تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إنما هي خاطرة مرت بفؤادي أحببت تسطيرها للإفادة منكم أساتذتي الفضلاء

ورعاكم الله وأسعد أيامكم بكل خير ..

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[10 - 09 - 08, 03:37 م]ـ

الأخوة الفضلاء أرجو من كل من يتكلم فى هذا الموضوع أن يدقق فيما يكتبه وما يقوله لأنه سيسأل عن كلامه وكلنا نعرف خطورة الكلمة فلا يصح أن نعمم فى كلامنا ولا أن نهتم بذكر السيئات والنواحى السلبية دون أن نذكر معها الحسنات والنواحى الايجابية ولا يصح أن نسفه ونقلل من شأن أى طائفة ما هكذا باطلاق خاصة إذا كانت هذه الطائفة تقوم بواجب كفاية على جميع المسلمين وهو الاهتمام بنشر وخدمة التراث الإسلامى وبالتأكيد ليس معنى كلامى هذا هو أنى أنفى وجود أفراد ليسوا أهل لهذه المهمة أو أنه لا توجد أخطاء عند من يعمل بالتحقيق و إنما هى دعوة لأن ندقق فى كلماتنا ونحترز أن ننفر طلبة العلم وأهله عن الاهتمام بهذا الفن وإلا سنأثم كلنا فى ترك هذا الواجب الكفائى وجزاكم الله خيرا

جزاك الله خيرا أخي الحبيب على نصحك ونحن لم نعيّن أحداً، وذكر الحسنات والسيئات والموازنة بينهما ليس هذا مقامه، كما أني لم أسفه عمل معين وإن كان هناك من يستحق أن يأخذ على يده لكي يتجرأ على كتب العلم!!

أتمنى أن يكون هناك هيئة أو رابطة للمعنيين بالتحقيق تضبط هذا التخبط، أو إنشاء مراكز تدريب تدرس كل ماله علاقة بالتحقيق مثل (الخطوط،نوع الورف، التوثيق، العربية وغيرها) وتعطى شهادات للخريجين لممارسة التحقيق بكفاءة.

مركز جمعة الراشد أظن أن هذا أسمه يقوم بمثل هذا الأمر ولعلك تتواصل مع الأخ إبراهيم يحيى وهو يعمل في قسم المخطوطات في إحدى مكتبات المملكة وهو من أعضاء ملتقى أهل الحديث

جزاك الله خيرا ومن نظر في سير العلماء الحهابذة وجدهم في غاية البعد عن الشهرة وطلبها بالتأليف وغيره و هاهو الإمام مالك يحكي عنه أنه ما أفتيت و جلست للتحديث حتى أذن له الأئمة في زمانه و أجازوه

وكذلك جاء عن أحمد أنه ما ألف حتى بلغ الأربعين وهو من هو

وهذا الإما الحافظ ابن حجر بعد أن ألف الفتح ندم على ذلك ود أنه لم يفعله:::::: سبحان الله

وإياك أخي الكريم

هذا سؤال كبير حقا

وواضح أن السؤال عمن صدر له عدة كتب بحيث يصح أن يقال فيه انه من المحققين

ووجهة نظري أن الجواب يعتمد على طبيعة عمل واهتمام المحقق. فإن كان من المهتمين بضبط النص فقط فلا يلزم أن يكون طالب علم بالمعنى الواسع لكلمة طالب علم، لكنه في هذه الحالة عنده علم بلوازم التحقيق وما يتطلبه هذا العلم والعمل من معلومات وقواعد

وإذا كان المحقق من الذين يهتمون بالتعليقات والتعقيبات ولاستدراكات والشروح فعندها لابد ان يكون طالب علم وإلا فسوف يخرج علينا بطامات واوابد

إضافة جيدة بارك الله فيك

المصيبة الكبرى أن يوضع على طرة الكتاب: حققه جمع من العلماء، أو طالب مسكين يقوم بكل إجراءات التحقيق والتعليق والمراجعة والتدقيق ويضع أحد السراق اسمه على طرة الكتاب: تحقيق العلامة المحقق المحدث ... إلخ تلك الألقاب الرنانة، ولا حول ولا وقوة إلا بالله.

إلى الله المشتكى

إخواني الفضلاء

قولكم في غاية الروعة , ولي تنبيه!

فبعض من يحب طلب العلم , لا يستقيم له ذلك بحفظ الكتب وما أشبه , بل بتعليقه على الكتب وترتيبها وصفها وضبط ألفاظها , وهو في هذا لديه صبر وسبر , فما المانع أن يستفاد بمثل هذا في العكوف على الكتب وخدمتها خدمة لعل كثيرا من طلاب العلم المجدين في التحصيل لا تتوافر لديهم الأوقات والمقدرة على صنع ما يصنع هذا , فيستفاد بأعماله إن كانت جيدة وتنشر , ثم إن بعض أهل العلم اتسعت دائرة معرفة بذلك , وأذكر لكم مثالا أبو فهر , حيث كان مشهورا بالعكوف على الكتب لا لحفظها بل لقراءتها قراءة المتفحص السامع دبيب النمل في جوف الصخر , فصار بذلك شيخ المحققين.

أردت أن أقول:

أن الجهود تتفاوت , وحب العلم يتغاير من شغص لآخر

والله يقسم رزقه وفضله بين عباده

ثم إن المحقق القوي لا يصل لذلك إلا بعد طول مراس لهذه المهنة وهي لا تقل شرفا عن شرف حفظ العلم صدرا , حيث هي حفظه سطرا

ووفقنا الله وإياكم

إنما هي خاطرة مرت بفؤادي أحببت تسطيرها للإفادة منكم أساتذتي الفضلاء

ورعاكم الله وأسعد أيامكم بكل خير ..

أخي الحبيب طلب العلم ليس من طرقه أن يأخذ المبتدئ في الطلب كتاباً مخطوطاً ويخرجه للناس ثم يسطر فوق اسمه حقق نصوصه وخرج أحاديثه وعلق على مسائله وووو وهو ليس بأهل لكل هذا!!

الطريق في طلب العلم هو الجادة التي سلكها من قبلنا أما أن نتجرأ على كتب العلم ففي الواقع نحن نضر التراث وأنفسنا و العلم والأمة بأسرها ولا أكون مبالغا فلنطلب العلم سوياً على الجادة وتذكر قد يأمرك الشيطان بنافلة لكي يفوت عليك واجب فاحذر ....

ـ[ابن يونس]ــــــــ[13 - 09 - 08, 04:19 م]ـ

ونحن لم نعيّن أحداً، وذكر الحسنات والسيئات والموازنة بينهما ليس هذا مقامه

أنا لم أعب التعيين وانما أرفض الاطلاق وهو ما أشعر به من الكلام

ثانيا الموازنة فى الكلام أمر لازم فى كل مقام وهل إذا عبت أمرا ما فى مسلك أحدهم لا يكون هذا مقاما لذكر حسناته بل ما تعلمناه أنا نحرص _ حتى يستجيب لك من تنقده _ أن نقدم لكلامنا مانعرفه عنه من الأمور الايجابيه إذ ليست الغايه هى النقد أو التحامل عليه فقط بل رغبة فى إصلاح هذا العيب فيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير