تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل " شرح التوضيح على الجامع الصحيح " طبعة وزارة الأوقاف القطرية مسروق؟]

ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[21 - 10 - 08, 03:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إليكم هذا المقال:

أضواء

سرقة شيخ بين الرياض والدوحة ومصر

جاسر عبدالعزيز الجاسر

هذه القضية التي أكتب عنها من أجل تنبيه المؤلفين والكتاب والباحثين السعوديين وغير السعوديين حتى لا يقعوا ضحايا لمن يسرقون جهودهم وينسبونها إلى أنفسهم. ومع أن هذه القضية معروضة على القضاء في دولة قطر الشقيقة، وأن قاضي المحكمة الابتدائية الكلية بالدوحة قد أصدر حكماً بوقف طبع الكتاب (القضية)، ولأني عادة لا أتدخل ولا أكتب عن قضايا وموضوعات ينظر فيها القضاء، خصوصاً إذا كان هذا القضاء قد قام بالواجب وتعامل بعدل مع كلا الطرفين، إلا أن القضية قضية نشر ومسألة تتطلب توضيحاً وتنبيهاً لكل من يتعامل مع الكتابة، ولا سيما كتابة الكتب والنشر، خصوصاً بعد توجه الكتاب والأدباء والباحثين السعوديين إلى طباعة ونشر إنتاجهم خارج المملكة. كما أن هناك عاملاً آخر شجعني على الكتابة في هذا الموضوع وهو الدور الإيجابي الذي أداه الدكتور عبدالله بن عقلة الهاشم الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تحرك بمسؤولية وبروح (المواطنة الخليجية)، وأوصل القضية إلى المحاكم القطرية التي قامت بدورها خير قيام، ولا تزال القضية مطروحة ومتداولة. والقضية - بحسب ما أبلغني بها كتابة الشيخ عبدالعزيز بن أحمد محمد المشيقح المستشار الدعوي بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمملكة العربية السعودية - أنه أي الشيخ المشيقح أتمّ تحقيق كتاب (شواهد التوضيح في شرح الجامع الصحيح) من شرح البخاري ومن تأليف العالم أبي حفص عمر بن علي المعروف بابن الملقن. ومن أجل طباعة الكتاب ونشره اتفق مع مواطن مصري ليقوم بصف (نسخ) مواد الكتاب، وذلك مقابل أجر معلوم بحسب إنجاز كل (ملزمة) حيث قام الصفيف (الناسخ) المصري بعمل عدة نسخ منذ عام 1421هـ وتسلم عنها مبالغ نقدية وحوالات بنكية وإيداعات بالحساب تؤكد تلقيه أجراً لقاء قيامه بعملية صف أحرف الكتاب، إلا أن المحقق (الشيخ عبدالعزيز المشيقح) فوجئ بأن من قام بصف الكتاب (وأنا هنا أحتفظ باسمه وعنوانه في جمهورية مصر العربية) قام باستنساخ الكتاب لنفسه وباعه على وزارة الشؤون الإسلامية في دولة قطر، وقد قامت الوزارة بطباعة الكتاب ومكافأة المحقق المدعي الذي سرق جهد المحقق السعودي.

ولكي يحفظ حقيه الأدبي والمادي قام الشيخ المشيقح بزيارة إلى دولة قطر وقابل المسؤولين هناك، وعن طريق مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبجهود الدكتور عبدالله بن عقلة الهاشم وصلت القضية إلى المحاكم القطرية التي أوقفت توزيع وطبع الكتاب، إلا أن التنفيذ لا يزال يشوبه التردد وعدم الوضوح؛ فرغم صدور حكم بوقف طبع الكتاب إلا أن الكتاب طبع وبعض نسخه وزعت .. المحقق المدعي قبض ثمن سرقته .. !! ولا ندري إلى أين تنتهي القضية التي تمثل درساً للمؤلفين والكتاب السعوديين وتفرض عليهم أن يتأكدوا قبل أن يسلموا نتاجهم وجهدهم العلمي لمَن يسرقه وينشغلون بالاستعانة بالمحاكم لاستعادة حقوقهم بدلاً من الانشغال بالعلم والبحث؟!

الرابط:

http://www.al-jazirah.com.sa/2008jaz/oct/21/du1.htm

ومن عنده علم ثابت فليزودنا به.

ـ[أبو حنين]ــــــــ[27 - 10 - 08, 07:36 ص]ـ

دعني أقل الحقيقة

هل نصدق من يزعم أنه قام بمفره بكتابة ومقابلة نسخ وتخريج ..... كتاب ضخم مثل "التوضيح" بمفرده

أم من ذكر أسماء الباحثين الذين شاركوا معه لإخراج العمل

{أفلا تعقلون}

ثم أخي الفاضل، ما عهدنا السرقات تخرج من دور النشر التي لا تخرج إلا الكتب التراثية المحترمة، والتي تتكبد المشاق المادية كي تصمد في هذا الميدان دون اللجوء إلى غيرها من الكتب التي تدر أرباحا أعلى.

وإنما تأتي السرقة من هؤلا ء الذين لا يحمدون نعمة الله عليهم بالغنى، ويسعون وراء وهم خلود أسمائهم على كتب هم لا يعلمون عنها شيئا.

فكثير هؤلاء الأثرياء الذين لا حظ لهم في العلم والذين يستغلون الضائقة المادية في بعض المكاتب، ويخرجون كتبا لا جهد لهم فيها بأسمائهم، بل ورسائل جامعية، بمقابل المال.

وإن كنت تجهل هذا الأمر فدعني أخبرك عن كتاب بل كتب من هذا المثيل؛ فلا ينبئك مثل خبير، فأنا أعمل في دار نشر مصرية، ولي أصدقاء كثيرون في نفس المجال، وكم يذكرون لي من دور النشر التي تعرضت للاستغلال في بعض ضوائقها المادية واضطرت لقبول مثل هذه الأعمال، فمن ذلك تاجر ثري منَّ الله عليه بالمال ويريدأن يخرج كتابا يحمل اسمه -أقسم بالله أنه لا يستطيع أن يقرأ ورقة من مخطوطه- وكان ما أراد.

بل فوجئت بأن هناك (سمسارا) للرسائل الجامعية، والمقابل يتماشى مع شهرة الباحث ومكانته العلمية، فقد قرأت مقالا على الألوكة للشيخ (المقري) أنه عُرض عليه خمسون ألف جنيه مقابل رسالة علمية .... والأمثلة أكثر من ان تُذكر.

إن العلماء وطلاب العلم في مصر يعانون من مشاق كثيرة يصعب حصرها، سواء أمنية أو مادية، فمصر ليست كدول الخليج التي يوجد بها دعم مادي لطلب العلم -خاصة الشرعي-. ولا أظن من صبر لهذه المشاق يسرق.

والشيخ خالد -كما علمت من بعض من يعملون في داره- اجتهد في طلب العلم في بداية حياته، وترك متاع الدنيا والسعي وراء الكسب المادي للوصول إلى غايته التي كان يحلم بها كما ذكر أحد أصدقائي أنه قال له: (كل ما حلمت به أن يكون عندي مكتبة مليئة بالكتب)، وكفى لهذا الرجل شهادة كل من عمل معه حتى هؤلاء الذين انتقلوا للعمل في مراكز أخرى للتحقيق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير