تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:24 م]ـ

ما يزال العلماء يختصرون الكتب منذ أن عُرفت الكتابة

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:36 م]ـ

الأخ الكريم يحيى خليل

جزاك الله خيرا على هذا التعقيب والتعليل الجميل.

لكن من هو الشيخ صالح الذي حذف؟

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:39 م]ـ

لا فرق بين الحذف والاختصار طالما أن المحقق أشار لذلك في مقدمة الكتاب

عفوا يا شيخ محمد، بل هناك فرق.

ولو لم يكن من الفروق بين الاختصار والحذف إلا: أن الناظر لكلمة (مختصر) في غلاف الكتاب يقع في نفسه أن المحقق أو المختصر فعل شيئًا في أصل الكتاب خلافاً لمن يحذف ولا يشير لكفى به فرقاً.

والتشابه بين الاختصار والحذف في جانب لا يجعلنا أن نساوي بينهما في الحكم.

وهذا لا يعني أني لا ألتمس العذر الذي ذكره الشيخ صالح.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 12 - 08, 09:24 م]ـ

خلافاً لمن يحذف ولا يشير

أنا قلت: لا فرق بين الحذف والاختصار طالما أن المحقق أشار لذلك في مقدمة الكتاب

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[10 - 12 - 08, 09:41 م]ـ

نحن هنا في ملتقى أهل الحديث.

وهنا يتردد طلبة العلم، من المحققين، والدارسين، والدعاة

ويتردد أيضًا الذين سيأخذون على عاتقهم أمانة التحقيق والتعليق في المستقبل.

وعندما نعلمهم، لابد أن نعلمهم أن الأمر في البداية (أمانة) عرضها الله على السماوات، والأرض، والجبال.

وليس مجرد تحقيق مخطوط، أو التعليق على كتاب.

فإذا قرأ طالب العلم اليوم أن شيخًا من المحترمين حذف بابًا كاملا من كتاب، لأنه، من وجهة نظره، لا يتفق مع فهمه هو.

ورأينا إخوة أفاضل يدافعون عنه، ويرون أن هذا من الحكمة، والعقل.

فماذا سيتعلم محقق اليوم، وأمل المستقبل؟!

سيقوم بالإطاحة بكل ما يظن أنه غير صحيح في نظره.

وسيتم تشويه تراث هذه الأمة.

وبعد قليل لن نجد بين أيدينا إلا اللعب واللهو، ومسخٌ غريب من التراث المشوه، الذي فقد في إخراجه أمانة الباحث الأمين.

وأنتم تعرفون الآن إلى كم تفرقت هذه الأمة، بل إن فرقة تفرقت إلى عشرات الفرق، بل في البلد الواحد توجد عدة اتجاهات سلفية، وكل واحدة تزعم أنها الأصل، وأن غيرها أساطير الأولين.

فماذا، لو أن كل طائفة حققت كتابا، وحذفت ما لا يتفق مع هواها؟!

الأمانة أيها الإخوة.

والمخطوط أمانة، والأمة، وطلبة العلم، هم أهل هذه الأمانة، وقد أمرنا الله أن نؤدي الأمانات إلى أهلها.

والشيخ صالح حذف من الكتاب بابًا كاملا.

وهذا الباب يحتوي على مئة وثلاثة وثمانين فقرةً، حذفها الشيخ.

وهذه الفقرات تحتوي على أقوال لكبار أهل العلم، منهم:

عبد الرحمن بن مهدي.

مالك بن أنس

أيوب السختياني

سليمان الأعمش

سفيان الثوري

حماد بن زيد

حماد بن سلمة

عبد الله بن المبارك

سفيان بن عيينة

وغيرهم الكثير، كل ذلك حذفه الشيخ.

وإليكم في المرفقات الكتاب كاملا، والذي حذفه الشيخ من صفحة 180 إلى 229.

اقرؤوها لتعرفوا مدى خطورة الحذف.

الملف معطوب يا شيخ يحيى

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 12 - 08, 12:06 ص]ـ

هناك فرق كبير بين الاختصار والحذف

فالحذف تصرف في كتاب شخص آخر ويخرجه عن صورته التي ألفه عليها، والمحقق كالناسخ سابقا لا يحق له العبث بالكتاب ولا تغييره عن وجهه أبدا.

أما الاختصار فهو مؤلف آخر منسوب لمختصره، والمختصرات في على مر التاريخ في عامة الفنون تتضمن غالبا مع النقص من مادة الأصل: زيادة وتهذيبا و ...

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 12 - 08, 12:10 ص]ـ

يمكن أن يقال: إن الحذف كان لعلة موجودة في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله (وهي التي ذكرها الشيخ صالح وفقه الله)

وأما الآن فانتفت هذه العلة، والحكم يدور مع علته وجودا وعدما.

لكن الأسطر الأخيرة من النقل تدل على خلاف ذلك؛ فتأملها.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 04:28 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد:

حذف باب من هذا الكتاب أو من غيره من الكتب لا يجوز لأنه غش وتدليس للمسلمين، ولكن قد يكون في زمن من الأزمان هذا الحذف فيه مصلحة كبيرة وفيه درء لمفاسد عظيمة، فيفتي المفتون بجواز ذلك.

ولكننا لمسنا ووجدنا آفات هذه الطريقة، وتأملوا معي هذا الأمر:

رجل اشترى كتاب السنة - المحذوف منه الباب الخاص بأبي حنيفة -، وتعلّم من شيوخه مكانة هذا الأمام وثناء أهل العلم عليه، وظل على هذا فترة من الزمان.

ثم جاءه رجل يطعن في هذا الإمام، ويخرج له النصوص التي تطعن في الإمام من النسخ الخطية.

فإذا بالرجل تنزل عليه هذه الكلمات كالصاعقة فلا يستطيع جواباً، وتدخل في قلبه الشكوك.

ولكن الطريق المثلى - إن شاء الله - هي نشر الكتاب كما هو كاملاً،، ويُذكر في مقدمة الكتاب ترجمة مطولة لهذا الإمام تبين عقيدته ومنهجه، ثم نأتي للباب الذي طعن فيه على هذا الإمام ونقوم بتوجيه كلام من طعن فيه في حاشية الكتاب، وذلك وفقاً لقواعد أهل السنة وليس تعصباً، ونحيل أيضاً على المقدمة.

فبهذه الطريقة: ننشر الكتاب كاملاً كما أراده مؤلفه، ثم نزيل الشبهات التي قد تكون عقبة في طريق طلاب العلم، وبهذه الطريقة لا نعرض طالب العلم لمفاجأة أهل البدع له بنصوص صحيحة ثابتة لا يعلمها ولا يعرف حل مشكلاتها وتوجيهها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير