تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[25 - 10 - 08, 08:31 م]ـ

http://majles.alukah.net/showthread.php?p=153310#post153310

ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[25 - 10 - 08, 10:02 م]ـ

الإخوة الأفاضل (أبا الحسين، حسام، أبا الوضاح):

أعلم أن السرقات العلمية من أكثر ما يؤلم النفس، ويدمي القلب، ومهما وصف واصف الأمر فلن يصل إلى حجم المعاناة الحقيقية لصاحبه، كما قال القائل:

لا يدرك الشوق إلا الذي يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها

ولكني مع هذا أذكر الجميع بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم - كما جاء في الصحيحين -:

" لو يعطى الناس بدعواهم: لادعى ناس دماء رجال وأموالهم، ولكن البينة على المدعي، واليمين على من أنكر ".

فحسبنا هذا الحديث؛ وقد أقسم بعض من اُدعي عليه نافيا التهمة، ومثبتا الحق - كأخينا حسام -، بل وأظهر بعض من اُدعي عليه البينة على صدقه وكذب المُدعٍي - كأخينا أبي الحسين -؛ مع أنه غير مطالب بهذا!

ألا فليخرج المدعي بينته على دعواه - إن كان يملك بينة على ذلك! -

فإن لم يفعل: فقد بان للجميع كذب دعواه

وأذكر من اجتهد في هذا العمل وقُوبل بهذه المحنة؛ بقول الله " لا تحسبوه شرا لكم ".

ـ[عماد البكش]ــــــــ[26 - 10 - 08, 03:47 ص]ـ

" كان الحسن بن حي إذا أراد أن ينصح أخا له كتبه في ألواح و ناوله "

وقد قيل "من أحب الدنيا فلا ينصحك و من أحب الآخرة فلا يصحبك لا ترج نصح من قد خان نفسه "

وقال الفضيل (لم يدرك عندنا من أدرك بكثرة صيام و لا صلاة و إنما أدرك بسخاء الأنفس و سلامة الصدر و النصح للأمة)

بل علم السلف علي الملأ وأعطوا الناس الدرس العملي فقال: بكر بن عبدالله المزني (يوم الجمعة وأهل المسجد أحفل ما كانوا قط لو قيل لي خذ بيد خير أهل المسجد لقلت دلوني على أنصحهم لعامتهم فإذا قيل هذا أخذت بيده ولو قيل لي خذ بيد شرهم لقلت دلوني على أغشهم لعامتهم)

فاقبلوا مني إخواني فلن يفيد ناعم الكلام فما يربي في دين الله ألا الخشن من الكلام

قال شيخ الإسلام ((الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْيَدَيْنِ تَغْسِلُ إحْدَاهُمَا الْأُخْرَى. وَقَدْ لَا يَنْقَلِعُ الْوَسَخُ إلَّا بِنَوْعِ مِنْ الْخُشُونَةِ؛ لَكِنَّ ذَلِكَ يُوجِبُ مِنْ النَّظَافَةِ وَالنُّعُومَةِ مَا نَحْمَدُ مَعَهُ ذَلِكَ التَّخْشِينَ))

وقال: جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره

وقال عبد الرحمن بن يزيد: قال لي بلال بن سعد: بلغني أن المؤمن مرآة أخيه، فهل تستريب من أمري شيئاً

وقال شيخ الاسلام ((ونحن قوم نحب الخير لكل أحد ونحب أن يجمع الله لكم خير الدنيا والآخرة فإن أعظم ما عبد الله به نصيحة خلقه وبذلك بعث الله الأنبياء والمرسلين ولا نصيحة أعظم من النصيحة فيما بين العبد وبين ربه فإنه لابد للعبد من لقاء الله ولابد أن الله يحاسب عبده كما قال تعالى {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين}

وأما الدنيا فأمرها حقير وكبيرها صغير

وغاية أمرها يعود إلى الرياسة والمال

وغاية ذى الرياسة أن يكون كفرعون الذى أغرقه الله فى اليم إنتقاما منه وغاية ذى المال أن يكون كقارون الذى خسف الله به الأرض فهو بتجلجل فيها إلى يوم القيامة لما أذى نبى الله موسى))

فهذه كلمات من سلف طيبين علي صراط ربهم سائرين وعلي نهج نبيهم قائمين ما أرادوا الدنيا وما كانت طلبهم وإنما صلاح أنفسهم وصلاح أخوانهم والنصح لعباد الله الصالحين

ما الذي دفعني إلي ذلك؟ لا أدري أهو النصيحة أم هو العزاء أم هو الحزن أن وجد في سادات قومي من يتصف بذلك أومن يرمي بذلك أهو الحزن علي طائفة هي النور والهداية رأيت في تقاذفها ألم السياط علي جسدي فآلمني وآلم كل مسلم أن يكون مصدر النور هو هو مصدر الظلام أم هو ظهور عورات المسلمين التي في ظهورها وهنا للإسلام وأهله لا أدري أظني وحسبي أن قومي شمتوا فينا المنافقين ومن يرصدون غفلتنا لا أدري علي كل أقول "من سلم منه الخلق رضي عنه الرب" والأمر كما قال الزهد العمري (التقي ملجم لا يفعل ما يريد)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير