تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تطفلاً بالعلماء الفضلا ... مقتفيًا آثارهم و السبلا

فقلت: فاعلم أيها الخل الودود ... حماك ربي من بوائق الحسود

من يرد الله به خيرًا يُرى ... متمسكًا بهدي سيد الورى

ألهمه الله لكل الطاعة ... حياته، ألزمه القناعة

يرزقه تفقهًا في الدين ... عضَّده بالصدق-----

ومما يعرف عن الشيخ الجاركي أن الملك عبدالعزيزرحمه الله أرسل ثلاثة من العلماء هم الجاركي و الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن عياف المقرن و الشيخ محمد بن فيصل المبارك ـ برئاسة الأخير ـ دعاةً إلى الشارقة بطلبٍ من أميرها سلطان بن صقر القاسمي و ذلك سنة 1338هـ فكان لهم هناك الأثر الحسن و التأثير البالغ.

توفي الشيخ محمد الجاركي في مدينة الرياض سنة 1383هـ.

وقد اتصل سندي بمرويات الشيخ ومؤلفاته وذلك عن طريق تلميذه شيخنا القاضي محمد الطيب اليوسف الطائفي.

كتبت هذه الترجمة من ذاكرتي على عجل تعقباً على بشار الحادي الذي أغفل تراجم أهل السنة والحديث من الواردين على البحرين ومن كان لهم الأثر البالغ في نشر العقيدة السلفية والسنة.

والشكر لأبي الحسن الأزهري المدافع عن أهل السنة والحديث، وقد استفدت من كلامه ووتعقبه.

عبدالله المشيقح 18 - 10 - 2008 AM 05:33


رد: خيانات الصوفية للأمانة العلمية (بشار بن يوسف الحادي أنموذجا)

أشكرك أخي أبا الحسن الأزهري على هذا الطرح المتميز.
ولدي ملاحظة مهمة يغفل عنها كثير من أهل السنة في هذا الباب، وهي: عدم تحرير اصطلاح الأمانة العلمية، فهذا الاصطلاح يشمل بحوث أي ملة وأي فرقة، وأن الخائن لهذا الاصطلاح يُعتبر خائناً للأمانة العلمية، لكن إن كان جمع خيانة للأمانة العلمية مع سوء في المنهج فهذا سوءان اثنان، وإن كان أحدهما فهو سوء واحد، وعدم التحرير عند أهل السنة في ذلك يكمن في أن بعض أهل السنة يقولون: ننشرون الخير ولاتثريب علينا إن فقد أهل السنة الأمانة العلمية مادام أنهم ناشرون للخير فلاحرج، وهذا لاشك مسلك يجعل أهل السنة في حرج أمام الطوائف الأخرى، وذلك إذا انتقد أهل السنة خيانة الأمانة العلمية لدى طائفة ضالة، لأن سبب انتقاد أهل السنة ليس هذه الخيانة العلمية، وإنما سوء المذهب.
هذا التحرير أفتقده هنا، فأحببتُ إضافة التذكير بذلك.
أبو الحسن الأزهري 19 - 10 - 2008 PM 11:34

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير