تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاختيارات الفقهية في المسائل الخلافية (ابن عثيمين)]

ـ[خالد بن مهاجر]ــــــــ[15 - 10 - 08, 02:16 م]ـ

اطلعت على كتاب في عن اختيارات ابن عثيمين الفقهية سماه مؤلفه أبو إسحاق الدمراوي بهذا الاسم والكتاب من منشورات دار المودة وقدم له جماعة من المشايخ المصريين.

والحقيقة أن الكتاب ضعيف جداً وملأه مؤلفه بالحشو.

اتما الضعف فلكونه غير واف بالمرة وفيه فوات كبير جداً فلا يشكل نصف اختيارات الشيخ الفقهية.

وأما الحشو فلكون المصنف يذكر اختيار الشيخ بتمامه مع أدلة الشيخ،ولا يناسب هذا كتب الاختيارات ويكفي العزو وذكر اختيار الشيخ مختصراً.

ولو أن المصنف قد استوعب اختيارات الشيخ فللم يفته منها شيء لاغتفرنا له هذه.

وقد ذكر المصنف أن له كتباً ستصدر في اختيارات ابن القيم والشنقيطي و .. و .. والله يستر

ـ[ابو إلياس]ــــــــ[16 - 10 - 08, 12:30 ص]ـ

[ QUOTE] إن الحمد لله نحمده سبحانه له الحمد الحسن والثناء الجميل وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له يقول الحق وهو يهدى السبيل واشهد ان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وبعد

فقد أخبرنى بعض إخواننا الأفاضل أنه قد قام الأخ الكريم خالد بن المهاجر بالرد على كتاب الاختيارات لابن عثيمين لأبى إسحاق الدمراوى وأحسنت الظن به من أجل ان يكون قد التبست عليه الامور ويتلخص التوضيح فى النقاط الاتيه:

1 - أما قوله بأنه ماجمع الأختيارات كلها فقد اعترف المصنف بذلك من أجل ضخامة الكتاب وتكلفه الطبع على طلبة العلم وأنه قد اختار المسائل التى اشتد فيها الخلاف بين اهل العلم وكان لها حاجة فى هذا الوقت واسبعد مسائل الرق والعبيد والمسائل الافتراضيه وأنه سيلحق المسائل الباقيه فى الطبعه الثانيه.

2 - أما قوله بأن المصنف يذكر اختيار الشيخ بتمامه ويدعمه بالأدله التى ذكرها الشيخ وأعتبر أن هذا حشو مع أن هذا من أكبر فوائد الكتاب وقدبين ذلك فضيلة الشيخ وحيد بالى فى تقديمه للكتاب وفضيلة الشيخ صلاح الدين بن عبد الموجود وفضيلة الشيخ أحمد بن أبى العينين والشيخ محمد بن العلاوى حفظ الله الجميع وبينوا أنهم قد وقفوا على من جمع إختيارات الشيخ فوجدوها مجرده بدون أدله ولا فائده فى ذلك لأن الشيخ رحمه الله كان يكره التقليد وينادى بإتباع الدليل ولو كان خلاف المشهور من المذهب وبين الشيخ ابو العنين أن ذلك إلى الترجيحات أقرب من الاختيارات وما توقف المصنف على ذلك فقط بل دعم إختيار الشيخ فى بعض المسائل فى الهامش مثل مسألة حكم من غسل ميتا ذكر أثر بن عمر وبن عباس فى رفع الوجوب وحقق الآثار الوارده عنهم ص82 ومثل مسألة هل فى الحلى زكاة أم لا؟ ودعم قول الشيخ بأدلة كثيره جدا من ص383 إلى ص 403 وخالف الشيخ فى مسألة عدم وقوع طلاق الحائض وإختياره أن الخمر تحذير وليس بحد وبين أنه فى الطبعه الثانيه سوف يتوسع فى التعقبات والتعليقات النافعة

3 - أما قوله بأن الكتاب ضعيف جدا فقد زكى الكتاب مجموعة كبيره من العلماء على رأسهم فضيلة الشيخ العلامة المحدث أبى إسحاق الحوينى ودعا لمؤلفه فى مسجد بن تيميه أمام الطلبه

4 - أما قوله أن المصنف يذكر أنه له إختيارات أخرى وربنا يستر فهذا الكلام لا يخرج من طالب علم يدين لله برده هذا وكان الاولى أن يتصل بالمصنف ويخبره بما يحب أن يفعله فى الإختيارات إذا كان يبتغى بذلك وجه الله ولا يريد أن يشهر بإخوانه.

وعلى كل فقد بينت كل ذلك فى المقدمه بالتفصيل وبينه المشايخ وأرجو من الأخ أن يترك لى رقم هاتفه وأنا سأوضح له الأمور وأسامحه إن شاء الله

وأسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا وأن يجمع كلمتنا على الحق وأن يرزقنا الاخلاص فى القول والعمل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[دار الكيان - الرياض]ــــــــ[16 - 10 - 08, 01:04 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه مشاركة دار المودة للنشر والانتاج الاعلامي

تعجبت كثيراً من رد الأخ خالد وفقه الله، لأن رده يدل على أنه لم يقرأ حتى مقدمة التأليف للأخ أبو اسحاق وفقه الله ولا حتى مقدمة المشايخ المقدمين للكتاب، لكنه تطرق للنقد فقط دون ذكر فوائد الكتاب، وكان أولى أن يتصل بالمؤلف أو الناشر وكلنا آذان صاغية.

ملحوظة: اتصل عليَّ كثير من طلبة العلم وأثنوا ثناءاً حسناً على الكتاب ودعوا لمؤلفه وأخذوا هاتفه الجوال من خلال الدار وطلبوا منا تعجيل الاختيارات الأخرى (هذا في مصر). الكتاب لم ينزل بعد في الدول الأخرى.

وفقنا الله إلى ما يحب ويرضى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[ابو إلياس]ــــــــ[16 - 10 - 08, 01:04 ص]ـ

وهذا رقم صاحب الاختيارات الفقهيه فى المسائل الخلافيه لمن اراد ان يستوضح منه شيئا فى مشروع الاختيارات الفقهيه فى المسائل الخلافيه لكبار أهل العلم وكتابه خلاصة الكلام فى مسائل الأحكام أو عن رسالة أدب الخلاف

هاتف 0181186303

ـ[خالد بن مهاجر]ــــــــ[27 - 10 - 08, 12:09 ص]ـ

لا داعي لكل هذه الثورة التي لن تغير من واقع الأمر شيئا

فقد قرأت المقدمة وأعلم أن المؤلف لم يشترط الوفاء وليس نصه على شرط بالذي يعفيه من وزر أمرين

الأول وضع عنوان يوهم استيعاب الاختيارات وهذا هو (أي الاستيعاب) المعتاد في مثل هذه المواضيع المعنون لها بهذه العناوين،ولو كان صادقا تماما لنص على أنها مختارات من الاختيارات بدلا من هذا العنوان الموهم

الثاني أن هذا الشرط -على هذه الصورة-غير منضبط علميا ولا يتناسب مع شروط البحث العلمي وهل يعقل أن ليس في كتاب النكاح بأكمله ما يدخل تحت شرط المؤلف حتى يبدأ من أول باب المحرمات في النكاح؟؟

ما هذا العجب؟؟!!

والذي أراه ان المؤلف أصابه داء الاستسهال وحب الإسراع بإخراج الكتاب ودليل ذلك انك تراه يعد بالوفاء باختيارات أخرى في الطبعة الثانية111

وما ذنب الجمهور المسكين حتى تحمله وزر طبعة أخرى بزياداتها؟؟

بالمناسبة أحد مقدمي الكتاب نبه على أن المصنف يؤمل منه استيفاء الاختيارات في طبعة أخرى

فلا أحد يا أخي المؤلف يرضى هذا الصنيع

آخر شئ: مقدمي الكتاب الذين ذكروا والمثنون الذين ذكرهم صاحب معرف دار الكيان: ليسوا حجة ترد قولنا وليسوا إجماعا من الأمة

غفر الله لكم وأعانكم على خدمة العلم وأهله خدمة صحيحة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير