظَّام ومن تبعه كالجاحظ معلومٌ في إنكار القياس وكذلك الإجماع.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير