تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التفرغ لكشف أباطيل وأكاذيب فِرْقَة الشيعة الرافضة الضالة، التي اعتادت أن تسب وتُكَفِّر وتلعن عامة أصحاب النبي < v:shape id=_x0000_i1034 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" alt="0" type="#_x0000_t75">، بل ويحتفلون بمناسبة مقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويُعَظِّمون قاتِلَه!!! < o:p>

فقد ازداد نشاطهم في الفترة الأخيرة؛ لجذب المسلمين إلى عقيدتهم الفاسدة وصَرْف الناس عن منهج السلف الصالح من أهل السُّنَّة والجماعة، وكَثُرت مؤلفاتهم التي امتلأت بالأكاذيب والشبهات الفاسدة، بل إنهم يثيرون هذه الشبهات الفاسدة في القنوات الفضائية أيضًا.< o:p>

ويكفي لبيان خطرهم أن ننقل لكم قول الإمام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى»، حيث قال: (الشِّيعَةُ غَلَوْا فِي الْأَئِمَّةِ، وَجَعَلُوهُمْ مَعْصُومِينَ .. فَلَا يُعَرِّجُونَ لَا عَلَى الْقُرْآنِ وَلَا عَلَى السُّنَّةِ .. فَكَانُوا أَضَلَّ مِن الْخَوَارِجِ .. وَلِهَذَا كَانُوا أَكْذَبَ الطَّوَائِفِ .. وَحَدِيثُ الشِّيعَةِ مِنْ أَكْذَبِ الْحَدِيثِ .. وَالشِّيعَةُ اسْتَتْبَعُوا أَعْدَاءَ الْمِلَّةِ مِن الْمَلَاحِدَةِ وَالْبَاطِنِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ؛ وَلِهَذَا أَوْصَتْ الْمَلَاحِدَةُ - مِثْلُ الْقَرَامِطَةِ الَّذِينَ كَانُوا فِي الْبَحْرَيْنِ وَهُمْ مِنْ أَكْفَرِ الْخَلْقِ وَمِثْلُ قَرَامِطَةِ الْمَغْرِبِ وَمِصْرَ وَهُمْ كَانُوا يَسْتَتِرُونَ بِالتَّشَيُّعِ - أَوْصَوْا بِأَنْ يَدْخُلَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَابِ التَّشَيُّعِ؛ فَإِنَّهُمْ يَفْتَحُونَ الْبَابَ لِكُلِّ عَدُوٍّ لِلْإِسْلَامِ مِن الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُنَافِقِينَ، وَهُمْ مِنْ أَبْعَدِ النَّاسِ عَن الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ كَمَا قَدْ بُسِطَ هَذَا فِي مَوَاضِعَ) ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=962146#_ftn1)[1]).

الأمر الرابع:< o:p>

التفرغ لإعداد موسوعة في عِلْم أصول الفقه، يتم فيها بيان القواعد القطعية المتفق عليها والتي تمثل أصول التشريع، وأَجْمَع عليها كافة أهل العلم، لكن اختفت هذه الإجماعات وراء ركام من الاختلافات المزعومة والأقوال الباطلة التي حُشِدَت بها كُتُب أصول الفقه، وما هي إلا أقوال مَنْ لا يُعْتَدُّ به من رءوس الفرق الضالة من المعتزلة والرافضة وغيرهم. < o:p>

وقد استغل ذلك بعض أهل الأهواء الذين ينتسبون إلى العلم، فزعموا وجود خلاف في هذه القواعد، وأباحوا لأنفسهم مخالفة هذه القواعد الأصولية المتفق عليها، وانطلقوا يحرِّفون معاني النصوص الشرعية وفْق أهواءهم!! < o:p>

وكذلك تهدف الموسوعة إلى تصحيح مسار هؤلاء الذين انحرفوا عن المسار الصحيح لفهم مسائل أصول الفقه، فانحرفوا عن الفهم الصحيح لنصوص القرآن والسُّنَّة النبوية الصحيحة، وهُم بذلك سائرون – من حيث لا يدرون – إلى تبديل شريعة رب العالمين.< o:p>

ما هو الأَوْلَى؟ < o:p>

رأينا أن الأعظم خطرًا هم هؤلاء الذين سموا أنفسهم «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»؛ لأن جمهورًا من المسلمين يستمعون إلى هؤلاء وينخدعون بهم، ويتأثرون بكلامهم وشبهاتهم الباطلة التي تنقض عُرَا الإسلام عروة عروة، وتهدم أصول دين الإسلام هدمًا، وهُم يظنون أنهم يُحسِنون صُنْعًا!! < o:p>

أما أولئك الخنازير الأنجاس الذين امتلأت قلوبهم السوداء حقدًا على رسول الله < v:shape id=_x0000_i1035 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" alt="0" type="#_x0000_t75">- فلا يتأثر بشبهاتهم الباطلة إلا شخص اجتمعت فيه صفتان: ضعف العقل ومرض النفس.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير