ـ[أبو البراء البشيري]ــــــــ[13 - 12 - 08, 08:08 ص]ـ
يبدو أن الشخ علي الحلبي يعتمد كليا على المكتب الخاص به، وفيه ثلة من الباحثين وقد التقيت ببعضهم، لذا نجد في تحقيقاته وتعليقاته أخطاء فادحة، بل حتى المسميات فيها تجاوز ومن ذلك تعليقاته على نزهة النظر المسمى (النكت على نزهة النظر) طبعة دار ابن الجوزي. فيه تصحيفات وتحريفات وحواشي لا تليق بمثله لكننا نعذره في ذلك لأنه من عمل غيره، والمكتبات همها الاسم لنشر بضاعتها.
راسلت مكتبة ابن الجوزي بشأن أخطاء في تعليقه على النزهه وإلا اليوم لا حس ولا خبر والطبعة هي الطبعة.
وجهة نظري: هناك العديد من الباحثين يقذفون في كل يوم مجلدات لدور النشر:
= كم عندهم ساعة في اليوم.
= هل كل هذا من عملهم.
= هل لهم مكاتب.
=هل هي سرقات (لدي أمثله) ومنها رسائل جامعيه مع تعديلات بالحواشي والمقدمات.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
إذا وجدت الكتاب مطبوعا بتحقيق غيرهم فبادر بشرائه ولا تغرنك الاسماء
ـ[فريد المرادي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 12:51 م]ـ
صدقت أخي أبا البراء، بارك الله فيك وأحسن إليك،،،
ـ[ساري عرابي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 02:04 م]ـ
هذه الطبعة لمختصر البخاري موجودة عندي في مكتبتي، ومنذ أن قرأتها أول مرة وقع في نفسي أن ليس لعلي الحلبي حظ فيها من حيث الاشتغال إلا مقدمته عليها، وعزز هذا الشعور في نفسي قوله في مقدمته: (ولقد خَرَجَ هذا الكتابُ على هذه الصُّورة البهيَّة - إنْ شاءَ اللهُ - جرَّاءَ تعاوُنِ عددٍ مِن طُلابِ العِلْمِ - كُلٌّ بحَسَبِه؛ بإشرافي ومُتابعتي، وذلك لِقِلَّةِ الفَراغِ، وكثرةِ المطلوب)!
والحقيقة أن السؤال المهم، والذي طرحه بعض الأخوة، أين إشراف علي الحلبي على تلك الطبعة طالما أن فيها مثل هذه الأخطاء البينة الواضحة، إلى درجة مخالفة ما يعتقده الحلبي في مسائل العقيدة والإيمان! بل وإلى درجة سقوط مقدمة المؤلف كاملة!
إن هذا يكشف أن الحلبي لم يكن له من الإشراف العملي سوى ما صنعه من مقدمة للطبعة، ثم وضع اسمه عليها كمشرف ومتابع، وفي هذا غش واضح مع الأسف.
ولعل البعض يقول: "بدلاً من هذا الكلام، اشكروا للشيخ صنيعه وتبيانه لما في الطبعة من اخطاء" ...
والرد على صاحب هذا القول: أن ما فعله الشيخ علي الحلبي ليس فيه شيء من الرجوع إلى الحق، وإنما يكون ذلك حينما يتراجع عن هذه الطريقة في استغلال جهود الباحثين الذين عنده، ونسبة العمل إلى نفسه، وهو لم يكن له فيه شيء حتى قراءته ومراجعته!
والله المستعان
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 02:08 م]ـ
وأنا أخالف في هذا
فإذا رأيت " الإتقان " فهو من عمل غيرهم - غالباً -
وإذا رأيت " الأخطاء ": فهو من عمل أيديهم - غالباً -
فالمتقن غالبا مسروق
وانظر فضائح كثيرة من مثل تحقيقات كتب المذهب الحنبلي المشوهة فقد كانت من عملهم
وانظر ما سرقوه وانظر عظيم جودته