تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القول فى إن الله لايحب الكافرين " لأبى إسحاق الدمراوى" عفا الله عنه وعن والديه]

ـ[ابو إلياس]ــــــــ[17 - 10 - 08, 12:35 ص]ـ

إن الحمد لله نحمده سبحانه له الحمد الحسن والثناء الجميل وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له يقول الحق وهو يهدى السبيل واشهد ان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وبعد:

وقدبين فيها مؤلفها لماذا قال الله عز وجل إن الله لايحب ولم يقل إن الله يكره وهذه الرسالة لها قصة لطيفه بما ملخصه: أن فضيلة الشيخ العلامه المحدث أبى إسحاق الحوينى كان يفسر سور القصص فلى خطب الجمع فى الجمعيه الشرعيه بكفر الشيخ سنة 1410 ه تقريبا وعندما تكلم عند قول الله عزوجل إن الله لايحب الفساد قال تعجبت من هذه الايه وما كان على شاكلتها وقال لماذا قال الله ذلك ولم يقل إن الله يكره قال ففتشت في كل كتب التفسير فلم أجد شيأفي هذا المعني قلت لعل ابن القيم أتي بهذا المعني كعادته أنه يأتي بمثل هذه الدقائق وللكلام بقية

ـ[ابو إلياس]ــــــــ[18 - 10 - 08, 02:42 ص]ـ


إن الحمد لله نحمده سبحانه له الحمد الحسن والثناء الجميل وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له يقول الحق وهو يهدى السبيل واشهد ان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وبعد:
وقدبين فيها مؤلفها لماذا قال الله عز وجل إن الله لايحب ولم يقل إن الله يكره وهذه الرسالة لها قصة لطيفه بما ملخصه: أن فضيلة الشيخ العلامه المحدث أبى إسحاق الحوينى كان يفسر سور القصص فلى خطب الجمع فى الجمعيه الشرعيه بكفر الشيخ سنة 1410 ه تقريبا وعندما تكلم عند قول الله عزوجل إن الله لايحب الفساد قال تعجبت من هذه الايه وما كان على شاكلتها وقال لماذا قال الله ذلك ولم يقل إن الله يكره قال ففتشت في كل كتب التفسير فلم أجد شيأفي هذا المعني قلت لعل ابن القيم أتي بهذا المعني كعادته أنه يأتي بمثل هذه الدقائق ففتش الشيخ فى جميع كتبه فلم يجد شيئا حول هذا المعنى فقال من وجد شيئا فى ذلك فليخبرنى به وذكر معنى فهمه وهو أن الله قال ذلك من أجل أن يفتح لهم باب توبته ثم بعد ذلك بعدة سنوات ذكر الشيخ هذا الكلام فى درس الأثنين فى مسجد بن تيميه بكفر الشيخ وقال من كان عنده شيئا حول هذا المعنى فليخبرنى به وكان تلميذه أبو إسحاق الدمراوى أمام الشيخ وكان يحاول أن يتقرب إالى الشيخ بأى وسيله بعد أن رفض الشيخ خدمته له بعدأن عرضها عليه بكلام لطيف لا يخرج إلا من هذا الجبل الأشم فذهب الدمراوى إلى مكتبته وفتح كتب التفاسير حول هذه الآيات كلها كل ما جاء فى القرآن إن الله لايحب وحاول أن يستبط شيئا فظهرت له بعض المعانى وذهب إلى بعض أهل اللغه وهو شيخه الدكتور مراد هاشم حفظه الله فقال له إبحث فى كتب البلاغه وحاول أن تستبط شيئا وبعد يومين ذهب إليه وفى ذهنه بعض المعانى فتعجب الدكتور من هذا الإستباط الدقيق ووافقه على ما استبطه مع بعض التعديل وبعد يوم سأل الله عزوجل وتضرع إليه أن يرزقه فهم هذه المعانى وسجد لله عزوجل ودعاه ثم فكر فما رفع رأسه إلا وقد رزق معانى أخرى فكتبها فى رسالة ثم ذهب إلى الشيخ أبى إسحاق يوم الجمعه ,اخبره بذلك بعد الصلاة مباشرة فقال له الشيخ والفرحة على وجهه أخبرنى ببعضها فقال له الدمراوى ياشيخنا هى أربعة عشر عله فكبر الشيخ وضحك قال أخبرنى الأن فأخبره بأول عله ففرح الشيخ ثم ناقشه فيها ثم دعا له وأعطى الدمراوى الرسالة لحاتم الحوينى ثم قابل الشيخ أبى إسحاق حفظه الله فى درس الأثنين ليسأله عن الرساله فأول مارآه ضحك ودعا له وقال فيها معانى طيبه ثم عرضها على فضيلة الدكتور محمد عبد المعطى وكان يدرس له الشيخ فى معهد إعداد الدعاة بالمحلة الكبرى ففرح بها الدكتور ودعا له وطلب منه أن يقوم بطبعها وطبعها المصنف على نفقته بمكتبة الزهراء بدمرو وقام بتوزيعها على العلماء والطلبه مجانا عام 1422 وهى الأن تجهز للطبعة الثانيه مع بعض الإضافات.
وسماها القول السليم فى إن الله لايحب الكافرين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير