ـ[دارالفاروق]ــــــــ[21 - 01 - 09, 09:36 م]ـ
الأخوة الكرام
بالنسبة لكلام الأخ أبو يحي فنحب ان نطمئنه أن الكلام قد نقل بشكل خاطىء فقد اخبرنا الأخ محمد الأزهرى أن الشيخ محمود خليل قد قدم للأخ وليد محقق الكتاب بعض النصائح والتوجيهات للكتاب وانه سيقوم بمراجعة الكتاب مرة أخرى للتدقيق وأن عمله جيد هذا آخر ما وصلنا من الأخ محمد الأزهرى قبل البدء فى الصف النهائى للكتاب فكيف يوصف عمل بكونه جيد ومتميز فى التصحيف فى نفس الوقت ثم بمراجعة المحقق قال ان الشيخ أشاد بعمله وطلب منه أن يستمر على هذا النهج الذى يرتضيه
وأيضا عند النظر إلى البروفات التى جاءت من عند الشيخ لم نجد تعديلات تخرج العمل عن حد القبول إلا انا طلبنا من الأخ مزيد من المراجعة لوجود فكرة احتياج الكتاب للتدقيق لو بشكل بسيط ولعل هذا ما أخر الدفع به للطباعة حتى أنا لا ندرى هل ندرك به المعرض أم لا لكنا وضعنا فى الكتب الجديدة على أمل ان ندرك به المعرض ثم إنا نبرأ المحققين الذين نتعامل معهم أن يوصفوا بكلمة (الوحل) وغير ذلك مما ذكره الأخ وهول به وبيننا وبينك العمل لتخرج منه أنت أو غيرك ما يستحق أن يوصف بما ذكرت
ونضيف لآخواننا الكرام أن الكتاب على العكس من ذلك قد استدرك فى كتاب الضعفاء للبخارى وحده أكثر من عشرين ترجمة ساقطة والعديد من التصحيفات وغير ذلك مما أضافه على الطبعات السابقة وهكذا فإنا لا نتقبل عمل حتى يكون قد أضاف الجديد والتميز وان كان للاخ ان يجادل فى التميز فكيف ينفى كونه تحقيق جديد نرجوا من الأخوة ان يتحلوا بالموضوعية فى نقدهم
أما عن السؤالات فالعنوان كما على صفحة الغلاف مسائل أبى جعفر محمد بن عثمان بن أبى شيبة عن شيوخه رواية أبى على ابن الصواف فنعتذر عن الاختصار المخل هنا
بالنسبة لطبعة أولاد الشيح لابن رجب فقد صدرت طبعتنا قبلهم بمدة كما صرحوا هم بذلك وقد فاتهم من رسائلنا رسالة (صدقة السر وفضلها) واضفنا فى المجلد الأخيرنقولات من رسالتين مفقودتين لابن رجب غير موجودة عندهم كذلك
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[22 - 01 - 09, 12:23 ص]ـ
يقول محمود خليل:
اتصل عليَّ وليد متولي محقق الضعفاء والمتروكين والضعفاء الصغير الليلة 21/ 1/2008.
سألته: هل أنا رأيت تحقيقك للضعفاء الصغير للبخاري؟ فقال: لا.
سألته: كم ورقة راجعتها معك في الضعفاء والمتروكين؟ قال: ثلاث ورقات.
أيها الإخوة.
لقد اعتاد الشباب الذين يتعاطون مهنة التحقيق على الذهاب للشيخ فلان ليكتب له مقدمة وتقريظ، وهذا يتم للأسف عند بعض المشايخ، وليس جميعهم، في خلال عشر دقائق، وينتهي الأمر.
والحمد لله عندما يأتيني أحد للمراجعة، مع أنني لستُ أهلاً لذلك، فهذه أمانة، فأقوم بقراءة العمل كله، في عدة جلسات مع المحقق، والشيخ محمد الأزهري، وغيره من إخواني شاهدوا ذلك.
وعندما جلست مع الأخ وليد، ومع أول ثلاث صفحات من الضعفاء والمتروكين، ظهرت المأساة، تصحيفات شنيعة في الأسماء، والكنى، والألقاب.
فتوقفتُ، وشرحت له كيف يقوم بالإصلاح، وقلت: عليك إصلاح الكتابين، ثم العودة لي من جديد للمراجعة، قبل الطباعة.
ومن ساعتها إلى الآن لم أرَ أخي وليد المحقق، بل لم أسمع صوته إلا على الهاتف الآن، بعد طباعة الكتاب.
وعليه فلم تذهب إصلاحات مني أصلا لدار الفاروق، ولا ملحوظات، ولا شيء.
والرجا من الإخوة في دار الفاروق النظر في أول ورقة من كتاب الضعفاء والمتروكين، وعليها الملحوظات المطلوبة من الأخ وليد، بخطي الذي يعرفونه، هل هذه الملحوظات على الورقة، أم أنها حذفت وأُعيد تصويرها بدون الملحوظات؟
وسوف يعرفون من نوعية الورق.
إخوتي،
الأمر أمانة قبل كل شيء، وهذا آخر قولي في هذا الأمر.
ـ[ابن يونس]ــــــــ[22 - 01 - 09, 02:59 ص]ـ
إذا كان الشيخ لم ير كتاب الضعفاء فكيف يحكم عليه ثم هل تكفى ثلاث ورقات لوسم الكتابين بهذه الطريقة ثم هل قال الشيخ إن المحقق جيد للأخ الأزهرى ولمحقق الكتاب كما تدعى الفاروق ام لم يبلغهم بذلك ولم يقله على اى حال اعتقد ان الأمر لن يقطع به الا بظهور الكتاب والتعليق عليه من طلبة العلم حتى نتمكن من الحكم عليه عمليا لا بمجرد الأقاويل
ـ[خالد العيسى]ــــــــ[21 - 07 - 10, 07:50 م]ـ
أرجوا من المتعلمين ترك مجال تحقيق ما يخص الحديث وعلومه للمختصين به وافيدكم بأني قد عملت على تحقيق كتاب الضعفاء للبخاري من عام 1412هـ وسوف يرى النور قريباً بإذن الله تعالى وقد إعتمت على نسخ خطيه وجردت كتب التراجم لمعرفة من نقل عن البخاري ومن رواه عنه ومقارنة قول البخاري بغيره ومعاني عبارات البخاري. والأمر أمانة قبل كل شيء.