ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[06 - 12 - 06, 11:13 م]ـ
فكرت من قبل في إنشاء منتدي كامل للتناقش حول الدعوة الفردية وأساليبها ولعل أحد الإخوة ينشط لهذا العمل والله المستعان
بالنسبة لي
قرأت كتابا لأحد أعضاء الإخوان اسمه (فن الدعوة إلي الله) طبعة دار المنار الحديثة اسم المؤلف أحمد الطهطاوي
استفدت الحقيقة من هذا الكتاب كثيرا
وكان مما استفدت منه أن أول خطوة في الدعوة الفردية هي التعارف وأن تكون صديقا لمن تدعوه
وأورد فكرة رائعة لتعميق الصداقة بسرعة
وهي أن تتكلم مع المدعو عن بعض أمورك الشخصية التي لا تحكيها لأي أحد وفي نفس الوقت لا تضرك إن تكلمت عنها
بهذا يشعر المدعو بأنك تثق فيه فيبدأ هو الآخر بتبادل شعور الثقة فيبدأ يحكي لك عن بعض أموره الشخصية وربما أسراره
وعندما تصل إلي درجة معرفة مثلا عمل والده وعدد إخوته وبعض أمور بيته نستطيع أن نقول أنك أنهيت مرحلة التعارف وتستطيع الانتقال للمرحلة التالية وهي الوعظ والتذكير
وجربت هذه الفكرة وفي الحقيقة وجدت لها أثرا سريعا ما كنت أتخيله فجزى الله المؤلف خير الجزاء
ـ[دار الكيان - الرياض]ــــــــ[06 - 12 - 06, 11:43 م]ـ
الإخوان عموماً أساتذة في فن الدعوة الفردية، ومما زاد تمكنهم فيه سنوات الاضطهاد الطويلة والحرمان من المساجد.
وقد تخلصوا من تلك الفكرة القاتلة التي تخيل لصاحبها أنه إما المسجد وإما الجلوس في البيت وهجر ميادين الدعوة.
والمنصف من تعلم من صوابهم ورد عليهم خطأهم .... إن كان أهلاً لذلك.
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[07 - 12 - 06, 03:10 م]ـ
الأخ يزيد .. جزاكم الله خيراً. أسأل الله أن يجزي القائمين على المكتب خير الجزاء وأن يوفقكم وإياهم إلى ما يرضيه عنكم.
الأخ ابو عبدالله الرشيدي, كلمات جميلة ومؤثرة .. أسأل الله أن تكون تلك المعاني في قلوبنا جميعاً.
الأخ مصطفى حسان, جزاك الله كل خير على هذه الفائدة الطيبة, أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك.
الإخوة (دار الكيان - الرياض) نورتم الموضوع بمروركم عليه. جزاكم الله خيراً. فعلاً كما تقولون, الإخوان, على ما في منهج وعقيدة الكثيرين منهم من دخن, إلا أنه من الإنصاف أن نشهد ببراعتهم في فن الدعوة الفردية. أسأل الله أن يصلح حالنا وحالهم وأن يرزقنا جميعاً الإخلاص والقبول ..
في انتظار المزيد من المشاركات الطيبة
ـ[أبو ثابت المترجم]ــــــــ[13 - 12 - 06, 07:33 م]ـ
هو صاحب متجر ملابس فى مصر مثله مثل غيره من الناس هنا يحيى بلا هدف انما هو جمع المال وفقط. ما ألفت قدماه طريق المسجد و ما أنس به قلبه. كثيرا ما يخيم عليه الحزن وتغلبه دموعه فتشق طريقها على خديه و هذا غالبا حال هؤلاء "و من اعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ".
ذات يوم بينما هو جالس فى متجره انطلق صوت من هناك: حى على الفلاح
حى الفلاح "، و كعادته لا يبالى. هب الناس مسرعين للصلاة و هو كما هو لا يحرك ساكنا. قال له: ألن تذهب للصلاة؟ فقال: ماذا؟. كرر السؤال: ألن تذهب للصلاة؟. نظر اليه متعجبا؟ يقول فى نفسه: انت ايها النصرانى تحثنى على الصلاة. قال النصرانى: اذهب الى الصلاة وسأراقب متجرك. ذهب مسرعا الى المسجد و انتحى جانبا و أخذ يبكى ... انهمرت دموعه و لكن هذه المرة كانت الدموع حزنا على نفسه .. اخذ يرتعش .. زادت الرعشة فزادت معها الدموع ... الآن يشعر ببعض الرحة ... آه لم يشعر بتلك الراحة منذ زمن مضى .. صاح يا عم فلان: علمنى كيف أصلى
... كم اشتاقت جبهتة للسجود بين يدى الله و كم طاق قلبه للبكاء من خشيته. الآن عقد صلحا مع سجادة الصلاة لن يفارقها ابدا حتى الموت. فهناك السعادة. حقا ما أحلى الرجوع اليه
فحى على جنات عدن فإنها منازلنا الأولى و فيها المخيم
إنما نحن سبى للعدو فمتى نعود الى أوطانناو نسلم
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[13 - 12 - 06, 11:23 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا أبا ثابت. بارك الله فيك.
في انتظار المزيد
ـ[أبو الوليد الوراقي]ــــــــ[21 - 12 - 06, 01:20 ص]ـ
لا ينبغي للداعية أن يملّ
قال لي: لقد أوشكتُ أن أتحجب!
قلتُ: كيف؟
قال: اشتريتُ لها شريط (اسمعيني) ـ ولعلي حفظته ـ وشريط (أختاه وقفة مع النفس)
وآخر مرة كنتُ معه في السيارة كان معه شريط (صرخات وهمسات)
هو يُسمِعُها وهي تعده وأنا أتعجب ...
إنها ...
تقوم من الليل وتصوم النهار ...
ولا ترتدي (غطاء شعر)!
كنتُ أحثه أن لا يعتزلهن ـ أخواته ـ
اتصل بي مذ حوالي أربع ساعات وبشرني بحجابها بل ...
وتبحث عن منهج كامل للأخت المسلمة ...
واللهُ غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ...